صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-27-2015, 12:01 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 7.05.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : فَضْلِ الْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ )




حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِي
أَبُو صَالِحٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَيْسَ صَلَاةٌ أَثْقَلَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ مِنْ الْفَجْرِ وَالْعِشَاءِ
وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ
الْمُؤَذِّنَ فَيُقِيمَ ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا يَؤُمُّ النَّاسَ ثُمَّ آخُذَ شُعَلًا مِنْ نَارٍ
فَأُحَرِّقَ عَلَى مَنْ لَا يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ بَعْدُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ليس أثقل‏)‏
كذا للأكثر بحذف الاسم، وبينه الكشميهني في رواية أبي ذر وكريمة
عنه فقال ‏"‏ ليس صلاة أثقل ‏"‏ ودل هذا على أن الصلاة كلها ثقيلة على
المنافقين، ومنه قوله تعالى ‏(‏ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى‏)‏ وإنما كانت
العشاء والفجر أثقل عليهم من غيرهما لقوة الداعي إلى تركهما،
لأن العشاء وقت السكون والراحة والصبح وقت لذة النوم‏.‏
وقيل وجهه كون المؤمنين يفوزون بما ترتب عليهما من الفضل
لقيامهم بحقهما دون المنافقين‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ولو يعلمون ما فيهما‏)‏
أي من مزيد الفضل ‏(‏لأتوهما‏)‏ أي الصلاتين، والمراد لأتوا إلى المحل
الذي يصليان فيه جماعة وهو المسجد‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ولو حبوا‏)‏
أي يزحفون إذا منعهم مانع من المشي كما يزحف الصغير، ولابن
أبي شيبة من حديث أبي الدرداء ‏"‏ ولو حبوا على المرافق والركب ‏"‏
وقد تقدم الكلام على باقي الحديث في ‏"‏ باب وجوب صلاة الجماعة‏"‏‏.‏
قوله في آخره ‏(‏على من لا يخرج إلى الصلاة بعد‏)
‏ كذا للأكثر بلفظ ‏"‏ بعد ‏"‏ ضد قبل، وهي مبنية على الضم، ومعناه بعد أن
يسمع النداء إليها أو بعد أن يبلغه التهديد المذكور، وللكشميهني بدلها ‏"‏
يقدر ‏"‏ أي لا يخرج وهو يقدر على المجيء، ويؤيده ما قدمناه من رواية
لأبي داود ‏"‏ وليست بهم علة ‏"‏ ووقع عند الداودي للشارح هنا ‏"‏ لا لعذر
‏"‏ وهي أوضح من غيرها لكن لم نقف عليها في شيء من الروايات
عند غيره‏.‏


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات