صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2017, 09:32 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي حديث اليوم 3787


من:إدارة بيت عطاء الخير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب: اسْتِعْمَالِ الْبَقَرِ لِلْحِرَاثَةِ )


حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ

( بَيْنَمَا رَجُلٌ رَاكِبٌ عَلَى بَقَرَةٍ الْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ

لَمْ أُخْلَقْ لِهَذَا خُلِقْتُ لِلْحِرَاثَةِ قَالَ آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ

وَأَخَذَ الذِّئْبُ شَاةً فَتَبِعَهَا الرَّاعِي فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ مَنْ لَهَا يَوْمَ

السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي قَالَ آمَنْتُ بِهِ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ

وَعُمَرُ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَمَا هُمَا يَوْمَئِذٍ فِي الْقَوْمِ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏باب استعمال البقر للحراثة‏)‏

أورد فيه حديث أبي هريرة في قول البقرة ‏"‏ لم أخلق لهذا إنما خلقت

للحراثة ‏"‏ وسيأتي الكلام عليه في المناقب فإن سياقه هناك أتم من سياقه

هنا، وفيه سبب قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ آمنت بذلك ‏"‏ وهو حيث

تعجب الناس من ذلك، ويأتي هناك أيضا الكلام على اختلافهم في قوله‏:‏

"‏ يوم السبع ‏"‏ وهل هي بضم الموحدة أو إسكاتها وما معناها‏؟‏ قال

ابن بطال‏:‏ في هذا الحديث حجة على من منع أكل الخيل مستدلا بقوله

تعالى ‏(‏لتركبوها‏)‏ فإنه لو كان ذلك دالا على منع أكلها لدل هذا الخبر

على منع أكل البقر، لقوله في هذا الحديث ‏"‏ إنما خلقت للحرث ‏"‏

وقد اتفقوا على جواز أكلها فدل على أن المراد بالعموم المستفاد من جهة

الامتنان في قوله ‏(‏لتركبوها‏)‏ والمستفاد من صيغة إنما في قوله‏:‏ ‏

"‏ إنما خلقت للحرث ‏"‏ عموم مخصوص‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات