صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2019, 12:57 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي المناهي اللفظية (84)

من الأخت / أم لؤي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


المناهي اللفظية (84)






ملخص عن كتاب: المناهي اللفظية **
يقدم هذا الكتاب إجابات على فتاوى وأسئلة عقدية وُجهت للشيخ ابن عثيمين
حول ما نهى الشرع عن التلفظ به، مما يدخل تحت القضايا العقائدية اللفظية.
وفي هذه الفتاوى يصحح الشيخ الأخطاء اللفظية الشائعة على ألسنة الناس
التي تصطدم بالعقيدة، مثل قولهم: ‏(‏فلان المغفور له‏)‏ و ‏(‏فلان الشهيد)،
مستلهمًا الردود والتفسييرات من القرآن الكريم، والسنة النبوية العطرة.

84- سئل فضيلة الشيخ‏:‏ عن العبارة ‏(‏لو لا الله وفلان‏)‏‏؟‏

فأجاب قائلا‏:‏ قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم
الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة مثلا لا يجوز، ففي المشيئة مثلا لا يجوز
أن تقول ‏(‏ما شاء الله وشئت‏)‏ لأن هذا قرن لمشيئة المخلوق بحرف يقتضي
التسوية وهو نوع من الشرك، لكن لابد أن تأتي بـ ‏(‏ثم‏)‏ فتقول ‏
(‏ما شاء الله ثم شئت‏)‏ كذلك أيضا إضافة الشيء إلى سببه مقرونا بالله بحرف
يقتضي التسوية ممنوع فلا تقول ‏(‏لو لا الله وفلان أنقذني لغرقت‏)‏ فهذا حرام
ولا يجوز لأنك جعلت السبب المخلوق مساويا للخالق السبب، وهذا نوع من
الشرك، ولكن لا يجوز أن تضيف الشيء إلى سببه بدون قرن مع الله فتقول
‏(‏لو لا فلان لغرقت‏)‏ إذا كان السبب صحيحا وواقعا ولهذا قال الرسول
عليه الصلاة والسلام في أبي طالب حين أخبر أن عليه نعلين يقلي منهما
دماغه قال‏:‏ ‏(‏ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار‏)‏ فلم يقل لو لا الله
ثم أنا مع أنه ما كان في هذه الحال من العذاب إلا بمشيئة الله، فإضافة
الشيء إلى سببه المعلوم شرعا أو حسا جائز وإن لم يذكر معه الله –
عز وعلا - وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا بحرف
يقتضي التسوية ك ‏(‏ثم‏)‏ وإضافته إلى الله وإلى سببه المعلوم شرعا أو حسا
بحرف يقتضي التسوية ك ‏(‏الواو‏)‏ حرام ونوع من الشرك، وإضافة الشيء
إلى سبب موهوم غير معلوم حرام ولا يجوز وهو نوع من الشرك مثل العقد
والتمائم وما أشبهها بإضافة الشيء إليها خطأ محض، ونوع من الشرك لأن
إثبات سبب من الأسباب لم يجعله الله نوعا من الإشراك به، فكأنك أنت جعلت
هذا الشيء سببا والله - تعالى - لم يجعله فلذلك صار نوعا من الشرك
بهذا الاعتبار‏.‏


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات