صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-23-2017, 02:21 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,830
افتراضي درس اليوم 3981

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

آفات على الطريق (الإسراف)

هذه هي الآفة التي نهى عنها الإسلام لما يترتب عليها من مفاسد عظيمة

للفرد والمجتمع أحببت أن أضعها بين أيديكم ليعم نفعها على الجميع

معنى الإسراف أصطلاحاً:

هو مجاوزة حد الاعتدال في الطعام والشراب واللباس والسكنى

ونحو ذلك من الغرائز الكامنة في النفس البشرية

أسباب الإسراف:

1_ النشأة الأولى:

فقد يكون السبب في الإسراف هو نشئة الطفل منذ نعومة أطرافه

على البذخ والتبذير والإسراف فما يكون منه سوى التقليد والتأسي

2_ السعة بعد الضيق:

ذلك أن بعضا من الناس قد يعيشون في ضيق وحرمان أو شدة وعسر

وقد يحدث أن تتغير الموازين وأن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق

وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس الاعتدال والتوسط في الانفاق

قال الرسول صلى الله عليه وسلم

(الدنيا خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها ، فينظر كيف تعملون،

فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء، فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)


3_صحبة المسرفين:

ذلك أن الإنسان غالبا ما يتخلق بأخلاق صاحبه وخليله، لاسيما إذا طالت

هذه الصحبة وكان هذا الصاحب قوي الشخصية شديد التأثير وبذلك ندرك السر في تأكيد الإسلام على انتقاء الصاحب أو الخليل

4_ الغفلة عن زاد الطريق:

وذلك لأن الطريق الموصلة لجنة الله ورضوانه ليست طريقا مفروشاً

بالحرير والورود والرياحين بل بالأشواك والدموع والعرق والدماء

وولوج هذه الطريق لا يكون بالترف والنعومة وإنما بالشدة والإعتدال

في الإنفاق ذلك هو زاد الطريق قال تعالى

{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }

5_ الغفلة عن طبيعة الحياة الدنيا وما ينبغي أن تكون:

ذلك أن طبيعة الحياة الدنيا أنها لا تثبت على حال بل متقلبة متغيرة تكون

لك يوم وعليك غداً وصدق الله العظيم

{ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ }

لذلك لابد أن نكون على وجل وحذر :

نضع النعمة في موضعها وندخر ما يفيض عن حاجتنا

6_التهاون مع النفس:

ذلك أن النفس البشرية تنقاد وتخضع وتتمرد وتتطلع إلى الشهوات وتلح

في الإنغماس فيها لذلك فإذا تهاون المسلم مع نفسه ولبى كل مطالبها

أوقعته لامحالة في الإسراف

7_ الغفلة عن الشدائد وأهوال يوم القيامة:

لذلك من ظل متذكرا ذلك اليوم متدبرا ما فيه قضى حياته غير ناعم بشيء

في هذه الحياة الدنياأما من غفل فإنه يصاب بالإسراف والترف

8_ نسيان الواقع الذي تحياه البشرية عموما والمسلمون

على وجه الخصوص:

فالعالم اليوم يعيش حالة من الفقر والحاجة والمسلمون قد صاروا

إلى الذل والهوان ومن لم يكن مستحضرا للواقع أصيب بالترف

والركون لزهرة الحياة الدنيا

9_ الغفلة عن الآثار المترتبة على الإسراف:

ومن هذه الأضرار علة البدن ، قسوة القلب، خمول الفكر، تحريك دواعي

الشر والإثم،الإنهيار في ساعات المحن والشدائد، عدم الرعاية والاهتمام

بالآخرين، المساءلة غداً بين يدي الله ، الوقوع تحت وطأة الكسب الحرام،

أخوة الشيطان،الحرمان من محبة الله

علاج الإسراف:

يمكن علاج الإسراف بعلاج أسبابه وبالتربية الصالحة للأبناء نحصل

على جيل مقتصد واع وبالحزم مع النفس الأمارة بالسوء نقضي على آفة

الإسراف وحتى لا يمل المسلم فعليه أن يتتبع سنة المصطفى

صلى الله عليه وسلم وحاله هو وأصحابه وفي ذلك تنشيط

للنفس على مواصلة الطريق والله أعلم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما استطعت أن ألخصه عن هذه الآفة الخطيرة ومن أراد الاستزادة

فعليه بكتاب آفات على الطريق للدكتور: السيد محمد نوح

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات