صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-10-2015, 06:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي الحلقة(804) من دين وحكمة _أحكام البيع 004

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير


نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

( الحلقة رقم : 804 )
{ الموضوع الثانى والعشرون الفقرة 04 }
( أحكــام البيع )


أخى المسلم

ونواصل معكم اليوم الموضوع الحادى والعشرون من مواضيع دين و حكمة

الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال تعالى :

{ وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا }

[ البقرة 275 ]

قال تعالى :

{ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ }

[ البقره 282 ]

قال تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ

إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ }


[ البقره 282 ]

نهى النبى صلى الله عليه وسلم

عن بيع الرجل على بيع اخيه فقال :

( لا يخطبُ أحدُكم على خطبةِ أخيه ولا يبيعُ على بيعِ أخيه إلا بإذنِه )

رواه أحمد عن ابن عمر

وفى النسائى

( لا يبيعُ الرجلُ على بيعِ أخيهِ حتى يبتاعَ أو يذرَ )

روى مسلم وأبو داود والترمذى وغيرهم :

عن حكيم بن حزام رضى الله عنه قال :

( يا رسول الله ! يأتيني الرجل ؛ فيسألني عن البيع ليس عندي ؛

أبيعه منه ثم أبتاعه من السوق ؟

لا تبع ما ليس عندك )


أخى المسلم :

حديثنا اليوم عن : أركان البيع وشروط صحته

استكمال

فلنبدأ على بركة الله

أركان البيع وشروط صحته

4- أن يكون الإيجاب بلفظ الماضى بأن يقول البائع: بعت،

وكذلك القبول يكون بلفظ الماضى أيضاً،

بأن يقول المشترى: اشتريت،

ولا يجوز أن يكون الإيجاب والقبول بلفظ المضارع

كأن يقول البائع: أبيعك، ويقول المشترى: أشترى منك،

إلا إذا دلت قرينة قوية على إرادة البيع، وإرادة الشراء،

كأن يسلم البائع السلعة للمشترى ويقبض الثمن .

فإن التعبير بالفعل المضارع يكون وعداً لا عقداً.

5- ويشترط فى الإيجاب والقبول أن يصدر كل منهما عن عاقل مختار،

فلا يصح بيع المجنون، ولا شراؤه، ولا بيع المكره، ولا شراؤه،

ولو أتى كل منهما بصيغة تدل على الرضا فى الظاهر.

ولا يشترط أن يكون البائع أو المشترى بالغاً، بل يكفى أن يكون مميزاً،

بشرط أن يأذن له وليه فى البيع والشراء، على خلاف يأتى ذكره فيما بعد

ولا يشترط فيهما الإسلام بل يجوز أن يبيع المسلم للكافر كل شئ يحتاج إليه

إلا المصحف، والسلاح الذى يلغب على الظن أنه يستعمله فى حربنا،

على ما سيأتى بيانه مفصلاً أيضاً .

6- ويشترط فى المبيع أن يكون مملوكاً للبائع، طاهراً،

مقدوراً على تسليمه للمشترى، مباحاً تملكه، معلوم القدر والصفة، منتفعاً به .

هذه هى أركان البيع، وشروط صحته إجمالاً،

ولكن لا يُغنى الإجمال عن التفصيل،

وفيما يلى نذكر إن شاء الله تعالى أنواع البيع الجائز،

والبيع الممنوع والمسائل التى تتعلق بكل منهما،

والتى يلح الناس علينا فى فهم حكم الله فيها .

إنتهى

أخى المسلم

ماهو البيع الجائز ؟

هذا ما سنعرفه ان شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات