صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-20-2015, 09:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 01.04.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم


[ شرح أسماء الله الحسنى ]

- العظيم
قال تعالى:
{ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
[الشورى: 4].
قال السعدي رحمه الله:
العظيم: الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء والمجد والبهاء الذي
تحبه القلوب، وتعظمه الأرواح، ويعرف العارفون أن عظمة كل شيء،
وإن جلت في الصفة، فإنها مضمحلة في جانب عظمة العلي العظيم
وقال أيضاً:
إنَّ الله تعالى عظيم، له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم فلا يقدر مخلوق
أن يثني عليه كما ينبغي له ولا يحصي ثناء عليه، بل هو كما أثنى على
نفسه وفوق ما يثني عليه عباده. واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحده
نوعان: أحدهما: أنه موصوف بكل صفة كمال، وله من ذلك الكمال أكمله،
وأعظمه وأوسعه، فله العلم المحيط، والقدرة النافذة، والكبرياء، والعظمة،
ومن عظمته أن السماوات والأرض في كف الرحمن أصغر من الخردلة
كما قال ذلك ابن عباس وغيره
وقال تعالى
{ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ }
[الزمر: 67].
وقال:
{ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا
وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ }
[فاطر: 41]
وقال تعالى وهو العلي العظيم:
{ تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ }
[الشورى: 5] الآية.
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم:
( إن الله يقول الكبرياء ردائي والعظمة إزاري،
فمن نازعني واحداً منهما عذبته ) .
فلله تعالى الكبرياء والعظمة، والوصفان اللذان لا يقدر قدرهما ولا يبلغ
كنههما. النوع الثاني: من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من
الخلق أن يعظم كما يعظم الله فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه
بقلوبهم، وألسنتهم، وجوارحهم وذلك ببذل الجهد في معرفته، ومحبته
والذل له، والانكسار له، والخضوع لكبريائه، والخوف منه وإعمال اللسان
بالثناء عليه، وقيام الجوارح بشكره وعبوديته، ومن تعظيمه أن يتقى حق
تقاته فيطاع فلا يعصى، ويذكر فلا ينسى، ويشكر فلا يكفر، ومن تعظيمه
تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال
{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
[الحج: 32]
{ وذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ }
[الحج: 30]
ومن تعظيمه أن لايعترض على شيء مما خلقه أو شرع

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات