صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-19-2015, 03:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,946
افتراضي حديث اليوم 08.03.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: الصَّلَاةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ...3 )
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ

أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله تعالى عنه قَالَ

( كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ فَقَالَ النَّاسُ كَسَفَتْ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ

لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ

فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الله بن محمد‏)

‏ هو المسندي، وهاشم هو أبو النضر وشيبان هو النحوي‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏يوم مات إبراهيم‏)‏

يعني ابن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكر جمهور أهل السير أنه

مات في السنة العاشرة من الهجرة، فقيل في ربيع الأول وقيل في رمضان

وقيل في ذي الحجة، والأكثر على أنها وقعت في عاشر الشهر وقيل

في رابع عشرة، ولا يصح شيء منها على قول ذي الحجة لأن النبي

صلى الله عليه وسلم كان إذ ذاك بمكة في الحج، وقد ثبت أنه شهد وفاته

وكانت بالمدينة بلا خلاف، نعم قيل إنه مات سنة تسع فإن ثبت يصح،

وجزم النووي بأنها كانت سنة الحديبية، ويجاب بأنه كان يومئذ بالحديبية

ورجع منها في آخر الشهر، وفيه رد على أهل الهيئة لأنهم يزعمون أنه

لا يقع في الأوقات المذكورة، وقد فرض الشافعي وقوع العيد

والكسوف معا‏.‏

واعترضه بعض من اعتمد على قول أهل الهيئة، وانتدب أصحاب

الشافعي لدفع قول المعترض فأصابوا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فإذا رأيتم‏)

‏ أي شيئا من ذلك‏.‏

وفي رواية الإسماعيلي ‏"‏ فإذا رأيتم ذلك ‏"‏ وسيأتي من وجه

آخر بعد أبواب ‏"‏ فإذا رأيتموها‏"‏‏.‏

(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏

ابتدأ البخاري أبواب الكسوف بالأحاديث المطلقة في الصلاة بغير تقييد

بصفة إشارة منه إلى أن ذلك يعطي أصل الامتثال، وإن كان إيقاعها

على الصفة المخصوصة عنده أفضل، وبهذا قال أكثر العلماء‏.‏

ووقع لبعض الشافعية كالبندنيجي أن صلاتها

ركعتين كالنافلة لا يجزئ، والله أعلم‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات