صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-17-2017, 04:54 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 3830

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم


مفهوم الصيام



لقد امتن الله على من أدرك رمضان بنعمة عظيمة لا يعرف فضلها

إلا من حرم منها بموته أو سقمه، ليتطهر المسلم به من ذنوبه ويتخلص

فيه من عيوبه وليصلح ما بينه وبين ربه، فقد مضى من عمره ما مضى

في الغفلة والزلة، وقد آن الأوان ليتخفف من أحمال الذنوب والعصيان.



والعجيب الذي يملك عليك حيرتك ويثير دهشتك أن بعضًا من الناس

لا يجعل هذا الشهر محطة تزود إيمانية يخرج منها وهو أتقى لله وأقرب

من الله وأخشى لله، بل إنه ربما تلطخ بالذنوب فيه أكثر من غيره، فها أنت

تراه يضيع أغلى عمره في متابعة السفاسف عبر كثير من القنوات

الفضائية من فوازير راقصة ومسابقات سيئة أو مسلسلات خليعة وأفلام

ماجنة فيها من العري والسفور والكلمات البذيئة والعبارات القبيحة

والمواقف المخزية والأنغام المطربة ما تفسد به القلوب ويضعف به

الإيمان وتقوى به نوازغ الشيطان على الإنسان.



فيصوم بطنه عن الأكل الحلال ليبقى بصره يرتع في الحرام وتظل أذنه

تلقف الحرام ويبقى قلبه مستودعًا لسهام أعوان الشيطان ينكتون فيه

الأدواء والأمراض والأسقام.



وتعظم الفجيعة عندما تكون متابعة القنوات الفضائية سببًا للوقوع

في تضييع الفرائض كالصلوات أو عدم القيام بالواجبات كالعمل المتعلق

بالذمة أو لتضييع الأمانات كضياع الزوجة والأبناء.



والواقع شاهد بالآثار السيئة والثمار الخبيثة لمتابعة هذه القنوات،

فهل من مدَّكر؟!

ونحن نوجه الدعوة لمن احترقوا بالآثام على مدى العام، هاهو رمضان

أظلكم، وهو نفحة من نفحات الله في أيام دهركم، فلا تضيعوها بغفلتكم،

فإن المحروم من حرم خير هذا الشهر، والمغبون من خرج من سوق

الربح بخسارة موجعة لا يفيق منها إلا في يوم التغابن، ولا يعرف قيمتها

إلا في يوم الحسرة، ورغم أنف عبد أدرك رمضان ولم يغفر له.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات