صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-15-2019, 12:18 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 4619

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم
عقبات على طريق الدعوة (01)

هناك عقباتٌ تعترض الشاب المسلم عندما يبدأ في طريق الاستقامة
والالتزام، وأول هذه العقبات:

1 - عقبة السُّخْرية والاستهزاء:
من القريب والبعيد، والعدوِّ والصديق، والقرين والرفيق، لا سيما إن كان قبل
استقامته يماشي أصدقاء السوء وأتراب الفسوق، فيقولون له: صرت شيخًا!
أصبحت وليًّا! لن يدخل أحدٌ الجنة إلا أنت! وغيرها من ألفاظ السخرية،
لكن لسان حال الشاب الملتزم يقول لهم:

{ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ }
[هود: 38].

ولهذه السخرية سببان؛ هما:
1 - أنهم يحسُدون هذا الشاب على ما أنعم الله عليه من نعمة الهداية، لكنَّ
مولاك سبحانه يتولى الردَّ عليهم، فيقول:

{ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا }
[النساء: 54]،

وقدَّم الله الكتاب والحكمة؛ لأنهما أعظم من المُلك والمال.

2 - أنهم يشعرونَ بالنقص الذي يعتريهم إذا قُورِن بالاستقامة التي التزم بها
الشاب المسلم، فيُثبِّطون من همته، ويُوهنون من عزيمته، لعله يرجعُ مثلهم،
بل إنهم يشعرون بعرائهم مِن الفضائل، وخلوِّهم من المكارم، إذا رأَوا حُلة
الإيمان وسربال التقوى يتلألأ على مُحيَّا هذا الشاب الملتزم، وقد صدقوا
في هذا الشعور.

إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى
تقلَّب عُريانًا وإن كان كاسيا
وخيرُ لباسِ المرء طاعةُ ربِّه
ولا خيرَ فيمَن كان للهِ عاصيا

لكنني أناديك أيها الشاب الملتزم، يا أمل الأمَّة،
ويا ضياء الظلام، ويا هاديًا إلى سُنة خير الأنام:

قل لهم:
لقد ودَّعت المعاصي إلى غير رجعةٍ.
لقد تقيأت الجاهلية كلَّها.
لقد أسدلت الستار عن ماضٍ أليم، واستقبلت حياة سعيدة.
فكيف أستبدلُ الذي هو أدنى بالذي هو خير.

ثم صوِّر لهم حالك قائلًا:
عبدٌ سرى في ليلةٍ ظلماءِ
هربًا بتقواه مِن الفحشاءِ
هربًا مِن الفتن التي حاطَتْ به
مِن فتنة السرَّاءِ والضراءِ
عبدٌ فتًى في مستهلِّ شبابِه
عرَف الهدى وطريقَه بصفاءِ
قرأ القُرَانَ تفهمًا وتدبرًا
وكذا اهتدى بالسُّنةِ الغرَّاء
ورأى حياةَ الصالحين سعيدةً
بالخير في الإصباحِ والإمساءِ
ويقول: يا ربَّاه، عبدُك مؤمنٌ
أدعوك فاقبَلْني وضَعفَ دعائي



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات