صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2016, 03:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر؟


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
لماذا يجلد الزاني وشارب الخمر؟

هل تصدق عزيزي القارئ أن بعض العلماء ابتكروا أسلوباً فعالاً
لعلاج الإدمان على المخدرات ‏من خلال ضرب‎ ‎‏ (جلد) الشخص
على ظهره ... أليسj‏ هذه هي عقوبة الزاني أو شارب الخمر
في ديننا ‏الحنيف؟....‏


نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية الشهيرة (وهي صحيفة علمانية لا
تؤمن بتعاليم الإسلام) مقالاً بتاريخ ‏‏(7/1/2013) حول أسلوب جديد لعلاج
الإدمان على الجنس والإدمان على المخدرات أو الخمور.. وذلك ‏من خلال
جلد أو ضرب المدمن عدداً من المرات على ظهره، مما يساهم بشكل
فعال في التخلص من ‏الإدمان.‏

ويقول العلماء الروس إن هذه الطريقة أثبتت فعاليتها في حين فشلت
معظم أساليب العلاج التقليدية ‏للإدمان، ولكن ما هو سر ذلك؟

يؤكد الدكتور ‏Dr German Pilipenko ‎‏ يؤكد أنه عالج أكثر من ألف
حالة بهذه الطريقة، حتى إن ‏الكثيرين يسافرون من دول بعيدة
للاستفادة من هذا العلاج!! ‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

يقول هذا العالم السيبيري (من سيبيريا) إن ضرب مدمن الجنس بهدف
تخليصه من الآثام يساهم في ‏تحرير مادة الإندورفين‎ Endorphins‏
من الدماغ وهي المادة المسؤولة عن السعادة، مما يجعل المدمن ‏يشعر
بسعادة تساعده على التخلص من ممارسة الجنس أو تعاطي المخدرات.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويقول علماء النفس: إن هذا الأسلوب هو نوع من العقاب البدني على
أفعال آثمة ارتكبها مدمن الخمر ‏أو مدمن الزنا، تشعره بذنبه وأن ما يقوم
به هو خطأ كبير لابد من التخلص منه وعدم العودة إليه. وهو ‏أسلوب
فعال وقد استخدمه بعض الكهان قبل مئات السنين.‏

ويعترف الدكتور ‏Dr. Sergei Speransky, ‎‏ مدير الدراسات الحيوية
في معهد ‏‎ Novosibirsk ‎Institute of Medicine‏ بأن أسلوب
الضرب بالقصب أو الخيزران على الظهر فعال في علاج نوبات ‏الاكتئاب
والإحساس بالذنب.‏

فعملية الجلد أو الضرب تحفر مناطق خاصة في الدماغ لدى مدمن
المخدرات مثلاً وتحدث عمليات معقدة ‏تؤدي للتخلص من الإدمان بسهولة.‏

الآن دعونا نتساءل قليلاً:‏
لماذا يتقبل الغرب أي طريقة للعلاج ولو كانت عبارة عن جلد المدمن مئة
جلدة! ويعمل بها ويروج لها ما ‏دامت بعيدة عن الإسلام؟ ولماذا يرفض
أي تعاليم ينادي بها الإسلام مع العلم أن تعاليم الإسلام أكثر ‏رحمة،
ولا تنتظر الزاني ليصل إلى مرحلة الإدمان؟

نحن نعلم أن الله تعالى عالج ظاهرة الإدمان على الجنس من جذورها من
خلال الآية الكريمة:

{ الزَّانِيَةُ ‏وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ }
[النور: 2].

فهذه العقوبة سوف تطهر الزاني وتردع غيره ‏وتقطع مشكلة الإباحية من
جذورها.. وتنقذ ملايين الشباب من هذه الآفة المستعصية.‏

ولكن الغرب لا يقبل بأي علاج قادم عن طريق الإسلام، ونحن نرى اليوم
أنهم يقبلون العلاج ذاته ‏‏(بالضرب أو الجلد) لأنه قادم من روسيا،
ومن أناس غير مسلمين... سبحان الله!‏

ولذلك نستطيع أن نقول:‏
‏1- إن علاج مشكلة الزنا ومشكلة شرب الخمر من خلال الجًلد على
الظهر، هو علاج صحيح وتمت ‏تجربته آلاف المرات من خلال متخصصين
في العلاج النفسي وعلاج الإدمان.‏

‏2- إن وجود هذه العقوبة أو هذا الحدّ في كتاب الله تعالى (حد شارب
الخمر والزاني والزانية).. دليل على ‏أنه كتاب منزل من الله تعالى، وليس
كما يدعون أنه يأمر بالعنف ويتعدى على حقوق الإنسان.‏

‏3- إن تطبيق حد الزنا سوف ينقذ الملايين من الموت بسبب الأمراض
الجنسية المعدية، وسوف يوفر ‏المليارات التي تنفق على علاج هذه
الأمراض وسوف ينقذ ملايين الأسر من التفكك الأسري والعنف ‏المنزلي
ومشاكل أخرى قد تؤدي أحياناً للانتحار.. أيهما أفضل: مئة جلدة أم الموت
والمرض؟


مع العلم أن تكلفة "جلسة الجَلد" عند طبيب متخصص في روسيا تكلف
60 دولار أمريكي، بينما الإسلام ‏يقدم هذا العلاج مجاناً.. سبحان الله!‏

‏4- إن اعتراف المعالجين النفسيين أن ضرب مدمن الجنس يؤدي لنتائج
جيدة في العلاج، يؤكد إعجاز ‏القرآن في حد الزنا!! فإعجاز القرآن
لا يقتصر على الحقائق العلمية أو اللغوية بل هناك إعجاز
في تطبيق ‏الحدود.‏

وربما تطالعنا أبحاثهم قريباً بضرورة قطع يد السارق لعلاج مشكلة
السرقة من جذورها.. فلو تأملنا دولة ‏مثل الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً
لرأينا وجود مئات الآلاف من اللصوص، وعلى الرغم من تطبيق ‏مختلف
أنواع العقوبات إلا أن جريمة السرقة في ازدياد. ولن يجد العالم عقوبة
أرحم من قطع يد السارق ‏لعلاج هذه الآفة وقطع الفساد من جذوره..
قال تعالى:

{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً
بِمَا كَسَبَا ‏نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }

[المائدة: 38].

هذه هي حكمة الله تعالى فأين هي حكمة البشر؟

وأخيراً فإن هذا الدين جاء رحمة للعالم، وربما لا نعجب عندما نعلم أن
الحرب كلما اشتدت على الإسلام ‏ازداد انتشار الإسلام وبخاصة في الدول
الغربية حيث ينعم الناس بحرية الفكر والاعتقاد.. وهذا دليل مادي ‏على أن
الإنسان العاقل عندما تُترك له حرية الاعتقاد فسوف يختار
هذا الدين الحنيف.‏
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات