صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-22-2018, 01:34 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي درس اليوم 4369

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

السعي في حاجة الناس



كثيرة هي الأعمال التي يحتاج كل إنسان أن يقوم بها في حياته؛

خاصة إذا كان مسئولاً عن أسرة وأفراد؛ فهناك أعمال اقتصادية، وأخرى

اجتماعية، وثالثة إدارية، ورابعة صحية، وغير ذلك من واجبات يحملها

أي إنسان كل صباح ومساء، وقد يعجز المرء عن القيام بكل هذه

الواجبات فيقع الضرر عليه أو على مَنْ يحبُّ، وهنا يبرز دور هذه السُّنَّة

النبوية الجميلة التي بين أيدينا، وهي سُنَّة السعي لقضاء حوائج الناس،

وقد يظنُّ البعض أن مساعدة الناس لا تكون إلا بالمال، أو يظن أن اكتفاءه

بإعطاء المال يُغنيه عن "الحركة" مع إخوانه لقضاء حوائجهم؛ ولكن

الواقع أن "السعي" لقضاء الحاجات من أَجَلِّ الأعمال وأعظمها؛

فقد روى الطبراني -وقال الألباني: حسن-

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:



(.. وَلأَنْ أَمْشِيَ مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا

الْمَسْجِدِ -يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ- شَهْرًا..)



وقال أيضًا في الرواية نفسها:



(.. وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى أَثْبَتَهَا لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ

عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الأَقْدَامُ ).



فالواضح أن المقصود هو "السعي" لإتمام الحاجة، والحاجة قد تكون

في إنهاء بعض الإجراءات القانونية، أو في شراء أشياء،

أو في المصاحبة في سفر أو زيارة، أو في صناعة شيء أو إصلاحه

أو إعداده، أو غير ذلك من الأشياء التي تحتاج إلى جهد.



ولأن المسلم يقوم بقضاء هذه الحاجات ابتغاء مرضاة الله

فإن الله عز وجل يُكافئه بالمساعدة في حاجته يوم احتياجه؛ سواء

في الدنيا بتوفير الأعوان، أو تسهيل الأعمال،

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -في رواية البخاري

عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-:



(.. وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ..).



أو في الآخرة بتثبيت الأقدام على الصراط، فواقع الأمر بهذه الصورة

أن المستفيد الأكبر من قضاء الحاجات هو قاضي الحاجة نفسه،

وهذا هو جمال السُّنَّة النبوية.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات