صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2018, 07:37 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,072
افتراضي شرح الدعاء من الكتاب و السنة (الجزء 1)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


شرح الدعاء من الكتاب و السنة

(الجزء 1)



شرح الدعاء من الكتاب والسنة





شرح

{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }





1-

{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ}.



المفردات :



لا تزغ: الزيغ : الميل عن الاستقامة والانحراف عن الحق،

ومنه زاغت الشمس أي مالت وانحرفت .



الوهاب :

اسم من أسماء اللَّه تعالى الحسنى: من صيغ المبالغة مبالغة

على وزن فعّال، والهبة هي:

( العطية الخالية عن الأعواض والأغراض ) .



الشرح :

ما زلنا نقتطف من جميل أدعية المؤمنين في كتاب ربنا الحكيم، ذكرها

اللَّه تعالى ثناءً على أهلها، وتأسياً لنا في ملازمة الدعاء بها، والعمل

في مضامينها، وذكر لنا دعوات أخرى في غاية الأهمية من هذا المعين

المبارك لأناس قرن اللَّه شهادتهم بشهادته، وأثنى عليهم في مواضع

كثيرة من الذكر الحكيم، قال اللَّه تعالى:

{ شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ }.



فهم ورثة الأنبياء، ونعم الميراث العظيم، هم العلماء، وصفهم تعالى

بكمال الوصف الثابت، وبالأساس الراسخ.



قال تعالى:

{ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ

إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }،

فهم أصحاب العقول السليمة، والمفاهيم المستقيمة.



فبعد أن عطر بالوصف والثناء عليهم بخلوص الإيمان واليقين في قلوبهم،

فأثمر لهم من عظيم المعارف والهمم، آمنوا بالكتاب كله: محكمه،

ومتشابهه؛ لأنه جاء من ربهم الحكيم الخبير، ذكر لنا فواح هذا العطر

النافع والناصح؛ لنتأمل من هذا الروض الجميل في أهم مقاصد الدين،

حتى نستن بهم عملاً وقولاً.



فقالوا:

{ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا }

صدروا دعاءهم بربوبيته تعالى التي هي أفضل وأعلى الغايات،

وهو استقامة القلوب على ما يحبه اللَّه تعالى ويرضاه، والثبات على ذلك :

فقالوا : يا ربنا، ويا مدبر أمورنا، لا تُمِل قلوبنا بعد الهدى الذي أنعمت

به علينا، توسلوا بسابق إحسانه وإنعامه بعد التوسل بربوبيته دلالة

على أهمية مطلبهم لربهم، وأنهم في تضرع كبير لهذا المطلب المهم،

لا كالذين أزاغ اللَّه قلوبهم من اتباع المتشابه في القرآن ابتغاء الفتنة،

فهم ضلوا وأضلوا، والعياذ باللَّه، أما العلماء فقد اهتدوا وهدوا .



‏فتضمّن هذا المطلب الجليل سؤال اللَّه تعالى الثبات على الدين القويم،

والصراط المستقيم الذي عليه النجاة في يوم الدين،

ولا يكون ذلك إلا بالتوفيق من اللَّه تعالى رب العالمين .



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات