صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2018, 06:20 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي والله يختص برحمته من يشاء


من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والله يختص برحمته من يشاء

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.
سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 104

أنت اختصك الله عز وجل برحمته.
نعم اختصك أنت.
نعم أنت.

أليس هذا اصطفاءً من الله تعالى؟

أليس هذا اصطفاء أن يجعلك مسلمًا، وحولك مليارت من البشر،
منهم من يعبد الحجر، ومنهم من يعبد البقر، ومنهم من يعبد البشر،
ومنهم من يعبد الشمس والقمر؟

{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا
قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.

سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 161

ثم اصطفاك الله تعالى اصطفاءً ثانيًا، فوفقك لسنة نبيه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وحولك من يحارب السنة ويزعم أنه مسلم.

حباك الله تعالى بنعمة العقل ولو شاء لسلبه منك فلم تجد من يداويك
أو يرد إليك عقلك،

{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ
مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ}.

سورة الْأَنْعَامِ: الآية/ 46

نشأت سوي الخلقة، سميعًا بصيرًا تتكلم، وكم من الناس من نشأ
أعمى البصر، أوعاش فاقدًا للسمع، أبكم لا يستطيع أن ينطق حرفًا.

أنت تذهب وتجيء تأكل وتضحك، وكم مِنَ الناس مَنْ شلت أركانه،
وتعطلت حواسه،

{قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ
وَالأفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ}.

سورة الْمُلْكِ: الآية/ 23

فلم الحزن ؟ ولم الاكتئاب؟ ولم الضجر؟
ولم التسخط؟ وأنت ممن اصطفاهم الله.

وما الذي فاتك من الدنيا لتحزن عليه؟ وأنت من أهل رحمة الله.
ألست تؤمن بالله ربًا وبالإسلام دينًا، وبمحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نبيًا؟
فهذه رحمة من الله،

{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ}.

وهذا فضل عظيم، بل لا أعظم منه فضلا، ولا أفضل منه عطاءً.
فما عليك إلا أن تحمد الله، ويلهج لسانك له بالشكر دومًا.

فيارب لك الحمد بالإسلام ولك الحمد بالإيمان ولك الحمد بالقرآن،
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات