صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2022, 06:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,959
افتراضي عنوان السعادة


من الأخت الزميلة / جِنان الورد


عنوان السعادة:

قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .
(عنوان سعادة العبد ثلاث :

اذا أعطي شكر .
و اذا ابتلي صبر .
و اذا أذنب استغفر ,

فلو لاحظنا الحالات التي نمر بها في الليل و النهار
فسندرك أن الحالات لا تخرج عن هذه الثلاث.


أما قوله اذا أعطي شكر : كما قال تعالى
(وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)
و قال ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)
و قال عن ابراهيم عليه السلام أنه كان (شاكراً لأنْعُمِهِ) و الأنعم تصغير نعم
بمعنى يشكر الله على أصغر و أقل نعمة و الله سبحانه نعمه كلها عظيمة .
و لكن قد تكون صغيرة بالنسبة للانسان لذلك يجب أن ينتبه الانسان
لهذا الأمر
, و لنضرب مثل : لو ما استطاع شخص
أن يقضي حاجته فكيف سيكون حاله ؟

و أما قوله اذا ابتلي صبر :
كما قال تعالى
(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ
وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

و هنا الخطاب لأهل الايمان , فاعلم - رحمك الله -
ان البلاء واقع واقع لأنك من أهل الايمان.
و قال صلى الله عليه وسلم : (ان الله اذا حب قوما ابتلاهم)
و قال ( أشد الناس بلاءا الأنبياء , ثم الصالحون , ثم الأمثل فالأمثل )


و أما قوله اذا أذنب استغفر :
قال تعالى (وَاسْتَغْفِرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا)
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا فتستَغفِروا لذهَبَ الله بكم،
ولجاء بقومِ يُذنِبون فيستَغفِرون الله؛ فيَغفِر الله لهم)

و هذا لا يعني تعمد المعصية و لكن المقصود ان العبد ليس معصوما
و قد يقع اما في تقصير للمأمور و اما اتيان للمحظور فكلتا الحالتين يستغفر
الله و يتوب اليه و شروط التوبة :

أن يقلع عن المعصية

, ثم أن يندم على المعصية الذي فعلها

, ثم أن لا يعود اليها في المستقبل بتعمد و ان عاد بدون قصد
أو بزلة جدد التوبة

, و هنا شرط رابع قد نحتاجه في بعض الحالات و هو رد الحقوق
لأصحابها اذا تعلقت المعصية بحق شخص

, مثلا اذا أخذنا حقوق الآخرين و أعتدينا عليهم
فهنا يجب أن نرد اليهم حقوقهم.

و الله أعلم.
اللهم اجعلنا من الذين اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب تاب واستغفر


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات