صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-15-2019, 06:21 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 11

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

عمرة في رمضان تعدل حجة



الحمد لله وحده ، والصّلاة والسّلام على من لا نبيَّ بعده ، نبيِّنا محمدٍ

وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد :



فإنّ الأعمال الصالحة لها فضل في شهر رمضان ، ومن تلك الأعمال

الصالحة : العمرة في رمضان. فيا أيها المسلم:



1- إن تيسر لك أن تعتمر في شهر رمضان ، في أي وقتٍ منه ، في أوّله ،

أو آخره ، أو وسطه ، فافعل ، فقد قال صلى الله عليه وسلم لام سنان الأنصاريّة :



( مَا مَنَعَكِ مِنْ الْحَجِّ قَالَتْ أَبُو فُلَانٍ تَعْنِي زَوْجَهَا كَانَ لَهُ نَاضِحَانِ حَجَّ عَلَى

أَحَدِهِمَا وَالْآخَرُ يَسْقِي أَرْضًا لَنَا قَالَ فَإِنَّ عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً

أَوْ حَجَّةً مَعِي ) رواه البخاري .



2- وإذا تيسّر لك أن تذهب بوالديك إلى العمرة ، أو أسرتك ، فهذا أمرٌ طيبٌ ،

واجتهد في البعد عن الزِّحام ، كما لو اعتمرت في أول شهر رمضان ، وإذا

كان والداك قد ماتا أو مات أحدهما ، فاعمل لكل واحدٍ منها عمرة في رمضان

، أو اعمل للميت منهما واعتمر بالحي معك ، فإنّه بحمد الله قد تيسّرت أمور

العمرة ، ولم تكن مكلفه ، بل هي يسيرة جداً ، ونفقتها يسيرة على من كان

قريباً من مكة ، أو في هذه البلاد مع سهولة المواصلات ، فاغتنم الفرصة !

وقد قال صلى الله عليه وسلم :



( الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا

وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ )

رواه الشيخان



3- إذا كنت موظفاً فلا تترك عملك وتذهب إلى العمرة ، إلّا إذا أخذت إذناً من

عملك ؛ لأنّ العمل أمانه ، ويجب المحافظة عليه ، والقيام به ، وأمّا العمرة

فقد تكون نافلة ، والواجب مقدمٌ على المندوب ، وهذا التوجيه عام لأئمة

المساجد وغيرهم ، فعلى المسلم أن يتنبّه لذلك.



4- وإذا سافرت في العمرة فهذا السفر ( مشروع ) وهنا أحوال :

أ – إن كان الصوم يضرُّ بك في بدنٍ ونحوه فأفطر ولا تصم ، فان صمت

مع الضرر كنت عاصياً ، والنبي صلى الله عليه وسلم :



(خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِي رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ

النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ

فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ )

رواه المسلم .



ب- وإن كان الصوم لا يضرُّ بك ، ولكن يلحقك بعض المشقة -من الحرارة-

بالصوم ، فالفطر أفضل لك ؛ لأنه :



( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ فَرَأَى زِحَامًا وَرَجُلًا قَدْ ظُلِّلَ

عَلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا فَقَالُوا صَائِمٌ فَقَالَ لَيْسَ مِنْ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ )

رواه الشيخان.



ج- وان كان الصوم والفطر عندك سواء ، فأنت مُخيّرٌ ، إن شئت فصُم

وان شئت فافطر ؛ لأنّ حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه

قال للنبي صلى الله عليه وسلم :



( أَأَصُومُ فِي السَّفَرِ وَكَانَ كَثِيرَ الصِّيَامِ، فَقَالَ:

إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ) رواه الشيخان .



د- اعلم -أيها المسلم- أنّك إن سافرت في رمضان أو في غيره وكنت تعمل

عبادات ولم تعملها في السفر فإنّه يُكتب لك مثل ما كنت تعمل في إقامتك ،

وكذلك لو مرضت ، فإنّه يُكتب لك ، وقد قال صلى الله عليه وسلم :



( إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا )

رواه البخاري .



هـ- لكن إن كنت مسافراً فاستفد من سفرك أيضاً في التنقل بالصلاة

على راحلتك ( وأنت راكب في السيارة ، أو في الطائرة ، أو في غيرها )

ولا تصلِّ السنن الرواتب إلا ركعتي الفجر والوتر ؛

لأنّه صلى الله عليه وسلم كان :



( يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَيِّ وَجْهٍ تَوَجَّهَ

وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لَا يُصَلِّي عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ )

رواه الشيخان


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات