صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2018, 09:46 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي كوكب الجحيم


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كوكب الجحيم


نعم كثيرة من حولنا لا نشعر بها.. ولكن عندما ننظر

ونتأمل في هذه السموات ندرك قيمة هذه النعمة.. ولذلك قال تعالى:


{ قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ

وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُون }


[يونس:101]....



من رحمة الله تعالى بنا أنه جعلنا نعيش على أرض تبعد عن الشمس

150 مليون كيلومتر، هذه الشمس ضرورية جداً لحياتنا ولولا الشمس

لم تستمر الحياة على وجه الأرض.. ولكن ماذا يعني ذلك؟

وماذا لو كانت أرضنا قريبة من الشمس؟



إذا اقتربت الأرض من الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها كثيرا

وتنهي الحياة على ظهرها.. ولذلك فإن الله تعالى وضع لنا أمثلة

في هذا الكون لندرك نعمة الخالق علينا.. ومن هذه الأمثلة كوكب ترتفع درجة

حرارته لأكثر من 2400 درجة مئوية بسبب قربه من نجمه الذي يدور حوله.





صورة تخيلية للكوكب كانكري 55 إي، حيث تبلغ درجة الحرارة

على سطحه أثناء الليل أكثر من 1100 درجة مئوية.. وفي النهار تبلغ

2400 درجة مئوية.. فهو بحق أشبه بفرن لصهر المعادن!



هذا الكوكب يدور حول نجمه أو شمسه بعدل دورة واحدة كل 18 ساعة..

إذاً السنة بالنسبة لهذا الكوكب الملتهب تبلغ 18 ساعة فقط...

ويقطع مسافة خلالها تبلغ أكثر من مليوني كيلومتر.



والآن هل ندرك معنى قوله تعالى:



{ أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ جَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَ جَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ

وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }


[النمل: 61].

فلو كانت الأرض قريبة من الشمس لاختل نظام الجاذبية فيها ولم نشعر

بالاستقرار.. ولكانت قد تبخرت الأنهار والبحار واختفت أشكال الحياة..

فالحمد لله القائل:

{ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }

[النحل: 18].


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات