صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2015, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 12.03.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ شرح أسماء الله الحسنى ]

- الرزاق، الرازق
قال تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
[الذاريات: 58].
والرزاق والرازق اسمان من أسماء الله الحسنى، وهما مشتقان من مادة
الرزق، والرزق هو كل ما ينتفع به.
والرزق رزقان:
رزق الأجسام بالأطعمة ونحوها، ورزق الأرواح بالعلوم والمعارف وهو
أشرف الرزقين لأن ثمرته باقية وبه حياة الأبد، ورزق الأبدان
إلى مدة قريبة الأمد.
وكذلك الرزاق من أسمائه
والرزق من أفعاله نوعان
رزق على يد عبده ورسوله
نوعان أيضاً ذان معروفان
رزق القلوب العلم والإيمان والـــــ
رزق المعد لهذه الأبدان
هذا هو الرزق الحلال وربنا
رزاقه والفضل للمنان
والثاني سوق القوت للأعضاء في
تلك المجاري سوقه بوزان
هذا يكون من الحلال كما يكون
من الحرام كلاهما رزقان
والرب رزاقه بهذا الاعتبـــــ
ــــــــــار وليس بالإطلاق دون بيان
قال ابن القيم:
فرزق الله لعباده نوعان: عام وخاص:
1- الرزق العام:
هو ما يوصله لجميع المخلوقات مما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل
لها الأرزاق، ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما
يحتاجه من القوت، وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين
والجن والحيوانات كلها.وعام أيضاً من وجه آخر في حق المكلفين، فإنه
قد يكون من الحلال الذي لا تبعة على العبد فيه، وقد يكون من الحرام
ويسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار، ويقال (رزق الله) سواء ارتزق من
حلال أم من حرام وهو مطلق رزق.
2- الرزق الخاص:
وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد
الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو أيضاً قسمان:
أ- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية
الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له، متعبدة لله. وبذلك يحصل
غناها ويزول فقرها.
فالرزق الخاص هو ما خص به المؤمنون، ويشمل الأمرين السابقين.
وينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين
الأمرين، فمعنى (اللهم ارزقني) أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى
والمعرفة والإيمان الثابت والعمل الصالح والخلق الحسن، وما يصلح به
بدني من الرزق الحلال الهني الذي لا صعوبة فيه، ولا تبعة تعتريه ..
قال الشاعر:
يا خالق الرزق للعباد وللو
حش وللطير أنت رزاق
فكل شيء إليك متجه
وكل قلب إليك مشتاق
وأعظم الرزق نور معرفة
له وراء الضلوع إشراق
وقد ورد اسم (الرزاق) مرة واحدة في القرآن الكريم في سورة الذاريات.
في قوله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }
[الذاريات: 58].
أما (الرازق) فقد ورد
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الله هو المسعِّر، القابض، الباسط، الرازق... )
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات