صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-17-2020, 01:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,048
افتراضي حديث اليوم 4944

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


لا تحاسدوا



عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

( لا تحاسدوا، ولا تناجشوا ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على
بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله
ولا يكذبه ولا يحقره، التقوى ههنا ـ وأشار إلى صدره ثلاث مرات ـ بحسب
امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام:
دمه وماله وعرضه )
رواه مسلم.

الشرح
قوله [لا تحاسدوا] الحسد: تمني زوال النعمة، وهو حرام، وفي حديث آخر
[ إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب أو الخشب]
فأما الغبطة فهي تمني حال المغبوط من غير أن يريد زوالها عنه، وقد يوضع
الحسد موضع الغبطة لتقاربهما
كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم):

[لا حسد إلا في اثنتين]

أي لا غبطة، قوله ولا تناجشوا أصل النجش: الخداع، ومنه قيل للصائد
(ناجش) لأنه يختل الصيد ويحتال له،

قوله [ولا تباغضوا] أي لا تتعاطوا أسباب التباغض: لأن الحب والبغض
معان قلبية لا قدرة للإنسان على اكتسابها، ولا يملك التصرف فيها، كما قال
النبي (صلى الله عليه وسلم) [هذا قسمي فيما أملك فلا تؤاخذني فيما تملك
ولا أملك] يعني الحب والبغضاء، والتدابر: المعاداة، وقيل المقاطعة،
لأن كل واحد يؤتى صاحبه دبره. قوله [ولا يبع بعضكم على بيع بعض]
معناه أن يقول لمن اشترى سلعة في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أبيعك
مثله أو أجود بثمنه، أو يكون المتبايعان قد تقرر الثمن بينهما وتراضيا به
ولم يبق إلا العقد، فيزيد عليه أو يعطيه بأنقص، وهذا حرام بعد استقرار
الثمن، وأما قبل الرضى فليس بحرام،

ومعنى [وكونوا عباد الله إخواناً] أي تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة
ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير
مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال،

قوله [المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره] الخذلان: ترك
الإعانة والنصرة، ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم أو نحوه لزمه إعانته
إذا أمكنه ولم يكن له عذر شرعي.

قوله [ولا يحقره] هو بالحاء المهملة والقاف: أي لا يتكبر عليه ويستصغره،
قال القاضي عياض، ورواه بعضهم بضم الياء وبالخاء المعجمة وبالفاء:
أي لا يغدر بعهده ولا ينقض أيمانه، والصواب المعروف هو الأول قوله
(صلى الله عليه وسلم) [التقوى ههنا وأشار إلى صدره ثلاث مرات]
وفي رواية:[إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر
إلى قلوبكم] معناه أن الأعمال الظاهرة لا تحصل التقوى، وإنما تقع التقوى
بما في القلب من عظمة الله تعالى وخشيته ومراقبته، ونظر الله تعالى أي
رؤيته محيطة بكل شيء. ومعنى الحديث والله أعلم: مجازاته ومحاسبته،
وأن الاعتبار في هذا كله بالقلب. وله [بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه
المسلم] فيه تحذير عظيم من ذلك، لأن الله تعالى لم يحقره إذ خلقه ورزقه،
ثم أحسن تقويم خلقه، وسخر ما في السموات وما في الأرض جميعاً لأجله،
وإن كان له ولغيره فله من ذلك حصة، ثم إن الله سبحانه سماه مسلماً
ومؤمناً وعبداً، وبلغ من أمره إلى أن جعل الرسول منه إليه محمداً
(صلى الله عليه وسلم)، فمن حقر مسلماً من المسلمين فقد حقر ما عظم الله
عز وجل، وكافيه ذلك، فإن من احتقار المسلم للمسلم: أن لا يسلم عليه إذا
مر، ولا يرد عليه السلام إذا بدأه به، ومنها: أن يراه دون أن يدخله الله الجنة
أو يبعده من النار، وأما ما ينقمه العاقل على الجاهل، والعدل على الفاسق،
فليس ذلك احتقاراً للمسلم، بل لما اتصف به الجاهل من الجهل، والفاسق
من الفسق، فمتى فارق ذلك راجعه إلى احتفاله به ورفع قدره

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات