صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2014, 08:18 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله ( 05 - 54 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز‎‎‎‎‎‎‏

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل




سورة مريم تشهد على أن القرآن من عند الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ملاحظة لاحظها أحد العلماء الذين اعتنقوا الإسلام بعد تفكير
طويل وهي هذه السورة العظيمة – سورة مريم....
أعجبني تعليق للدكتور ميلر أحد علماء الرياضيات الذين اعتنقوا الإسلام
عن قناعة، عندما حاول قراءة القرآن وكان يتوقع أن يجد فيه حديثاً عن
زوجات النبي أو أصحابه أو قصة حياته... أو أي أشياء تتعلق به، ولكنه
على العكس وجد سورة كاملة تتحدث عن سيدتنا مريم.
لقد ذُهل هذا العالم، فالأناجيل الأربعة لم تخصص سورة لمريم عليها
السلام، بل لم تذكر اسم مريم أكثر من مرتين أو ثلاث مرات... ولكنه وجد
أن اسم مريم يتكرر في القرآن (34) مرة، وفي جميع الآيات هناك مدح
وتطهير لمريم عليها السلام، فلو كان محمداً صلى الله عليه وسلم
هو كاتب القرآن، لماذا يخصص كل هذه المساحة للحديث عن المسيح
وأمه ... وينسى زوجته خديجة مثلاً؟!
لقد ذُكر اسم (عيسى) في القرآن 25 مرة، واسم (المسيح) ذُكر 11 مرة،
بينما اسم (محمد) لم يُذكر سوى 4 مرات في القرآن! وإذا تأملنا كل آيات
القرآن نجدها ذات مصدر إلهي، فغالباً ما يأتي الخطاب بصيغة التعظيم، مثلاً:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[الحجر: 9]،
{ إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ }
[مريم: 40]،
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ
وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ }
[يس: 12].
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ }
[ق: 43].
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا }
[الإنسان: 23].
تأملوا معي صياغة هذه الآيات التي لا يمكن أن تكون من تأليف
محمد صلى الله عليه وسلم، إذ لو أراد النبي أن يؤلف القرآن،
فلماذا يخاطب الناس بهذه الصيغة (إِنَّا نَحْن)؟ لماذا لم يقُل (أنا)؟
والسبب بسيط جداً، وهو أن الذي أنزل القرآن هو الله تعالى، فهو خالق
الكون وهو الذي يحيي ويميت، سبحانه وتعالى عما يشركون.
ففي هذه السورة جاء ذكر سيدنا المسيح وذكر سيدتنا مريم عليهما السلام
وقد صحَّح القرآن الأفكار الخاطئة التي نسجها اليهود عن هذه المرأة
العظيمة، فبرَّأها من الفاحشة وطهَّرها على نساء العالمين! كذلك صحَّح
القرآن الأفكار الخاطئة عن المسيح فهو رسول من الله أكرمه الله بالمعجزات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وها يبرز السؤال:
ما هي مصلحة محمد صلى الله عليه وسلم عندما صحَّح هذه الأفكار
الخاطئة؟ ولماذا ذكر الأنبياء كلهم ذكراً حسناً على عكس التوراة التي
تتهم أنبياء الله بالفاحشة وشرب الخمر والكذب والغش... لماذا يقوم هذا
النبي عليه الصلاة والسلام بهذا التصحيح ومن أين جاء بهذه المعلومات؟
والجواب في منتهى البساطة، وهو أن الذي علَّمه هو الذي يعلم حقائق
الأمور وهو الله تعالى، ولذلك فإن هذه السورة تشهد بصدق القرآن،
وليس كما يدّعون أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ معلوماته من التوراة
والإنجيل من قبله، ولو كان الأمر كذلك لوجدنا القرآن إما أن يكرر رواية
الإنجيل أو ينكر هذه الرواية. ولكن الذي نجده أن القرآن جاء بالقصة
على حقيقتها بما يتفق مع المنطق والعلم.
فالله تعالى خالق الكون لا يمكن أن يكون له ولد، فما حاجته للولد،
وبما أنه خالق كل شيء، فلماذا يتخذ ولداً؟ وما هي مهمة هذا الولد؟
هل هو إله أم ماذا يصنع؟ ولذلك نجد حقيقة وحدانية الله يتقبلها
حتى الطفل الصغير، وهذا يدل على أن الإنسان قد فُطر على ذلك،
ويشهد على أن الله واحد أحد.




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات