صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2017, 02:53 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي درس اليوم 3982

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

حكم قول

(الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه )

ما حكم هذه الكلمة في ميزان الشرع ؟

وهل هي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أم لا ؟

هل من السنة أن ندعوا إذا أصابنا مكروه فنقول :

الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه . هذا الدعاء أسمعه كثيراً ،

ولا أدري هل هو ثابت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أم لا ؟.


الحمد لله

هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،

والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو ما رواه ابن ماجه (3803)

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ :

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ) .


حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في "تفسير جزء عم" (ص 127) :

أما ما يقوله بعض الناس : " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه "

فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

( الحمد لله على كل حال )

أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن

تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر

الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو

الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا

كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل يجب عليك الصبر

وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر

سيزول ودوام الحال من المحال ، قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً )

صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم (315)

فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء ، لأنه إن قدر

السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى :

{ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً }

الأنبياء / 35 .

فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل

ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله

فإن الله يقول :

{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ }

الزمر / 10

اهـ باختصار

الإسلام سؤال وجواب

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات