صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-01-2015, 08:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 09.06.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي : إِمَامَةِ الْعَبْدِ وَالْمَوْلَى )




حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنه قَالَ
( لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ
قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَؤُمُّهُمْ
سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏عن عبيد الله‏)
‏ هو العمري‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لما قدم المهاجرون الأولون‏)‏
أي من مكة إلى المدينة وبه صرح في رواية الطبراني‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏العصبة‏)‏
بالنصب على الظرفية لقوله ‏"‏ قدم ‏"‏ كذا في جميع الروايات‏.‏
وفي رواية أبي داود ‏"‏ نزلوا العصبة ‏"‏ أي المكان المسمى بذلك وهو
بإسكان الصاد المهملة بعدها موحدة، واختلف في أوله فقيل بالفتح وقيل
بالضم، ثم رأيت في النهاية ضبطه بعضهم بفتح العين والصاد المهملتين،
قال أبو عبيد البكري‏:‏ لم يضبطه الأصيلي في روايته، والمعروف ‏"‏
المعصب ‏"‏ بوزن محمد بالتشديد وهو موضع بقباء‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة‏)‏
زاد في الأحكام من رواية ابن جريج عن نافع ‏"‏ وفيهم أبو بكر وعمر
وأبو سلمة - أي ابن عبد الأسد - وزيد أي ابن حارثة وعامر بن ربيعة ‏"‏
واستشكل ذكر أبي بكر فيهم إذ في الحديث أن ذلك كان قبل مقدم النبي
صلى الله عليه وسلم وأبو بكر كان رفيقه، ووجهه البيهقي باحتمال
أن يكون سالم المذكور استمر على الصلاة بهم فيصح ذكر أبي بكر،
ولا يخفى ما فيه‏.‏
ووجه الدلالة منه إجماع كبار الصحابة القرشيين على تقديم سالم عليهم،
وكان سالم المذكور مولى امرأة من الأنصار فأعتقته، وكأن إمامته بهم
كانت قبل أن يعتق، وبذلك تظهر مناسبة قول المصنف ‏"‏ ولا يمنع العبد‏"‏‏.‏
وإنما قيل له مولى أبي حذيفة لأنه لازم أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بعد
أن عتق فتبناه، فلما نهوا عن ذلك قيل له مولاه كما سيأتي في موضعه‏.‏
واستشهد سالم باليمامة في خلافة أبي بكر رضي الله عنهما‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وكان أكثرهم قرآنا‏)‏
إشارة إلى سبب تقديمهم له مع كونهم أشرف منه‏.‏
وفي رواية للطبراني ‏"‏ لأنه كان أكثرهم قرآنا‏"‏‏.‏






اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات