صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2017, 08:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي ولم يعُدِ الزمان زمان الرجال

[CENTER]
ولم يعُدِ الزمان زمان الرجال
من:الأخ الأستاذ / نبيل جلهوم

عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير
عضو إتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر
عضو رابطة أدباء الشام – لندن
عضو الإتحاد العالمى للشعراء والمبدعين العرب
عضو إتحاد المدربين العرب
عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نبيل جلهوم

معذرة :


فقد يكون العنوان لافتًا شيئًا ما ، أو غير مريح للبعض

بداية أنا لم أُطلِق الأمر على وجه التعميم والعموم، لكنني اضطررتُ إلى

أن أُصدِّر المقال به؛ لأن الأمر قد صار حقيقةً، والله على كل شيء شهيد،

فمعذرة يا أحبابي الرجال، فأنا أولًا وأخيرًا واحدٌ منكم، لستُ من العالم

العلوي عالمِ السماء، وإنما أنا أنتم، منكم وبكم

نقول إذًا وبالله التوفيق:.


من خلال سياحتنا في مجال الاستشارات الأسرية والتربوية، وجدنا أنه

للأسف، ومن الواقع الحياتي للناس، أننا صرنا نجد كثيرًا من الرجال –

إن لم يكن معظمهم - يتحوَّلون فجأة وجميعًا من مجرد رجالٍ مصلحين

أو صالحين إلى رجال أطباء بشهادات متفوقة وتخصصات بارعة،

يجتهدون في كتابة وصفات العلاج ببراعة فائقة، وذلك مجرد أن يروا

امرأةً قد جُرحت في قلبها، أو عانت من قصور ما من جانبِ زوجها،

أو تغيَّرت بدرجة أو أخرى من ناحية حبها لزوجها، أو أراد الله لها أن

تفقدَ شيئًا ما من الملذَّات مع زوجها، فتذبذبت، أو تغيَّرت، أو لشيء ما قد

اضطربت في عواطفها - فيظهر لها هذا بمظهرِ الملهم، ويصف لها

الدواء، ويظهر الآخر بمنطق الناصح الموهوب ويصف لها الدواء !

وما ذاك الدواء وذاك الدواء في حقيقته إلا داءٌ وداء ، بل بئس الداء !

وما ذاك الملهم وما ذاك الناصح إلا مفسد يحمل سمًّا حقيقيًّا، أراد أن ينفثه

إنهم حقًّا أنصاف الرجال، يتشبهون بالرجال، أرادوا أن ينفثوا سمَّهم

من قلوبهم وأفواههم وعقولهم، يريدون به أن يلبسوا عليها شيطانها،

فتكون لهم فريسة، فتَهْوي المسكينة إلى مكانٍ سحيق، فتَضِل وتَشْقَى،

وتكون عاقبتها السوء والأحزان، والتندم والهموم، والطلاق،

وافتقاد راحات البال

إن هؤلاء ما هم إلا شياطين من شياطين الإنس، إنهم يؤدون دورًا إبليسيًّا

متقنًا وببراعة، إنهم يستخدمون تلبيساتٍ مِن تلبيسات إبليس، قد يعجِزُ

إبليس نفسُه عن الإتيان بها

وانتشر الطلاق!

فانتبِهي يا كل مجروحة، انتبهي يا كل مَن تتصدع عَلاقتك

ولو قليلًا مع زوجك، انتبهي مِن هؤلاء وهؤلاء

في وظيفتك ومجال عملك احذري وانتبهي

على شبكة النت والتواصلات الاجتماعية احذري وانتبهي

بين أقاربك الرجال والشباب احذري وانتبهي

أمام جيرانك الرجال والشباب احذري وانتبهي

انتبهي يا كل مَن بينك وبين زوجك مشكلات أو فتور عَلاقة

فقد كثر الذئاب كثيرًا في هذا الزمان

أخيرًا،

يا كلَّ مجروحة، اعلمي أنه لم يعد الزمان زمانَ الرجال،

إلا مَن رحم الله وأراد له حقًّا أن يكون من الرجال


ربِّ قد بلَّغت، فاللهم أسألك أن تشهد

حفِظ الله النساء المسلمات، وأبعد عنهن ذئاب الرجال، والرجالَ الذئاب

وانتبهي يا كل مجروحة، فليس كل الرجال رجالًا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات