صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2022, 05:52 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي درس اليوم 5625

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

شَتَّانَ بينِ مُشَرِّقٍ وَمُغَرِّبٍ

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
﴿ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ﴾
[آل عمران: 154]، تأمل قَولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ﴾، وقَولَه تَعَالَى:
﴿يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ﴾! بعض الناسِ لا يرى إلا نَفْسَهُ،
ولا يهتم إلا بها، ولا يعملُ إلا لها، ولا يهَمهُ إلا خَلَاصُها خَاصَّةً
ولا يعنيه دينُ اللهِ تعالى في قليل ولا كثير.

فإذا تعارض الدين مع رغباتِهِ ومحبوباته، طرحه وراءه ظهريًّا، وقدَّمَ مَحَابَّهُ
على دينِ اللهِ تعالى، وعلى محاب الله تعالى، فإذا أصابه ما يكره عاد باللائمة
على دين الله تعالى، وظَنَّ به أسوء الظنون وظَنَّ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ، ويتمادى في غيِّهِ حتى يعلنَ بالسوءِ، ويجهر بالهجر من القول،
وربما نطق بالكفرِ؛ لأنه أصابه شيءٌ من الضرِّ، وجرى عليه قدرُ الله تعالى
بما لا يسرُّ، وهذا الصنف من الناس هم المعنيون بقوله تعالى:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ
وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ﴾ [الحج: 11].

وأين هذا الذي يُقَدِّمُ نَفْسَهُ على دينِ اللهِ تعالى ولا يهَمهُ إلا خَلَاصُها
من أَبِي طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الذي كان يرمي بالنَّبْلِ بين يدي رَسُولِ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فإذا أشرفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَنْظُرُ
إِلَى الْقَوْمِ يَقُولُ أَبُو طَلْحَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّه بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي لَا تُشْرِفْ لَا يُصِبْكَ
سَهْمٌ مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ[1].

شتان بين مشرق ومغرب، شتان بين محبٍّ ومبغضٍ.


[1] دلائل النبوة للبيهقي (3/ 240)



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات