صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-26-2022, 06:12 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,884
افتراضي درس اليوم 5694

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

كلما زاد العمر؛ اتضحت الرؤية أكثر!.



♦ حينما ينعدم السكن، وتطير راحة البال، ويحضر الشقاء، ويستبد بالمعاملة

الشقاق، حينئذ وجب الفراق! لا أحد - يا صديقي- يجبرك على تحمّل الأذى،

وتجرع كاسات الصدود، وتعكير صفو الخاطر بأشواك العِناد. فتحس كأنك

تعيش في حفرة جهنّم؛ التي أعدّت للخاطئين! ودعني أكون صريحًا معك،

وأقول بكل ثقة، وصدري لما أمليه لك منشرح: « اعتزل ما يؤذيك! »

فالحاجة إلى الغير لأجل راحتك أولًا، وليس راحته! فاللباس حين يضيق عليك

تستبدله، لا أن تتمسك به كما تتشبث الثكلى بولدها الذي صار جثة هامدة!.



♦ أنظر بعينك لا بأعين الناس؛ فالناس يميلون إلى ما فيه مصالحهم ومآربهم

الشخصية، أما من يخلص لك في النصح فأندر من الكبريت الأحمر!.



♦ لا ينبغي أن نسرف في معالجة الأمور المصيرية بعاطفة مفرطة، فالحكمة

في مثل هذه الأحايين تقتضي الجنوح إلى العقل، والاحتكام إليه،

ما دام يوزن الأمور بميزانها، وينشد الحقيقة من أبوابها!.



♦ الحقيقة دائمًا تكون واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار،

ولكنْ يعجبنا أن نغطّيها بالغربال! ونرتشف من نبيذ الخيال!.



♦ لا تسوّف أعمالك يا صديقي، كل الأعذار عند التحقق واهية.



♦ الصديق الحقيقي هو الذي يسأل عن أحوالك،

قبل أن يسأل عن سبب غيابك.



♦ لا مكان للضعفاء في هذا العالم، ناضل، وقاوم، واستمر،

ودعِ الشكوى والانتحاب كالنساء!.



♦ ولولا التنازل لضاعت كثير من العلاقات.



♦ بعض الناس؛ ممن تثقل عليهم الواجبات الدينية، خاصة الصلاة، لا يكفيهم

ما فيهم من انحلال وربما زندقة، بل يسخرون لغطهم لتنفير عوام المسلمين

عن شعائرهم الدينية.. وصدق الله ورسوله وكذب المنافقون،

يقول الله تعالى عن الصلاة: ﴿ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾

[البقرة: 45].



♦ قل للشامتين بنا أفيقوا إن نوائب الدهر تدور!.



♦ القلب الذي لا يتعظ ولا يرقّ عند سماع المواعظ، قلبٌ خالٍ من الإيمان.



♦ كثرة المعاصي والذنوب تورّث في القلب القسوة، والغِلظة، والشدة،

قال الله حكاية عن أهل الكتاب،

﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ

وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ

وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].



♦ تخيل معي، لو سقطت منك ورقة من فئة مائتي درهم، وداس عليها أحدهم

برجله، فاتسخت، أيغير ذلك من قيمتها؟ هكذا تكون الثقة بالنفس!.



♦ أنت أعلم بنفسك من غيرك، فلا تلتفت إلى ما يقال عنك في غيابك!



♦ ثقتك بنفسك تغيّر من نظرة الناس إليك!.



♦ الحياة بدون شغف حياة مملّة.



♦ عندما يغيب العلم تحضر الخرافة.



♦ إذا أردت ألا يكسر قلبك ولا يخيب أملك فلا تحلم بالمستحيل!

بل تسرف في الحلم ابتداء.



♦ صعب جدًّا أن يبقى الإنسان على نقائه الأصلي؛

رغم هذا الكم الهائل من الشبهات والشهوات!.



♦ لو علمت السرعة التي سينساك بها الناس بعد أن يوارى جسدك التراب؛

لما ألقيت بالًا يومًا لرضا الناس، ولاكتفيت برضا رب الناس!.



♦ كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم الناس همّا، ورغم هذا لم يُرَ

إلا متبسمًا! فتفاءلوا بالخير تجدوه.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات