صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-07-2019, 01:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 4641

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب وَفَاةِ مُوسَى وَذِكْرِهِ بَعْدُ ...1 )


حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ
بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ

( اسْتَبَّ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُلٌ مِنْ الْيَهُودِ فَقَالَ الْمُسْلِمُ وَالَّذِي اصْطَفَى
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْعَالَمِينَ فِي قَسَمٍ يُقْسِمُ بِهِ فَقَالَ الْيَهُودِيُّ
وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ يَدَهُ فَلَطَمَ الْيَهُودِيَّ
فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ
وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ فَقَالَ لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ
مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى بَاطِشٌ بِجَانِبِ الْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ
فَأَفَاقَ قَبْلِي أَوْ كَانَ مِمَّنْ اسْتَثْنَى اللَّهُ )

الشرح‏:‏

حديث أبي هريرة أيضا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب‏)
‏ كذا قال شعيب عن الزهري‏.‏

وتابعه محمد بن أبي عتيق عن ابن شهاب كما سيأتي في التوحيد‏.‏

وقال إبراهيم بن سعد عن الزهري على الوجهين‏.‏

وقد جمع المصنف بين الروايتين في التوحيد إشارة إلى ثبوت ذلك عنه على
الوجهين، وله أصل من حديث الأعرج من رواية عبد الله بن الفضل عنه
وسيأتي بعد ثلاثة أبواب، ومن طريق أبي الزناد عنه كما سيأتي في الرقاق،
ومن طريق أبي سلمة عن أبي هريرة أخرجه الترمذي وابن ماجه من طريق
محمد بن عمرو عنه، ورواه - مع أبي هريرة - أبو سعيد وقد تقدم
في الإشخاص بتمامه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود‏)
‏ وقع في رواية عبد الله بن الفضل سبب ذلك، وأول حديثه ‏"‏ بينما يهودي
يعرض سلعة أعطي بها شيئا كرهه فقال‏:‏ لا والذي اصطفى موسى على
البشر ‏"‏ ولم أقف على اسم هذا اليهودي في هذه القصة، وزعم ابن بشكوال
أنه فنحاص بكسر الفاء وسكون النون ومهملتين وعزاه لابن إسحاق، والذي
ذكره ابن إسحاق لفنحاص مع أبي بكر الصديق في لطمه إياه قصة أخرى في
نزول قوله تعالى‏:‏ ‏(‏لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء‏)‏
الآية‏.‏

وأما كون اللاطم في هذه القصة هو الصديق فهو مصرح به فيما أخرجه
سفيان بن عيينة في جامعه وابن أبي الدنيا في ‏"‏ كتاب البعث ‏"‏ من طريقه
عن عمرو بن دينار عن عطاء، وابن جدعان عن سعيد بن المسيب قال‏:‏ ‏"
‏ كان بين رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبين رجل من اليهود
كلام في شيء ‏"‏ فقال عمرو بن دينار‏:‏ هو أبو بكر الصديق ‏"‏ فقال اليهودي
والذي اصطفي موسى على البشر فلطمه المسلم ‏"‏ الحديث‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فرفع المسلم يده عند ذلك فلطم اليهودي‏)‏ أي عند سماعه قول
اليهودي‏:‏ ‏"‏ والذي اصطفى موسى على العالمين ‏"‏ وإنما صنع ذلك لما فهمه
من عموم لفظ العالمين فدخل فيه محمد صلى الله عليه وسلم، وقد تقرر عند
المسلم أن محمدا أفضل، وقد جاء ذلك مبينا في حديث أبي سعيد أن الضارب
قال لليهودي حين قال ذلك ‏"‏ أي خبيث على محمد ‏"‏ فدل على أنه لطم
اليهودي عقوبة له على كذبه عنده‏.‏

ووقع في رواية إبراهيم بن سعد ‏"‏ فلطم وجه اليهودي ‏"‏ ووقع عند أحمد
من هذا الوجه ‏"‏ فلطم على اليهودي ‏"‏ وفي رواية عبد الله بن الفضل ‏"‏
فسمعه رجل من الأنصار فلطم وجهه وقال‏:‏ أتقول هذا ورسول الله
صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ‏"‏ وكذا وقع في حديث أبي سعيد أن الذي
ضربه رجل من الأنصار، وهذا يعكر على قول عمرو بن دينار أنه أبو بكر
الصديق، إلا إن كان المراد بالأنصار المعنى الأعم فإن أبا بكر الصديق
رضي الله عنه من أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعا،
بل هو رأس من نصره ومقدمهم وسابقهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فأخبره الذي كان من أمر المسلم‏)‏
زاد في رواية إبراهيم بن سعد ‏"‏ فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم
فسأله عن ذلك فأخبره ‏"‏ وفي رواية ابن الفضل ‏"‏ فقال - أي اليهودي - يا
أبا القاسم إن لي ذمة وعهدا فما بال فلان لطم وجهي‏؟‏ فقال‏:‏ لم لطمت وجهه‏؟‏
- فذكره - فغضب النبي صلى الله عليه وسلم حتى رؤي في وجهه ‏"‏ وفي
حديث أبي سعيد ‏"‏ فقال‏:‏ ادعوه لي، فجاء فقال‏:‏ أضربته‏؟‏ قال‏:‏ سمعته
بالسوق يحلف ‏"‏ فذكر القصة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏لا تخيروني على موسى‏)‏ في رواية ابن الفضل
‏"‏ فقال لا تفضلوا بين أنبياء الله ‏"‏ وفي حديث أبي سعيد‏.‏

لا تخيروا بين الأنبياء‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فإن الناس يصعقون فأكون أول من يفيق‏)‏
في رواية إبراهيم بن سعد ‏"‏ فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم،
فأكون أول من يفيق ‏"‏ لم يبين في رواية الزهري من الطريقين محل الإفاقة
من أي الصعقتين ووقع في رواية عبد الله بن الفضل ‏"‏ فإنه ينفخ في الصور
فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ فيه
أخرى فأكون أول من بعث ‏"‏ وفي رواية الكشميهني أول من يبعث ‏"‏
والمراد بالصعق غشي يلحق من سمع صوتا أو رأى شيئا يفزع منه‏.‏




أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات