صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2015, 07:48 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,590
افتراضي حديث اليوم ..20.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى

فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ

وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ )


حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله تعالى عنه قَالَ

( كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا

سِلْقًا فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ

فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا

فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ وَكُنَّا نَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاةِ

الْجُمُعَةِ فَنُسَلِّمُ عَلَيْهَا فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا فَنَلْعَقُهُ

وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا أبو غسان‏)‏

هو محمد بن مطرف المدني، وأبو حازم هو سلمة بن دينار، ووهم

من زعم أنه سلمان مولى عزة صاحب أبي هريرة‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كانت فينا امرأة‏)‏

لم أقف على اسمها‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تجعل‏)‏

في رواية الكشميهني تحقل بمهملة بعدها قاف أي تزرع، والأربعاء جمع

ربيع كأنصباء ونصيب، والربيع الجدول وقيل الصغير وقيل الساقية

الصغيرة وقيل حافات الأحواض، والمزرعة بفتح الراء وحكى ابن مالك

جواز تثليثها، والسلق بكسر المهملة معروف وحكم الكرماني أنه وقع هنا

سلق بالرفع وتكلف في توجيهه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تطحنها‏)‏

في رواية المستملي ‏"‏ تطبخها ‏"‏ بتقديم الموحدة بعدها معجمة

وكلاهما صحيح‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فتكون أصول السلق عرقه‏)‏

بفتح المهملة وسكون الراء بعدها قاف ثم هاء ضمير أي عرق الطعام،

والعرق اللحم الذي على العظم، والمراد أن السلق يقوم مقامه عندهم‏.‏

وسيأتي في الأطعمة من وجه آخر في آخر الحديث ‏"‏ والله ما فيه شحم

ولا ودك ‏"‏ وفي رواية الكشميهني ‏"‏ غرقة ‏"‏ بفتح المعجمة وكسر الراء

وبعد القاف هاء التأنيث، والمراد أن السلق يغرق في المرقة لشدة نضجه،

وفي هذا الحديث جواز السلام على النسوة الأجانب، واستحباب التقرب

بالخير ولو بالشيء الحقير، وبيان ما كان الصحابة عليه من القناعة

وشدة العيش والمبادرة إلى الطاعة رضي الله عنهم‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏بهذا‏)‏

أي بالحديث الذي قبله، وظاهره أن أبا غسان وعبد العزيز بن أبي حازم

اشتركا في رواية هذا الحديث عن أبي حازم، وزاد عبد العزيز الزيادة

المذكورة وهي قوله ‏"‏ ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة ‏"‏ وقد رواها

أبو غسان مفردة كما في الباب الذي بعده، لكن ليس فيه ذكر الغداء، وبين

رواية أبي غسان وعبد العزيز تفاوت يأتي بيانه في ‏"‏ باب تسليم الرجال

على النساء ‏"‏ من كتاب الاستئذان إن شاء الله تعالى‏.‏

واستدل بهذا الحديث لأحمد على جواز صلاة الجمعة قبل الزوال وترجم

عليه ابن أبي شيبة ‏"‏ باب من كان يقول الجمعة أول النهار ‏"‏ وأورد فيه

حديث سهل هذا وحديث أنس الذي بعده وعن ابن عمر مثله وعن عمر

وعثمان وسعد وابن مسعود مثله من قولهم، وتعقب بأنه لا دلالة فيه على

أنهم كانوا يصلون الجمعة قبل الزوال، بل فيه أنهم كانوا يتشاغلون عن

الغداء والقاثلة بالتهيؤ للجمعة ثم بالصلاة، ثم ينصرفون فيتداركون ذلك‏.‏

بل ادعى الزين بن المنير أنه يؤخذ منه أن الجمعة تكون بعد الزوال لأن

العادة في القائلة أن تكون قبل الزوال فأخبر الصحابي أنهم كانوا يشتغلون

بالتهيؤ للجمعة عن القائلة ويؤخرون القائلة حتى تكون بعد صلاة الجمعة‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات