صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-26-2016, 01:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل


من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل
لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل

الزلازل والتسونامي والأعاصير والاحتباس الحراري...
كلها مظاهر تدل على اقتراب يوم القيامة، فهل نتوب إلى الله
ونسارع إلى الخيرات؟!....



قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :

(لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)
[رواه البخاري].

أحبتي في الله! هذا الحديث قيل في القرن السابع الميلادي وصدر من رجل
يعيش في صحراء الجزيرة العربية، ولم يكن أحد في ذلك الزمن يعلم شيئاً
عن خريطة الزلازل وتوزعها ولكن النبي الكريم ربط قيام الساعة
بكثرة الزلازل.

فمن رحمة الله تعالى بنا أنه يعطينا مؤشرات على اقتراب الساعة،
والساعة لا تأتي إلا بشكل مفاجئ ومباغت، يقول تعالى:

{ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }
[الزخرف: 66].

هذا ينطبق على الملحد الغافل عن الله وآياته، ولكن المؤمن يكون في حالة
حذر من الآخرة، يقول تعالى:

{ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ
وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ }

[الزمر: 9].

والزلازل نراها اليوم بكثرة وهي تقتل آلاف البشر بل أحياناً مئات الآلاف،
ولذلك أحببتُ أن أذكركم بعلامة من علامات الساعة نراها بأعيننا، فهل
نتوب ونرجع إلى الله تعالى ونسارع في فعل الخيرات ونتزود من الدنيا
الفانية كما أمرنا ربنا بقوله:

{ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى }
[البقرة: 197].

"التسونامي" هي مظهر من مظاهر الزلازل حيث يحدث الزلزال في قاع
المحيط فيؤدي إلى موجة مدّ عنيفة تنتقل وتضرب الشواطئ وتدمر
البيوت وتقتل الناس. وتأملوا معي مراحل حدوث هذه التسونامي، وأود
أن أقول إن العلماء وعلى الرغم من التقدم العلمي المذهل، إلا أنهم
عاجزون عن التنبؤ بالتسونامي... مما يدل دلالة قطعية على أن عذاب الله
يأتي بغتة، يقول تعالى:

{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ
وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }

[العنكبوت: 53].

لنتأمل مراحل حدوث التسونامي بالصور:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العملية تبدأ تحت أعماق المحيط حيث لا يمكن لأحد أن يرى ما يحدث
والعملية تبدأ من دون أن نشعر أو نتنبأ بها، بل بكل هدوء وسكينة.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذه الحركة لقشرة الأرض تحت قاع البحر تؤدي إلى ضغط الأمواج
ورفعها للأعلى بشكل انسيابي وهادئ أيضاً، ولا أحد يشعر بما يحدث
تحت سطح الماء.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الآن تبدأ الموجات بالحركة خلسة ودون أن يشعر بها أحد، بل هي موجات
طبيعية جداً وهادئة وتتقدم نحو الشاطئ باستمرار.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تتقدم الموجة باتجاه الشاطئ لتفاجئ الناس بعد ذلك وهم لا يشعرون
بأي شيء.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تبدأ الأمواج الآن بالانحسار والتراجع عن الشاطئ، وهذا أمر عادي أيضاً
لا يشعرك بوجود أي خطر، ولكن المفاجأة والمباغتة قادمة!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأخيراً تأتي الأمواج بغتة وتدمر المنازل والأراضي وتسبب
موت المئات أو الآلاف...


إذاً العملية كلها تحدث بغتة، كذلك فإن أي زلزال يحدث بغتة أيضاً، وأي
عاصفة مدمرة تحدث بغتة، وحتى ثورات البراكين تحدث بشكل مفاجئ...
كل هذا يا أحبتي ألا يدل على صدق كتاب الله تعالى عندما أخبرنا بأن
عذاب الله لا يأتي إلا بغتة؟ يقول تعالى مخاطباً الغافلين عن لقائه:

{ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ
مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }

[الزمر: 55].

ألا يدل ذلك على أن الساعة أيضاً ستأتي بغتة والناس غافلون عنها؟
يقول تعالى:

{ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا
فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ }

[محمد: 18].

فهذه الآية تؤكد أن أشراط الساعة وعلاماتها جاءت وبالفعل نراها
أمامنا... فهل نتوب إلى الله تعالى ونستجيب لدعوته عز وجل عندما قال:

{ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
[المائدة: 74].
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات