صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2016, 11:09 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 154

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 154- صفحة رقم 154
سورة الأعراف


الوقفات التدبرية
حفظ سورة الأعراف - صفحة 154 - نص وصوت

د أيمن سويد

https://safeshare.tv/x/2u6f9ST6XIE

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }


قيل : المراد به الزينة زيادة على الستر ؛
كالتجمل للجمعة بأحسن الثياب ، وبالسواك والطيب ،

{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }
أي : لا تكثروا من الأكل فوق الحاجة

وقال الأطباء :
إن الطب كله مجموع في هذه الآية
ابن جزي:1/300

السؤال :
جمعت هذه الآية بين ما يصلح القلوب وما يصلح الأبدان ,
وضح ذلك ؟

( 2 )

{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }


هذا التوسيع من الله لعباده بالطيبات جعله لهم ليستعينوا به على عبادته ،
فلم يبحه إلا لعباده المؤمنين
ولهذا قال :
{ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }
أي : لا تبعة عليهم فيها , ومفهوم الآية أن من لم يؤمن بالله ،
بل استعان بها على معاصيه، فإنها غير خالصة له ، ولا مباحة ،
بل يعاقب عليها وعلى التنعم بها ، ويسأل عن النعيم يوم القيامة
السعدي:287.

السؤال :
ما الحكمة من إباحة الطيبات للمؤمنين ؟

( 3 )

{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ
قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }


دلت الآية على لباس الرفيع من الثياب ، والتجمل بها في الجمع والأعياد ،
وعند لقاء الناس، ومزاورة الإخوان.
القرطبي:9/203.

السؤال :
إن الله جميل يحب الجمال, وضح ذلك من الآية ؟

( 4 )

{ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ }

هي خالصة يوم القيامة من التنغيص والغم للمؤمنين ؛
فإنها لهم في الدنيا مع التنغيص والغم.
البغوي:2/100.

السؤال :
السؤل: كيف يكون المتاع الحسن يوم القيامة خالصاً للمؤمنين ؟

( 5 )

{ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ }

{ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ } أي : نوضحها ونبينها
{ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }: لأنهم الذين ينتفعون بما فصله الله من الآيات ،
ويعلمون أنها من عند الله، فيعقلونها ويفهمونها.

ثم ذكر المحرمات التي حرمها الله في كل شريعة من الشرائع،
فقال : { قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن }
أي : الذنوب الكبار التي تستفحش وتستقبح لشناعتها وقبحها ؛
وذلك كالزنا ، واللواط ، ونحوهما
السعدي:287.

السؤال :
لماذا خص أهل العلم بتفصيل الآيات ؟

( 6 )

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }


أصول المحرمات التي قال الله فيها :

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

مما اتفقت عليه شرائع الأنبياء.
ابن تيمية:3/157.

السؤال :
ما أصول المحرمات من خلال الآية الكريمة ؟

( 7 )

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ }

القبح والحسن في المعاني إنما يتلقى من جهة الشرع ، والفاحش كذلك ؛
فقوله هنا : { الْفَوَاحِشَ } إنما هي إشارة إلى ما نص الشرع على تحريمه
في مواضع أخر؛ فكل ما حرمه الشرع فهو فاحش وإن كان العقل لا ينكره؛
كلباس الحرير والذهب للرجال ونحوه.
ابن عطية:2/395.

السؤال :
ما ميزان الحسن والقبح المؤثر في التحليل والتحريم ؟

التوجيهات

1- لا تسرف في الأكل والشرب أو الإنفاق المالي؛
فإن الله لا يحب المسرفين،

{ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ }

2- فرق بين ما تكرهه نفسك وما حرمه الله سبحانه؛
فإنه لا يَحِلُّ لأحدٍ أن يحرم شيئاً أباحه الله،

{ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ }

3- حال الأمم كحال الأفراد؛ يحصل الهلاك عند انتشار المرض
في أكثر الأمة ، كما يهلك الفرد عندما يستشري المرض
في أكثر جسمه

{ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ }

العمل بالآيات

1- تجمل وتزين اليوم في خروجك للصلاة
عملاً بهذه الآية الكريمة :

{ يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ }

2- أرسل رسائل تحذر فيها من أصول المحرمات
المذكورة في الآية الكريمة :

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا
وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }


3- أرسل رسالة تحذر فيها من الفتوى أو القول على الله بلا علم،

{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ
وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ }


معاني الكلمات

زِينَتَكُمْ : سَاتِرِينَ عَوْرَاتِكُمْ، مُتَزَيِّنِينَ

نَصِيبُهُمْ : حَظُّهُمْ

مِنَ الْكِتَابِ : مَا كَتَبَ عَلَيْهِمْ فِي اللَّوْحِ مِنَ الْعَذَابِ

▪ تمت ص 154

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات