صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2017, 09:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي حديث اليوم 3990

من:إدارة بيت عطاء الخير


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب مَا يَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ الْمُكَاتَبِ

وَمَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ )


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ

أَنَّ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها أَخْبَرَتْهُ



( أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا

قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ

وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا فَأَبَوْا وَقَالُوا إِنْ شَاءَتْ

أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لَنَا فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْتَاعِي

فَأَعْتِقِي فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ قَالَ ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

فَقَالَ مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا

لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ )




الشرح‏:‏



قوله‏:‏ ‏(‏إن بريرة‏)‏

هي بفتح الموحدة بوزن فعيلة، مشتقة من البرير وهو ثمر الأراك‏.‏



وقيل إنها فعيلة من البر بمعنى مفعولة كمبرورة، أو بمعنى فاعلة

كرحيمة، هكذا وجهه القرطبي‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏فإن أحبوا أن أقضي عنك كتابتك ويكون ولاؤك لي فعلت‏)‏

كذا في هذه الرواية، وهي نظير رواية مالك عن هشام بن عروة الآتية

في الشروط بلفظ ‏"‏ إن أحب أهلك أن أعدها لهم ويكون ولاؤك لي فعلت ‏"‏

وظاهره أن عائشة طلبت أن يكون الولاء لها إذا بذلت جميع مال المكاتبة‏.‏



ولم يقع ذلك إذ لو وقع ذلك لكان اللوم على عائشة بطلبها

ولاء من أعتقها غيرها‏.‏



وقد رواه أبو أسامة عن هشام بلفظ يزيل الإشكال فقال بعد قوله‏:‏ ‏

"‏ أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك ويكون ولاؤك لي فعلت‏"‏‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏ارجعي إلى أهلك‏)

‏ المراد بالأهل هنا السادة، والأهل في الأصل الآل،

وفي الشرع من تلزم نفقته على الأصح عند الشافعية‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏إن شاءت أن تحتسب‏)‏

هو من الحسبة بكسر المهملة أي تحتسب الأجر عند الله ولا يكون لها ولاء‏.‏



اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات