صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2014, 07:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إختفاء بحر الآرال ( 08 - 64 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل



إخـتفاء بـحـر الآرال
عندما يعبث الإنسان بالطبيعة التي خلقها الله بنظام محكم،
فإن هذا النظام سيختل وسوف ينعكس ذلك على شكل
كوارث وجفاف .......
الله سبحانه وتعالى خلق الأرض بنظام متوازن،
ومن الآيات العظيمة قوله تعالى:
{ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا }
[الفرقان: 53].
فقد يظن البعض أن هذه الآية مجرد تذكير بنعمة الله علينا، أو أنها
مجرد حقيقة علمية سبق القرآن لذكرها. ولكن بالإضافة إلى هذا هناك
عبرة عظيمة وهي التذكير بأهمية هذه المنطقة "منطقة مصب النهر
في البحر".
إذاً الآية الكريمة تشير إلى أن الله تعالى هو من خلق هذا النظام ليضمن
لنا الحياة السعيدة والمطمئنة، ولتستمر حركة الحياة وتستمر البحار
والأنهار. ولكن الذي حدث أن الإنسان خالف هذا القانون وحوَّل مصبات
الأنهار عن البحار من أجل سقاية الأراضي ظناً منه أنه يفعل خيراً...
فماذا كانت النتيجة؟
كانت النتيجة أن البحار والأنهار بدأت تختفي!! وهذا ما حدث مع بحر
الآرال أكبر أربعة بحار موجودة ضمن اليابسة. فقد بدأ ينحسر ويجف
تدريجياً. تأملوا معي صورة الأقمار الاصطناعية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة بالقمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوربية تبين لنا حدود بحر
الآرال "اللون الأخضر" هذه الصور التقطت حديثاً عام 2009 ، وفي
الأعلى ضمن المربع صورة التقطت عام 2005 حيث كانت حدود البحر
أكبر بكثير... انظروا مدى التدمير البيئي الذي مارسه الإنسان بنتيجة
نشاطاته وتلويثه للبيئة وتحويله الأنهار عن مجراها الطبيعي!
المصدر ESA
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وانظروا معي إلى صورة البحر الآن،
ولا أتذكر إلا قوله تعالى
{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
[الملك: 30]:
وسبحان الله! لو أن العلماء انتبهوا لهذه الآية الكريمة وإلى أهمية منطقة
المصبات حيث تلتقي الأنهار بالبحار... لما حدثت هذه المأساة أن نجد
بحراً كاملاً يجف أمام أعيننا. فقد قطعوا عن هذا البحر النهرين الأساسيين
حيث كان يتغذى عليهما لآلاف السنين دون أن يحدث أي خلل، ولكن الآن
تعاني المنطقة من عواصف رملية عنيفة وتلوث بيئي كبير!! انظروا
عندما يتدخل الإنسان في عمل الطبيعة! ولكن بعدما رأى الباحثون هذه
الظاهرة المدمرة، بدأوا يفكرون بإعادة تحويل مجرى النهر إلى هذا البحر
بتكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات!! وسبحان الله ماذا يضرهم لو
تركوا الأمر كما هو دون أن يتدخلوا ويغيروا هذا النظام؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثم إن التغيرات المناخية الناتجة عن تبذير البشر وقذفهم بالملوثات
والرفاهية الزائدة والإسراف في كل شيء... أدت إلى جفاف الأنهار أيضاً.
فمعظم الأنهار الصغيرة قد جفت خلال السنوات القليلة الماضية،
والدور آتٍ على الأنهار الكبيرة.
إذاً الحقيقة التي نراها اليوم أن الأنهار تنحسر وتتراجع وتجف. وهنا أود
أن أتذكر معكم حديثاً شريفاً يتحدث عن علامات يوم القيامة ومنها انحسار
نهر الفرات. وبالفعل فقد قلَّت كمية المياه في هذا النهر بشكل كبير، وخلال
السنوات القامة سنشهد انحساراً كبيراً لهذا النهر بسبب الجفاف
والاحتباس الحراري.
وهنا نود أن نتساءل:
كيف علم النبي صلى الله عليه وسلم بأن نهر الفرات سينحسر؟
أو كيف علم بأهمية منطقة البرزخ بين البحر والنهر حتى يذكرها لنا
ويحدثنا عن أهيمتها؟ لابد أن الله تعالى قد أخبره بهذه الحقائق الغيبية
لتكون دليلاً على صدق نبوَّته عليه السلام.
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات