صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2018, 06:51 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نداءات المؤمنين (48)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (48)


عدد القضايا التي عالجها الدين تامة عدداً، وأن طريقة المعالجة
كاملة نوعاً:

{ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ (59) }

( سورة النساء )

إلى كتابه وإلى الرسول إلى سنته الصحيحة، إذاً يجب بنص هذه الآية
أن نجد في الكتاب والسنة جواباً شافياً لأية قضية متنازع عليها بين
المؤمنين وبين علمائهم، وبين المؤمنين وبين أمرائهم، هذه الآية أصل
في الموضوع ينبغي أن تطيع الله استقلالاً لكن رسول الله ينبغي أن تطيعه
استقلالاً أيضاً ولكن فيما صحّ من سنته، كلام الله عز وجل قطعي الثبوت
لكن سنة النبي عليه الصلاة والسلام ظنية الثبوت فيما صحّ من كلامه،
هناك حديث موضوع، حديث ضعيف جداً يقترب من الموضوع، تطيع الله
في قرآنه وتطيع رسوله فيما صحّ من سنته استقلالاً، ولست مكلفاً أن
تربط كلام رسول الله بكلام الله، النبي عليه الصلاة والسلام حرم الزواج
من الخالة والعمة والتحريم في القرآن لم يغطِ الخالة والعمة لذلك الكليات
جاء بها القرآن الكريم، والتفاصيل جاء بها النبي عليه الصلاة والسلام
ولا يمكن أن ينطق النبي عليه الصلاة والسلام بكلمة واحدة إلا وهي
وحي من نوع آخر، هناك وحي متلو هو القرآن الكريم، ووحي غير
متلو هو السنة المطهرة، كلاهما وحيان لذلك:

( تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدهما:
كتاب الله وسنتي )


[ أخرجه الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة ]

عدم وجود الفساد إلا في عالم الإنس والجن لأنهما مخيران:

أيها الأخوة، هذه حقيقة أولى، الآن كل ما في الكون خاضع لله:

{ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا
أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ(11) }


( سورة فصلت)

كل ما سوى الإنس والجن مسير خاضع لله عز وجل، لذلك لن تجد الفساد
إلا في عالم الإنس والجن لأنهما مخيران، يؤمر فلا يطيع.

النتائج المترتبة على طاعة الله و رسوله:

1 ـ الفوز العظيم:

الآن ما النتائج التي تترتب على إطاعتك لله ولرسوله ؟

{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) }

( سورة الأحزاب)

إذا كان الإله العظيم يصف طاعته بأنها فوز عظيم ما هذا الفوز ؟
يعني النجاح كل النجاح، والفلاح كل الفلاح، و الفوز كل الفوز،
والذكاء كل الذكاء، والتفوق كل التفوق في طاعة الله:

{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (71) }

( سورة الأحزاب )

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }


( سورة الأحزاب: الآية 36 )

مستحيل هناك قضايا ما جاء بها كتاب الله، وما جاءت بها سنة النبي،
هذه القضايا ليست خاضعة للبحث، ولا للدرس، ولا للتعديل،
ولا للتطوير، ولا للحذف، ولا للزيادة، لأنها ليست منتجاً أرضياً هي من عند الله،
من عند المطلق، من عند خالق السماوات والأرض، من عند المعصوم
إذا كانت من النبي عليه الصلاة والسلام، إذاً أمور الدين توقيفية ليست
خاضعة للبحث، والدرس، والتعديل، والحذف، والزيادة، والتطوير،
هذا شأن أهل البشر، أما كلام خالق البشر لا يخضع للبحث والدرس:

{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ }


( سورة الأحزاب: الآية 36 )

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات