صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2019, 06:15 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,098
افتراضي الضوابط الشرعية


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الضوابط الشرعية



لموقف المسلم في الفتن 5

الشيخ / صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ



أن يلزم المسلم الإنصاف والعدل في أمر كله .

يقول الله جلَّ وعلا :



{ وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى }

(الأنعام: من الآية152)..) .

ويقول جلَّ وعلا :



{ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى }

(المائدة:8)



وقد بُيِّنَتْ هذه المسألة بياناً شافياً كافياً ؛ من أنه لابدَّ من العدل في الأقوال

, ولا بدَّ من العدل في الأحكام , وأن من لم يعدل في قوله , أو يعدل

في حكمه ؛ فإنه لم يتبع الشرع اتباعاً يرجو معه النجاة .



ما معنى العدل ؟ وما معنى الإنصاف في هذه القاعدة ؟

معناه أنك تأتي بالأمور الحسنة أو بالأمور السيئة , تأتي بهذا الجانب الذي

تحبه , وذلك الجانب الذي لا تحبه , ثم توازن وتعرض لهما عرضاً

واحداً , وبعد ذلك تحكم .



فلا بدَّ من عرض الحسن والقبيح ؛ عرضهما على الذهن ,

حتى تصل إلى نتيجة شرعية , وحتى يكون تصورك ويكون قولك

أو فهمك أو رأيك في الفتنة منجياً إن شاء الله تعالى.



وهذه مسالة مهمة , وقاعدة لا بدَّ من رعايتها ؛ لأنه مَن لم يرع هذه

القاعدة ؛ دخل الهوى إلى قلبه من مصراعيه , ولم يأمن أن يفتح باب

الهوى على غيره , ومن ثم يكون داخلاً

في قول النبي صلى الله عليه وسلم :



( ومَن سنَّ سنَّة سيئة ؛ فعليه وزرها

و وزر مَن عمل بها إلى يوم القيامة ) ,



وتكون المصيبة أعظم إذا كان الفعل ممَّن ينتسب إلى العلم والهدى ؛

لأنه يقتدي بفعله الجاهل , ويقتدي بفعله نصف المتعلم .



فإذا ؛ لابدَّ من أن نرعى هذه القاعدة في أمرنا كله ,

ومَن سلم من الهوى ؛ فإن الله جل وعلا سينجيه في الآخرة والأولى .



* الرابع من تلك الضوابط والقواعد :



ما دلَّ عليه قول الله جلَّ وعلا:



{ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا }

(آل عمران: من الآية103)) .



وبيَّن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية , فقال :



( عليكم بالجماعة , وإياكم والفرقة ) .



وقال :



( الجماعة رحمة , والفرقة عذاب ) .



الفرقة بجميع أنواعها – في الأفكار , أو في الأقوال , أو في الأعمال –

عذاب يعذِّب الله جلَّ وعلا به مَن خالف أمره وذهب إلى غير هداه .



لهذا ؛ مَن لزم الجماعة – جماعة أهل السنة والجماعة – واقتدى بأئمتهم

وعلمائهم ؛ فإنه قد لزم الجماعة , ومَن تفرَّق عنهم ؛ فإنه لا يأمن

على نفسه أن يكون ممَّن ذهب إلى الفرقة وعذب بعذاب

من عذاب الله في الحياة الدنيا .



ولهذا ؛ قال عليه الصلاة والسلام :



( الجماعة رحمة , والفرقة عذاب ) .



لهذا ؛ كان لزاماً أن نلتزم بجماعة أهل السنة والجماعة ,

أن نلتزم بأقوالهم , وأن لا نخرج عن قواعدهم , ولا عن ضوابطهم , ولا عمَّا قرَّره

علمائهم ؛ لأنهم يعلمون من أصول أهل السنة والجماعة , ومن الأدلة

الشرعية , ما لا يعلمه كثير من الناس , وما لا يعلمه كثير من الذين

ينتسبون إلى العلم ؛ لأنهم لهم علماً راسخاً , ونظراً صائباً ,

وقدماً راسخةً في العلم .




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات