صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2014, 08:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رؤية علمية جديدة ( 01 - 65 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز


الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط
ما أكثر النعم التي من بها الله على مخلوقاته، حتى تلك المخلوقات
في أعماق المحيط، لم ينسها الله من فضله فقد ساق لها رزقها،
لنقرأ ونسبح الله تعالى.....
عندما ذهب سيدنا موسى إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله قال له
فرعون: ومن هو الله؟ فقال موسى عليه السلام:
{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }
[طه: 50].
لقد كانت هذه الكلمات تكفي لإثبات صدق موسى عليه السلام ولكن
فرعون لم يفقه كلام الله عز وجل. هذه الكلمات تحوي معجزة عظيمة.
ففي كل يوم تصدر الأبحاث العلمية وتكشف أشياء جديدة تثبت أن
المخلوقات لا يمكنها أن تطور أجهزتها للتأقلم مع البيئة، بل هنالك
برنامج دقيق في داخلها يتحكم بكل حركة من حركاتها.ومن الأشياء
العجيبة التي رأيتها تلك المخلوقات التي تعيش على عمق آلاف الأمتار
تحت مياه المحيطات والبحار، وقد زوّدها الله تعالى بأجهزة تستطيع من
خلالها أن تصدر الأشعة الضوئية! على عمق أكثر من 8000 متر تعيش
سمكة لم يعرف عنها الإنسان شيئاً إلا منذ سنوات قليلة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه السمكة خلقها الله بشكل عجيب. فهي تختلف عن باقي الكائنات بأن
في جسمها تجري تفاعلات كيميائية تؤدي لإطلاق كميات من النور.
وبالرغم من أن ضغط الماء على هذا العمق يكون بحدود 800 ضعفاً
للضغط الجوي على سطح البحر! وهذا يعني بأن كل سنتمتر مربع
من جسم السمكة يوجد عليه ضغط مقداره 800 كيلو غرام!!!
والسؤال:
كيف تتحمل هذه السمكة الضعيفة كل تلك الضغوط؟
ومن الذي هيّأها لتعيش على هذا العمق وبالرغم من الظلمات التي تحيط
بها، فإن الله لم ينسها أبداً بل سخر لها رزقها وطعامها وحتى هداها
إلى طريقها!
فهي لا تستخدم أجهزة الإنارة ولا ترتدي اللباس الواقي من الضغط
العالي، ولا يوجد لديها مكيفات لتجنبها برودة الماء، كل ما لديها دماغ
بسيط، قد أودع الله فيه البرامج التي لا تتعطل ولا تختل وليس هنالك
فيروسات تهددها، إنها هداية الله تعالى الذي قدّر فهدى!وتحدث هذه
الإنارة الحيوية نتيجة تفاعلات داخل خلايا السمكة، عندما تتحد ذرات من
مواد معينة بمشاركة ذرات من الأكسجين والكالسيوم، وتتحرك بنتيجتها
الإلكترونات من مدار داخلي إلى مدار خارجي في الذرة وبالتالي تطلق
الفوتونات الضوئية.وتوجد في أعماق المحيطات أسماك مضيئة! هذه
الأسماك تعيش على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، وبالرغم من الضغط
العالي للماء وبرودته، فقد سخر الله لها نظاماً متطوراً للإنارة تعجز عن
تقليده أحدث وسائل القرن الواحد والعشرين! لم ينس الله من فضله هذه
المخلوقات وهي غير عاقلة، فكيف ينسى إنساناً يقول (لا إله إلا الله)!!!
قد تعجب عزيزي القارئ عندما تعلم بأن القرآن قد أشار إشارة خفيفة
ولطيفة إلى هذه المخلوقات التي جعل الله لها نوراً بتقديره وكرمه
ورحمته. فقد تحدث القرآن عن الظلمات في البحر اللجي فقال:
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا }
[النور: 40].
وبالرغم من هذه الظلمات والتي تشبه أعمال الكافر الذي يحارب الله
ورسوله، إلا أن الله قد أنار الطريق للمخلوقات التي تعيش تحت الماء
وفي ظلام البحار، بل وقال:
{ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[النور: 40].
وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا إلى أنه قد جعل لبعض مخلوقاته نوراً،
ولكن هل هنالك أجمل من نور القرآن ومن نزر كلام الله تبارك وتعالى؟
وهل نتدبر كلام الله تعالى ونتأمل ما فيه من معجزات؟ إذا كان فرعون
قد رفض نداء الحق، فل نقبله نحن؟ ولكن الكلام لا يكفي، بل يجب أن
نستجيب لنداء الله في تدبر القرآن وأن نعطيه أفضل أوقاتنا ولا نجعله
على هامش أعمالنا.
وتأمل عزيزي القارئ
كيف أن الحديث عن أعماق البحر ارتبط بالحديث عن ظلمات البحر،
وكذلك ارتبط بالحديث عن النور الذي يجعله الله لمن يشاء من خلقه،
وعطاء الله تعالى لا يقتصر على البشر بل رحمته وسعت كل شيء
من خلقه.وصدق الله تعالى عندما قال على لسان نبيه موسى عليه السلام:
{ قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }
[طه: 50].
فتبارك الله خالق كل شيء، ونرجو من الله تعالى أن يهدينا ويجعل لنا نوراً
نمشي به في ظلمات هذا الزمن.




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أكثر النعم التي من بها الله على مخلوقاته، حتى تلك المخلوقات
في أعماق المحيط، لم ينسها الله من فضله فقد ساق لها رزقها،
لنقرأ ونسبح الله تعالى.....
عندما ذهب سيدنا موسى إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله قال له
فرعون: ومن هو الله؟ فقال موسى عليه السلام:
{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }
[طه: 50].
لقد كانت هذه الكلمات تكفي لإثبات صدق موسى عليه السلام ولكن
فرعون لم يفقه كلام الله عز وجل. هذه الكلمات تحوي معجزة عظيمة.
ففي كل يوم تصدر الأبحاث العلمية وتكشف أشياء جديدة تثبت أن
المخلوقات لا يمكنها أن تطور أجهزتها للتأقلم مع البيئة، بل هنالك
برنامج دقيق في داخلها يتحكم بكل حركة من حركاتها.ومن الأشياء
العجيبة التي رأيتها تلك المخلوقات التي تعيش على عمق آلاف الأمتار
تحت مياه المحيطات والبحار، وقد زوّدها الله تعالى بأجهزة تستطيع من
خلالها أن تصدر الأشعة الضوئية! على عمق أكثر من 8000 متر تعيش
سمكة لم يعرف عنها الإنسان شيئاً إلا منذ سنوات قليلة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هذه السمكة خلقها الله بشكل عجيب. فهي تختلف عن باقي الكائنات بأن
في جسمها تجري تفاعلات كيميائية تؤدي لإطلاق كميات من النور.
وبالرغم من أن ضغط الماء على هذا العمق يكون بحدود 800 ضعفاً
للضغط الجوي على سطح البحر! وهذا يعني بأن كل سنتمتر مربع
من جسم السمكة يوجد عليه ضغط مقداره 800 كيلو غرام!!!
والسؤال:
كيف تتحمل هذه السمكة الضعيفة كل تلك الضغوط؟
ومن الذي هيّأها لتعيش على هذا العمق وبالرغم من الظلمات التي تحيط
بها، فإن الله لم ينسها أبداً بل سخر لها رزقها وطعامها وحتى هداها
إلى طريقها!
فهي لا تستخدم أجهزة الإنارة ولا ترتدي اللباس الواقي من الضغط
العالي، ولا يوجد لديها مكيفات لتجنبها برودة الماء، كل ما لديها دماغ
بسيط، قد أودع الله فيه البرامج التي لا تتعطل ولا تختل وليس هنالك
فيروسات تهددها، إنها هداية الله تعالى الذي قدّر فهدى!وتحدث هذه
الإنارة الحيوية نتيجة تفاعلات داخل خلايا السمكة، عندما تتحد ذرات من
مواد معينة بمشاركة ذرات من الأكسجين والكالسيوم، وتتحرك بنتيجتها
الإلكترونات من مدار داخلي إلى مدار خارجي في الذرة وبالتالي تطلق
الفوتونات الضوئية.وتوجد في أعماق المحيطات أسماك مضيئة! هذه
الأسماك تعيش على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، وبالرغم من الضغط
العالي للماء وبرودته، فقد سخر الله لها نظاماً متطوراً للإنارة تعجز عن
تقليده أحدث وسائل القرن الواحد والعشرين! لم ينس الله من فضله هذه
المخلوقات وهي غير عاقلة، فكيف ينسى إنساناً يقول (لا إله إلا الله)!!!
قد تعجب عزيزي القارئ عندما تعلم بأن القرآن قد أشار إشارة خفيفة
ولطيفة إلى هذه المخلوقات التي جعل الله لها نوراً بتقديره وكرمه
ورحمته. فقد تحدث القرآن عن الظلمات في البحر اللجي فقال:
{ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ
مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا }
[النور: 40].
وبالرغم من هذه الظلمات والتي تشبه أعمال الكافر الذي يحارب الله
ورسوله، إلا أن الله قد أنار الطريق للمخلوقات التي تعيش تحت الماء
وفي ظلام البحار، بل وقال:
{ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ }
[النور: 40].
وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا إلى أنه قد جعل لبعض مخلوقاته نوراً،
ولكن هل هنالك أجمل من نور القرآن ومن نزر كلام الله تبارك وتعالى؟
وهل نتدبر كلام الله تعالى ونتأمل ما فيه من معجزات؟ إذا كان فرعون
قد رفض نداء الحق، فل نقبله نحن؟ ولكن الكلام لا يكفي، بل يجب أن
نستجيب لنداء الله في تدبر القرآن وأن نعطيه أفضل أوقاتنا ولا نجعله
على هامش أعمالنا.
وتأمل عزيزي القارئ
كيف أن الحديث عن أعماق البحر ارتبط بالحديث عن ظلمات البحر،
وكذلك ارتبط بالحديث عن النور الذي يجعله الله لمن يشاء من خلقه،
وعطاء الله تعالى لا يقتصر على البشر بل رحمته وسعت كل شيء
من خلقه.وصدق الله تعالى عندما قال على لسان نبيه موسى عليه السلام:
{ قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }
[طه: 50].
فتبارك الله خالق كل شيء، ونرجو من الله تعالى أن يهدينا ويجعل لنا نوراً
نمشي به في ظلمات هذا الزمن.




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات