صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-30-2014, 09:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 09.02.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : وَقْتُ الْمَغْرِبِ ...1)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( قَدِمَ الْحَجَّاجُ فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَاجِرَةِ وَالْعَصْرَ وَالشَّمْسُ نَقِيَّةٌ وَالْمَغْرِبَ إِذَا وَجَبَتْ وَالْعِشَاءَ أَحْيَانًا وَأَحْيَانًا إِذَا رَآهُمْ اجْتَمَعُوا عَجَّلَ وَإِذَا رَآهُمْ أَبْطَوْا أَخَّرَ وَالصُّبْحَ كَانُوا أَوْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّيهَا بِغَلَسٍ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏ محمد بن جعفر ‏)‏ هو غندر‏.‏ قوله‏:‏ ‏(‏ عن محمد بن عمرو ‏)‏ في مسلم من طريق معاذ عن شعبة عن سعد ‏"‏ سمع محمد بن عمرو بن الحسن‏"‏‏.‏ قوله‏:‏ ‏( ‏قدم الحجاج‏ )‏ بفتح الحاء المهملة وتشديد الجيم وآخره جيم هو ابن يوسف الثقفي، وزعم الكرماني أن الرواية بضم أوله قال‏:‏ وهو جمع حاج‏.‏انتهى‏.‏ وهو تحريف بلا خلاف، فقد وقع في رواية أبي عوانة في صحيحه من طرق أبي النضر عن شعبة‏:‏ سألنا جابر بن عبد الله في زمن الحجاج وكان يؤخر الصلاة عن وقت الصلاة‏.‏ وفي رواية مسلم من طريق معاذ عن شعبة ‏"‏ كان الحجاج يؤخر الصلاة‏"
‏‏.‏
‏(‏فائدة‏)‏ ‏:‏
كان قدوم الحجاج المدينة أميرا عليها من قبل عبد الملك بن مروان سنة أربع وسبعين وذلك عقب قتل ابن الزبير، فأمره عبد الملك على الحرمين وما معهما، ثم نقله بعد هذا إلى العراق‏.‏ قوله‏:‏ ‏(‏ بالهاجرة ) ‏ ظاهره يعارض حديث الإبراد، لأن قوله كان يفعل يشعر بالكثرة والدوام عرفا قاله ابن دقيق العيد، ويجمع بين الحديثين بأن يكون أطلق الهاجرة على الوقت بعد الزوال مطلقا لأن الإبراد كما تقدم مقيد بحال شدة الحر وغير ذلك كما تقدم، فإن وجدت شروط الإبراد أبرد وإلا عجل، فالمعنى كان يصلي الظهر بالهاجرة إلا إن احتاج إلى الإبراد‏.‏وتعقب بأنه لو كان ذلك مراده لفصل كما فصل في العشاء، والله أعلم‏.‏ قوله‏:‏ ‏( ‏نقية‏ ) ‏ بالنون أوله، أي خالصة صافية لم تدخلها صفرة ولا تغير‏.‏ قوله‏:‏ ‏( ‏إذا وجبت ‏)‏ أي غابت، وأصل الوجوب السقوط، والمراد سقوط قرص الشمس، وفاعل وحبت مستتر وهو الشمس‏.‏ وفي رواية أبي داود عن مسلم بن إبراهيم ‏"‏ والمغرب إذا غربت الشمس ‏"‏ ولأبي عوانة من طريق أبي النضر عن شعبة ‏"‏ والمغرب حين تجب الشمس ‏"‏ وفيه دليل على أن سقوط قرص الشمس يدخل به وقت المغرب، ولا يخفى أن محله ما إذا كان لا يحول بين رؤيتها غاربة وبين الرائي حائل، والله أعلم‏.‏ قوله‏:‏ ‏( ‏والعشاء أحيانا وأحيانا‏ )‏ ولمسلم أحيانا يؤخرها وأحيانا يعجل، كان إذا رآهم قد اجتمعوا الخ ‏"‏ وللمصنف في ‏"‏ باب وقت العشاء ‏"‏ عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة ‏ "‏ إذا كثر الناس عجل، وإذا قلوا أخر ‏"‏ ونحوه لأبي عوانة في رواية‏.‏ والأحيان جمع حين، وهو اسم مبهم يقع على القليل والكثير من الزمان على المشهور، وقيل الحين ستة أشهر وقيل أربعون سنة وحديث الباب يقوي المشهور‏.‏وسيأتي الكلام على حكم وقت العشاء في بابه‏.‏ وقال ابن دقيق العيد‏:‏ إذا تعارض في شخص أمران أحدهما أن يقدم الصلاة في أول الوقت منفردا أو يؤخرها في الجماعة، أيهما أفضل‏؟‏ الأقرب عندي أن التأخير لصلاة الجماعة أفضل، وحديث الباب يدل عليه لقوله ‏"‏ وإذا رآهم أبطئوا أخر ‏"‏ فيؤخر لأجل الجماعة مع إمكان التقديم‏.‏ قلت‏:‏ ورواية مسلم بن إبراهيم التي تقدمت تدل على أخص من ذلك، وهو أن انتظار من تكثر بهم الجماعة أولى من التقديم، ولا يخفى أن محل ذلك ما إذا لم يفحش التأخير ولم يشق على الحاضرين، والله أعلم‏.‏ قوله‏:‏ ‏( ‏كانوا أو كان‏ )‏ قال الكرماني‏:‏ الشك من الراوي عن جابر، ومعناهما متلازمان لأن أيهما كان يدخل فيه الآخر، إن أراد النبي صلى الله عليه وسلم فالصحابة في ذلك كانوا معه، وإن أراد الصحابة فالنبي صلى الله عليه وسلم كان إمامهم، أي كان شأنه التعجيل لها دائما لا كما كان يصنع في العشاء من تعجيلها أو تأخيرها‏.‏وخبر كانوا محذوف يدل عليه قوله يصليها، أي كانوا يصلون‏.‏ والغلس بفتح اللام ظلمة آخر الليل‏.‏ وقال ابن بطال ما حاصله‏:‏ فيه حذفان، حذف خبر كانوا وهو جائز كحذف خبر المبتدأ في قوله ‏{‏ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ } أي فعدتهن مثل ذلك، والحذف الثاني حذف الجملة التي بعد ‏"‏ أو ‏"‏ تقديره‏:‏ أو لم يكونوا مجتمعين‏.‏ قال ابن التين‏:‏ ويصح أن يكون كانوا هنا تامة غير ناقصة بمعنى الحضور والوقوع، فيكون المحذوف ما بعد ‏"‏ أو ‏"‏ خاصة‏.‏ وقال ابن المنير‏:‏ يحتمل أن يكون شكا من الراوي هل قال كان النبي صلى الله عليه وسلم، أو كانوا‏.‏ ويحتمل أن يكون تقديره‏:‏ والصبح كانوا مجتمعين مع النبي، أو كان النبي صلى الله عليه وسلم وحده يصليها بالغلس‏.‏ قلت‏:‏ والتقدير المتقدم أولى‏.‏ والحق أنه شك من الراوي، فقد وقعت في رواية مسلم ‏"‏ والصبح كانوا أو قال كان النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏، وفيه حذف واحد تقديره‏:‏ والصبح كانوا يصلونها أو كان النبي صلى الله عليه وسلم - يصليها بغلس، فقوله ‏"‏ بغلس ‏"‏ يتعلق بأي اللفظين كان هو الواقع، ولا يلزم من قوله ‏"‏ كانوا يصلونها ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معهم، ولا من قوله ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أنه كان وحده، بل المراد بقوله ‏"‏ كانوا يصلونها ‏"‏ أي النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، وهكذا قوله ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها ‏"‏ أي بأصحابه، والله أعلم‏.‏
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية


" إن شـاء الله "



رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات