صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-28-2014, 08:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي النمل يضحي بنفسه لحماية الآخرين (07 - 74) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



النمل يضحي بنفسه لحماية الآخرين
لنتأمل هذا الاكتشاف الرائع في عالم النمل وكيف أشار القرآن
إلى هذه الحقيقة العلمية بما يشهد على إعجاز هذا الكتاب....
بعد دراسات طويلة أجريت على عالم النمل تبيّن للعلماء أن التضحية
والإيثار موجود بكثرة في مجتمع النمل، ولكن الغريب أن النمل يضحي
بنفسه ويموت من أجل حماية الآخرين!ففي دراسة هي الأولى من نوعها
وجد العلماء أن النملة المريضة تذهب بعيداً عن عش النمل، وتموت
وحيدة، وقد فسر العلماء هذا التصرف بأن النملة تقوم بعمل بطولي حيث
تقرر الابتعاد عن النملات خوفاً من انتشار المرض وهلاك المستعمرة
بأكملها!فلدى النملة ذكاء فطري، فهي بمجرد اشتداد المرض تضحي
بنفسها وتسرع مبتعدة عن رفيقاتها وبالتالي تساهم في نجاة المجتمع
من خلال تضحيتها وإيثارها. لأن بعض أمراض النمل معدية وتنتشر
بسرعة مثل أمراض البشر!
هذا هو الدكتور Dr Michel Chapuisat من جامعة لوزان
University of Lausanne يقول:
The workers left the nest voluntarily and
were not carried away
النملات العاملات يتركون العش طواعية ولا ينتظرون حتى يتم حملهم!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في السنة الماضية (2009) اكتشف الباحثون أن النمل يضحي بنفسه
في حالة الكوارث والفيضانات، فيمد جسراً من أجسامهم لتعبر عليه بقية
المستعمرة، وقد يموت منها المئات تحت "أقدام النمل" وعلى الرغم
من ذلك تبقى صامدة مضحية بنفسها من أجل الآخرين!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يؤكد العلماء أن النملة المصابة لا تنتظر حتى يتفاقم المرض ويحملها
الآخرون، إنما تذهب برجليها إلى خارج المستعمرة وتتسلق الشجر
لتموت وحيدة! إنها تضرب لنا نحن البشر أروع الأمثلة
في التضحية والإيثار والتعاون والمحبة!
أيها الأحبة، إنني لا أملك إلا أن أقول: سبحان الله!! إن هذه الحشرات التي
نظنها لا تعقل، قد نجد لديها عقلاً أكثر من بعض الناس!
يقول تعالى:
{ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ
إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا }
[الفرقان: 44].
إن العلماء يؤكدون في أبحاثهم هذه على السلوك الاجتماعي لدى
الحشرات، ويشبهونها بالبشر، ويرددون دائماً بأنها المرة الأولى التي
يكتشفون فيها هذه الخصائص الاجتماعية لدى الحشرات أو الحيوانات
بل حتى الطيور، لذلك نجد العلماء يعبرون بالحرف الواحد:
The discovery, published in Current Biology,
is the first time that such behaviour has been
shown in ants or any other social insect.
أي أن مثل هذا السلوك الاجتماعي تم اكتشافه للمرة الأولى (وذلك عام
2010) ، ولا نعجب إذا علمنا أن القرآن أشار بوضوح كامل إلى هذه
الحقيقة العلمية الجديدة،
يقول تعالى:
{ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ
مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }
[الأنعام: 38]،
ألا تستحق هذه الآية أن نتفكر فيها ونزداد إيماناً بهذا الخالق العظيم؟!
إن هذه الحشرات تقدم لنا نموذجاً ينبغي احترامه والتعلم منه والاقتداء به،
فالتضحية والتعاون والإيثار ومحبة الآخرين كلها تعاليم جاء بها الإسلام
وأمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن للأسف نجد كثيراً من الناس
ابتعدوا عنها، ولكن النمل يمارس هذه العادات الحسنة
منذ ملايين السنين!
لذلك لن نقول للملحدين عودوا إلى مبادئ الإسلام، بل نقول لهم: تعلموا
من النمل أصول المحبة والتعاون والبر والتضحية ... فإذا اقتنعتم بذلك،
فاستمعوا معي إلى هذا النداء الإلهي الرائع:
{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ * وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ
يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا
وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ
فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا
وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا
لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[الحشر: 8-10] ...
بالله عليكم هل يمكن أن يصدر مثل هذا الكلام المليء بالرحمة والمحبة
والعدل من إنسان يتهمونه بالإرهاب والتخلف والعنف؟؟ إن هذه الآيات
وهذه المعجزات لهي خير شاهد في هذا العصر على صدق رسالة هذا
النبي الكريم، وصدق رسالة الإسلام.
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات