صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2016, 12:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,024
افتراضي آباء يتهربون من تدريس أبنائهم - الجزء الثاني - 02


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
آباء يتهربون من تدريس أبنائهم
الجزء الثانى - 02


آباء يتهربون من تدريس أبنائهم
" مشغولين "


1 - تربية الاتكالية
و ما عرفت و حلوا واجباتي هى محبطة

2 - مذاكرة الابن وحيداً
تزيد من ثقته في نفسه .

3 - اعتماد الأبناء على أنفسهم في المذاكرة
أفضل من معلم خصوصي .

4 - د. القحطاني :
عوّدوهم الاعتماد على أنفسهم في حل الواجبات .

5 - تهيئة الصغار في مرحلتي الروضة والتمهيدي
يساعدهم مستقبلاً على تقبل التعليم .

6 - د. المعتصم :
مسؤولية المعلم أكبر في التحفيز وبناء الثقة .

7 - تهيئة الأبناء في مرحلتي الروضة والتمهيدي

8 - قراءة القصة على الطفل
تفتح مداركه وحواسه مبكراً .

9- القراءة
تمهد الطريق أمام الثقة والفكر.

10 - اضطرابات
تحرم الطالب من التعلم !

11 - تهيئة الطالب نفسياً
تسبق حضور المعلم الخصوصي .


إعداد الفرد

من جانبه ، أوضح د. المعتصم بالله سليمان الجوارنه
أستاذ أصول التربية المساعد بكلية التربية بجامعة الملك خالد :


أن المدرسة تمثل أحد أركان العملية التعليمية ، بل وأساس من الأسس
للهرم التعليمي ، ليس لمجرد كونها تأتي بعد الأسرة في تعليم الفرد فحسب ،
بل لأنها تضطلع بمهمة كبيرة وأساسية تتمثل في تنمية الثروة الحقيقية
للمجتمع وهي تكوين الطاقات البشرية .

وقال إن المدرسة تعمل ممثلة بالمعلم على تحقيق هذه المهام
من خلال تكوين وإعداد الفرد فكراً وعلماً وقيماً ،
مبيناً أنه من خلال المدرسة والمعلم تنبثق قيادات المجتمع
في مختلف المجالات العلمية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها ،
التي من خلالها يتابع المجتمع مسيرة تقدمه وتطوره ،

لافتاً إلى أن النظرية التقليدية في التعليم تؤكد أن المعلم
هو العنصر الأساسي في الموقف التعليمي ، وهو المهيمن على مناخ
الفصل الدراسي وما يحدث بداخله ، بمعنى أنه المحرك لدوافع التلاميذ
وهو المشكل لاتجاهاتهم عن طريق أساليب التدريس المتنوعة ،
مؤكداً أن النظريات الحديثة جاءت لتركز في الفروق الفردية للمتعلمين
وزيادة الاهتمام بدور التلميذ ومشاركته الإيجابية في العملية التعليمية ،
إلى جانب الاهتمام بقدرات الطالب وميوله واتجاهاته ،
مع إتاحة الفرصة للتلاميذ لاختيار ما يرغبون بدراسته من موضوعات ،
مبيناً أن دور المعلم هنا يأتي موجها ومرشدا عند الحاجة.

تحديث وتطوير

وأضاف أن الغاية من العمل المدرسي هي رفع مستوى تربية التلاميذ
وتعليمهم إلى أعلى مستوى يمكنهم الوصول إلى تحقيقه ،
وهذا يتطلب تحديث وتطوير العمل داخل المدرسة سواء من قبل الإدارة
التعليمية أو المعلم ، بالتعاون مع المجتمع المحلي ، ليكون مؤثراً
في تعلم التلاميذ كافة الجوانب الفكرية والجسمية ، التي تمثل الإنسان ككل ،

مضيفاً أن كل نشاط داخل المدرسة لا يُحدث أثراً في رفع مستوى
تعلم الطلاب لا قيمة له ، مشدداً على أهمية ربط كافة الأنشطة
التي تحدث داخل المدرسة بمدى أثر كل منها في رفع مستوى التعليم
لأي متعلم ، وهذا ما تسعى إليه الجهات المعنية كمحصلة نهائية ،
أي أن التعليم هو كل عمل أو نشاط أو جهد يبذله المعلم في توجيه
تلاميذه في تعلمهم ، مع إكسابهم خبرة جديدة تحقق تغييراً أو تعديلاً
مرغوباً في سلوكهم بشكل مستديم نسبياً .

ركن أساسي

وأشار إلى أن المعلم هو الركن الأساسي في موقف التعليم ،
من حيث توجيه المتعلم ، فيحدد له المهام من المنهج المناسب لمستوى
قدرات التلاميذ ، وما يناسب حاجاته النفسية والاجتماعية ،
وكذلك مستواه التعليمي والنمو العقلي والحركي والوجداني ،
بما يتيح له أن يسير بما تساعده قدراته المختلفة لتحقيق هدف النمو
الشامل من خلال تقديم الواجبات الصفية للتلميذ ، إضافةً إلى تهيئة
المناخ الصفي المناسب ، مع مراعاة حاجات الطالب النفسية
والاجتماعية والجسمية ليكون قادراً على تحمل مسؤولياته ،
ومعتمداً على ذاته في حل الواجبات داخل الصف ،
مضيفاً أنه بهذا ينحصر دور المعلم بالإرشاد والتوجيه
واستخدام أفضل الوسائل التعليمية ، إلى جانب استخدام الطرق
والأساليب التعليمية والتقنيات التربوية الحديثة الملائمة للمتعلم
والمادة التعليمية ، لتحقيق الأهداف التربوية المخطط للطالب
أن يحققها خلال فترة دراسة .

عناصر أساسية

وأكد د. الجوارن
أن عملية التعليم تتضمن عناصر أساسية هي :


التخطيط ، التنفيذ، التقويم ، وكل عملية تتضمن مجموعة
من ألوان النشاط التعليمي كالشرح وإلقاء الأسئلة وإجراء التجارب ،
وهذه الأنشطة يمكن تحليلها إلى مهارات أساسية وأخرى فرعية ،
مشدداً على ضرورة أن يراعي المعلم عددا من الخطوات
ليجعل من تلاميذه قادرين على تحمل مسؤولياتهم ، منها التحفيز المناسب
لكل ما يفعله التلميذ أثناء وجوده داخل الصف ، وأن يبين للطلاب
من البداية ثقته الكاملة بقدراتهم ، مع تعزيز الدافعية الداخلية للتلميذ ،
وأن يستوعب تلاميذه بالود ليتمكن من فهم أحاسيسهم ،
إلى جانب إشراكهم في حل الواجبات الصفية على شكل أفراد ومجموعات ،
ناصحاً المعلم بتقبل مهنة التعليم والتلاميذ حتى يبدع بمهنته ،
وكذلك مساعدة التلاميذ بشكل فردي خارج غرفة الصف ،
إضافةً إلى تشجيع التلاميذ على التعلم الذاتي من خلال تقديم
أنشطة تطبيقية ، وأن يحسن الإنصات لتلاميذه ،
إلى جانب الاهتمام برفع مستوى التفاعل في البيئة الاجتماعية
إلى أقصى حد ممكن لإيجاد مواقف تثير التعلم لدى التلاميذ .

تهيئة الصغار في مرحلتي الروضة والتمهيدي
يساعدهم مستقبلاً على تقبل التعليم


لا يستطيع الطفل في أول مراحل حياته أن يتم كافة الأمور ،
إلاّ بوجود قوى خارجية تعينه على ذلك ، فوجود الأبوين يعمل على
تحفيزه وتهيئته مع البيئة المدرسية ، مما يجعله فرداً معتمداً على ذاته
وطامحا للنجاح .

وقال د. محمد الحربي
إدارة تربوية في جامعة الملك سعود-:


إنه من المفترض على الوالدين تهيئة الأبناء للمدرسة قبل التحاقهم بها ،
ويمكن ذلك عن طريق إلحاقهم بمرحلتي التمهيدي والروضة ،
التي من شأنها أن تساعدهم على الاعتماد على النفس ،
معتبراً تلك الطريقة من أنجح طرق التهيئة وأكثرها فاعلية .

وأضاف أنه من المهم أيضاً تعويد الأبناء الاعتماد على أنفسهم
عند المذاكرة وحل الواجبات ، مؤكداً على أن يكون دور الوالدين
في الإشراف والمتابعة فقط ، إضافةً إلى تحفيزهم مادياً ومعنوياً ،
مما يجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية ،
وزيادة الثقة بأنفسهم وقدراتهم .

وأشار الى أن انشغال الوالدين بأمورهم الخاصة ، والاتكالية المفرطة
على الخدم والسائقين تعدّ من الأسباب المهمة لانتشار ظاهرة الدروس
الخصوصية ، مبيناً أن من سلم من الاتكالية على غيره في تدريس أولاده ،
يمارس الاتكالية الكاملة على المدرسة لأداء هذا الدور ،
وينسى أن له دورا مؤثرا يحتمّ عليه التواصل مع المدرسة ،
وكذلك متابعة سلوك أولاده وتقدمهم العلمي بصورة مستمرة .

وقال إن تخلي الوالدين عن مسؤولية تربية الأبناء وتعليمهم
ينعكس أثرها على الأبناء أولاً ، فينشأ جيل اتكالي لا يملك الحس
الأدنى من الشعور بالمسؤولية والمواطنة الصالحة ،
وهو ما سيمتد أثره ونتائجه على المجتمع ومؤسساته ،
حيث سيظهر بشكل كبير خلال وبعد مرحلة التعليم الأولية ،
التي تعدّ الأساس لبقية المراحل اللاحقة لها

مشيراً إلى أن ضعف المستوى التعليمي والتربوي للأبناء
في هذه المرحلة سيظهر جلياً في ممارساتهم التربوية والتعليمية ،
وكذلك في مستقبل حياتهم العلمية والعملية .

يغفل كثير من الآباء أهمية وجود كتيبات تعليمية للأطفال
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات