صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 07-20-2011, 12:38 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

الخطبه الثانيه


الحمد لله أعطى فأجزل ، و منَّ فأفضل ، أحمده سبحانه و أشكره ،

أتمَّ علينا النعمة و رضي لنا الدين و أكمل ،


و أتوب إليه و أستغفره من التقصير فيما أقول و أعمل ،


و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له


هو الظاهر و الباطن و الآخر و الأول ،


و أشهد أن سيدنا و نبينا محمد عبد الله و رسوله


صاحب الوجه الأنور و الجبين الأزهر و الخلق الأفضل


صلى الله عليه و على آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان ما ليل أدبر و صبح أقبل


و سلم تسليماً كثيراً .


أمــا بــعــد :


فيا أيها المسلمون : يُوّلي المسلمون وجوههم شطر المسجد الحرام ليبرز من خلال ذلك


وحدة المسلمين و جماعتهم ، التفافٌ حول هذا البيت من خلال عمود الإسلام الصلاة المفروضة ،


و التي تبدأ بأهل الحي و تنتهي بالتجمع الأعظم يوم الحج الأكبر ، صلاة الجماعة قاعدة و أساس ،


وصلاة الفرد فذٌّ و استثناء ،


جاء في الحديث في حديث أُبي بن كعب رضى الله تعالى عنه


في قوله صلى الله عليه و سلم :


( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده


و صلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل و كلما كثر فهو أحب إلى الله )


[ أخرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجه بإسناد حسن ].


المؤذن للصلاة هو داعي الجماعة


( أتسمع النداء ؟ قال : نعم ، قال : أجبه لا أجد لك رخصة )


و صلاة الجمعة صورة ليس لها نظير في تجمعٍ يجمع على الصلاة و الموعظة و النصيحة


و معالجة القضايا ؛ ليتأكد استمرار الجماعة على الجادة الراشدة .


و شعائر العيدين تجمع مشهود يحضره الرجال و النساء حتى ربات الخدور ،


جماعة و بهجة في ظلِّ الالتزام بخلق الإسلام ،


و يأتي التجمع الأخطر و الاحتفاء الأكبر حين يُؤذَنُ في الناس بالحج .


{ وَأَذّن فِى ٱلنَّاسِ بِٱلْحَجّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَىٰ كُلّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلّ فَجّ عَميِقٍ }


[الحج:27].


تجمع عظيم لا يعوقه اختلاف الألسنة و الألوان و لا تشعب الأعراق و تباعد الأوطان ،


فعقيدة الإسلام في سهولتها و فطرتها و حنيفيتها . و قبلة المسلمين في قداستها


تؤكد هذا الرباط الوثيق من الأخوة و الود لينطقوا جميعاً بلسان عربي مبين


( لبيك اللهم لبيك )


إنهم جميعا في موقف العبودية لله وحده


{ إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ }


[الأنبياء:92].


ألا فاتقوا الله رحمكم الله و اعرفوا نعمة الله عليكم في دينكم و عباداتكم


{ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مّنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَٱلْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ }


[البقرة:231].


معاشر الإخوة : بالأمس القريب و دعت الأمة الإسلامية علماً من أعلامها ،


و رمزاً من رموزها ، و رايةً من راياتها ، إنه المفكر الإنسان ، صاحب الأيادي البيضاء ،


و المواقف النبيلة ، و السيرة العطرة ، الذي عُرف بحبه لرسول الله صلى الله عليه و سلم و آل بيته ،


و اشتهر بمنافحته و دفاعه عن دينه و وطنه و أمته .


إنه معالي الشيخ الدكتور محمد عبده يماني ، رحمه الله رحمة الأبرار و أسكنه فسيح جناته ،


و غفر له و لأموات المسلمين ، و جزاه عما قدمه للإسلام خير الجزاء


و جعل ذلك في موازين حسناته إنه ولي ذلك و القادر عليه .


ثم صلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة ؛


نبيكم محمد رسول الله فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز قائلاً عليماً :


{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }


[الأحزاب:56].


اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك محمد


و على آله الطيبين الطاهرين و على أزواجه أمهات المؤمنين


و ارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و علي ،


و عن الصحابة أجمعين و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،


و عنَّا معهم بعفوك و إحسانك و جودك يا أكرم الأكرمين .


و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :


( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .


فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،


و أكمله و أسناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،


و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ،


يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .


اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،


و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .


اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا


من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .


اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،


و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،


و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين


اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،


و أنصر عبادَك المؤمنين ...


ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم


أنتهت


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات