صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2017, 04:16 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي درس اليوم 3822

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

رمضان شهر القرآن



- إن القرآن العظيم هو الرسالة التي أنزلها الله لسعادة العالمين،

وقيادة الإنسانية نحو الهدى والحق والخير وإرشاد الحائرين،

وإنقاذ البشرية من الشقاء والظلم والعبث الفردي والدولي الذي ملأ

مجتمعاتها بالضيق والشقاء والكدر والعذاب الأليم



{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}


[النساء:26].

- القرآن هو حبل الله الممدود؛ لإغاثة الإنسان المتعب الجريح المكدود،

ليعصمه من الضلال الفكري، والهلاك المعيشي والاقتصادي والحياتي،

كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما رواه ابن حبان

عن أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه-:

(فإن هذا القرآن سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم،

فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا، ولن تهلكوا بعده أبداً)،


ولذا قال ابن القيم: "وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المبعوث بالكتاب

المبين الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد والشك واليقين، أنزله

لنقرأه تدبراً، ونتأمله تبصراً، ونسعد به تذكراً، ونحمله على أحسن

وجوهه ومعانيه، ونصدق به، ونجتهد على إقامة أوامره ونواهيه".

- بالقرآن يجد كل تائهٍ حيران في هذا العالم سبل السلام، ويتحقق للفرد

والمجتمعات السلم الاجتماعي، ويتذوقون بتطبيقه معنى المحبة وترك

العداوة والاختصام، ويرشدون إلى العيش في نعيم دنيوي مقيم


{قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ *

يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ

وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}


[المائدة:15-16].


- القرآن هو مصدر الشفاء، وهو النور في الظلماء

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ

وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}


[يونس:57].


- بالقرآن قبل السنان يكون الجهاد الكبير أمام الزيف والتزوير

، الذي يغزو العالم منذ ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم،

كما قال تعالى موجهاً نبيه صلى الله عليه وآله وسلم في مكة:


{فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا}

[الفرقان:52].

- يبحث التائهون عن الحقوق، وقد تركوا أعظم كتابٍ قرر الحق لكل ذي

حق، ووضع القسط في كل صغيرة وكبيرة، وجرم الظلم والاحتكار

والعقوق.. فأين عنه يذهبون إلا لأبشع الظلم وأعماه

{إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}

[النساء:105].

- يقيم اللاعبون الدوليون مؤسسات حقوق الإنسان، ويتفرجون على

الدماء تهراق في كل مكان، ويستمع بعضهم -وفق قلوب قاسية، فاقت

قسوتها الحجر- على المسجونين المعذبين، الذين تكاد صرخاتهم تشق

الآذان، ويشاهد قساة القلوب الأطفال الجوعى والمشردين، وما كانت

هذه القسوة لولا أنهم اتبعوا أهواءهم، ونبذوا وراءهم ظهرياً بيان

القوى المتين

{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ}

[المؤمنون:68].

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات