صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-07-2016, 05:40 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي معجزة (ولا تقربوا الزنا)


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
معجزة (ولا تقربوا الزنا)


إنه فيروس الإيدز: هذا الفيروس الذي لا يزيد قطره عن واحد

على عشرة آلاف من الميليمتر، سبب موت ملايين البشر في

سنوات قليلة بسبب الفاحشة وما نتج عنها، فهل نعتبر نحن

المسلمين، ونعتز بتعاليم ديننا الذي حمانا من هذا الوباء المهلك

بعدما أعلن الغرب فشله منذ أيام في إيجاد علاج له؟........



تنفق الولايات المتحدة الأمريكية على أبحاث الإيدز في السنة 250 مليون

دولار فقط! وخلال سنة واحدة أعلن الباحثون أن جميع الأبحاث التي

تهدف لإيجاد علاج للإيدز تبوء بالفشل شيئاً فشيئاً! وقد شكل التقرير الذي

نشر أخيراً صدمة للباحثين في هذا المجال بعدما تبين لهم أن اللقاح الذي

يستخدمونه ضد الإيدز لا يفيد شيئاً، والمصيبة أنه يجعل الفيروس الذي

يحملونه معدياً بنسبة أكبر.


إنهم يحلمون باللقاح المعجزة لوضع حد لهذا المرض الذي استشرى في

البشر. فقد قتل الإيدز أكثر من مليوني شخص في العام الماضي 2007

بينهم 300 ألف طفل! ومنذ عام 1981 مات أكثر من 25 مليون إنسان

بسبب الإيدز، والآن هناك 33 مليون إنسان يحملون الفيروس وينتظرون

الموت في أي لحظة!


ولذلك بدأ العلماء يقولون بأنهم ملّوا من أبحاث الإيدز وأن الناس

سيفقدون الثقة بهذه اللقاحات التي لم تقدم شيئاً على الرغم من إنفاق

البلايين عليها! بل إن الخبراء في جامعة هارفارد اليوم لا يبشرون

إلا بمستقبل كئيب، وذلك بعد فشل اللقاحات الحالية، ويقولون: إننا

لا نعرف كيف نصمم اللقاح الفعال لهذا المرض المستعصي.


فكرة سريعة عن مرض الإيدز

لا يخفى على أحد الأمراض الخطيرة والتي ظهرت حديثاً كنتيجة للشذوذ

والزنا وما نتج عنها من تعاطي للمخدرات، حتى إن الأمراض تُعتبر الأشد فتكاً

والأكثر وجعاً وألماً. وقد نعجب إذا علمنا أن الرسول الكريم

عليه الصلاة والسلام حدثنا عن هذا الأمر قبل حدوثه

بأربعة عشر قرناً.

لقد كان من أخطر نتائج الفواحش والزنا في العصر الحديث ما يسمى

بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، كما تسببت كثرة الفواحش

بالعديد من الأمراض مثل الزهري والسيلان ومرض الهربس الذي ظهر

كوباء جنسي واسع الانتشار، حتى إن معدل الإصابة بهذا المرض في

الولايات المتحدة بلغ أكثر من نصف مليون إصابة.

في عام (1979) ظهر لأول مرة مرض الإيدز في أمريكا وانتشر بعدها

بسرعة رهيبة في معظم دول العالم. سبب انتشار هذا المرض هو

الفواحش بأنواعها مثل الشذوذ الجنسي، والزنا، وتعاطي المخدرات.

وتعتبر الأمراض الجنسية من أكثر الأمراض صعوبة في العلاج. كما تؤكد

المراجع الطبية على أن هذه الأمراض المعدية هي الأكثر انتشاراً

في العالم.

تخبرنا الأمم المتحدة بأن هنالك في العالم 14 ألف شخص يُصابون بالإيدز

وذلك كل يوم!!! ونصف هذا العدد من النساء، ومن هؤلاء 2000 طفل

وطفلة! ونحن نقول كل يوم، فتأمل هذه الأعداد الضخمة. إن الخسارة التي

سيسببها هذا المرض في عام 2008 هي 22 بليون دولار!


وتقول الدراسات الطبية إن
الفيروس قد يبقى في الجسم 15 عاماً قبل أن يمارس هجومه. ويبدأ هذا

المرض غالباً بما يشبه الأنفلونزا ثم يتطور إلى صداع وتعب شديد،

وهنالك أناس لا تظهر عليهم أية أعراض للمرض، إنما يباغتهم بشكل

مفاجئ. ثم يتطور المرض على شكل عقد لمفاوية. ومعظم الأعراض تكون

قبل المرض بأشهر مثل التعب والإعياء والسعال الجاف وذات الرئة

والحمى والعرق المتكرر وفقدان الوزن ولطخات ملونة في الجلد

أو في الأنف أو اللسان. بالإضافة إلى إسهال حاد وفقدان ذاكرة وكآبة

واضطرابات عصبية متنوعة وتقرحات جلدية وشرجية.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لدى بدء عمل الفيروس في الجسم يلاحظ أن عدد الخلايا المقاومة في الدم

CD4+ T ينخفض من 1200 خلية إلى 200 خلية فقط في الميليمتر

المكعب من الدم. وهذا يعني أن مقاومة الجسم لأي مرض قد انخفضت

كثيراً ومن السهل أن يصاب بالعديد من الأمراض في الدماغ والأمعاء

والعيون والرئتين بالإضافة إلى العديد من السرطانات. إن السبب المباشر

هو الاتصال الجنسي أو الشذوذ الجنسي، ويمكن أن يدخل هذا الفيروس

من شخص مصاب به إلى آخر عن طريق اللعاب من خلال التقبيل، أو

عن طريق الدم في الجروح في الجلد أو عن طريق الأغشية المخاطية في

الأنف مثلاً. كما بينت الدراسات الجديدة أن الإيدز ينتشر من خلال دموع

العين، أما البول والبراز والعرق فلا تحوي هذا الفيروس. حتى إن الأم

المصابة بالفيروس سوف تنقل الإصابة إلى طفلها الرضيع

من خلال الحليب.

يؤكد العلماء اليوم بأن الجلد الصحي والسليم هو مقاوم جيد للإيدز. وهنا

نتذكر تعاليم الإسلام في الوضوء خمس مرات في اليوم، والذي يعتبر

أفضل صيانة مستمرة للجلد وإكسابه مقاومة لكل الأمراض حتى الإيدز!

كما أشارت الدراسات إلى أن احتمال العدوى بالإيدز تزيد كثيراً أثناء

الاتصال الجنسي المخالف للطبيعة أي إتيان المرأة من دبرها، وهنا نتذكر

أن الإسلام حرّم أن يأتي الرجل زوجته من دبرها.

ماذا تعني لنا هذه النتيجة أيها الأحبة؟

إنها تعني أن الإسلام عندما أمرنا بالابتعاد عن الفاحشة إنما أراد لنا

الصحة والحماية، وهنا تتجلى عظمة الإسلام، حتى النظرة إلى المحرمات

نهانا عنها الله تعالى فقال:


{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ

ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }


[النور: 30].

وصدق الله سبحانه وتعالى عندما حدثنا عن عواقب الزنا ومساوئه فقال:

{ وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً }

[الإسراء: 32].

والسؤال: لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أشياء من عند

نفسه، إذن كيف عرف بأنه ستظهر أمراض تؤدي للموت مثل الإيدز؟


وهنا نود أن نوجه سؤالاً لكل من لا يعجبه الإسلام:

هل سبّبت لنا تعاليم الإسلام ضرراً أم أنها حافظت علينا وأبعدتنا عن هذا

الوباء؟ إذن لماذا لا تتبعوا تعاليم هذا الدين الحنيف؟
عندما حرّم النبي

الكريم أي شيء قد يؤدي إلى هذه النتائج المميتة، إنما حفظ نفس المؤمن

وحافظ على حياته سليماً، أليس الأجدر بنا أن نتبع كل ما جاء به هذا

الرسول الرحيم صلى الله عليه وسلم؟ هل نسيتم كيف أكد جميع الباحثين

اليوم بأن أفضل طريقة للقضاء على الإيدز وتجنّبه هي إيقاف كل أنواع

الاتصال الجنسي غير المشروع، وهنا نقول: أليست هذه الدعوة اليوم

هي نفس ما دعا إليه الرسول الكريم قبل أربعة عشر قرناً؟!


وهكذا نجد التعاليم النبوية تبعد المؤمن عن أية شبهات أو أي احتمال

لوقوع الخطأ وتجاوز الحدود التي حددها الله لعباده. ونجد دائماً العلماء

يكتشفون صدق قول النبي صلّى الله عليه وسلم، وكم يمكن علاج أمراض

ومشاكل خطيرة بمجرد غض البصر وحفظ الفرج وقول الكلمة الطيبة.

وأقول أخيراً كلمة وبلغة الأرقام:

تبعاً للأمم المتحدة نلاحظ أنه يوجد عام 2005 أكثر من 40 مليون مصاب

بالإيدز في مختلف بلدان العالم، ويتمتع العالم العربي والإسلامي بأقل

نسبة من هذا الوباء، ألا تظن معي أن الإسلام بتعاليمه القوية استطاع

أن يحمي المؤمن من هذا الفيروس، حيث عجز الغرب بوسائله

وأدواته وإمكاناته؟

بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات