صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-27-2020, 02:14 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي حدث في 5 رمضان



من: الابن المهندس / المعتصم الياس



حدث في 5 رمضان



مولد عبدالرحمن الداخل:

هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم بن أبي

العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبدمناف بن قصي بن كلاب، كنيته:

أبو المطرف، وقيل: أبو زيد، وقيل: أبو سليمان، ولد سنة 113هـ

في خلافة جده هشام بن عبدالملك، في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا، وقيل:

ولد بالعليا من أعمال تدمر.



أسَّس عبدالرحمن الدولة الأموية في الأندلس عام 138 هـ، بعد أن فرَّ من

الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرَّت ست سنوات،

بعد سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ.



له العديد من الأعمال ؛ حيث أنشأ عددًا من قواعد بناء السفن في طرطوشة

وقرطاجنة، كما بنى عبدالرحمن قصر الرصافة في أول حكمه، كما أقام سور

قرطبة الكبير، الذي حصَّن به قرطبة، واستمر العمل به لأعوام، وأسس

المسجد الجامع في قرطبة، حتى بلغ عدد مساجد قرطبة في عهده 490

مسجدًا، كما أنشأ دارًا لصكِّ العملة، تضرب فيها النقود بحسب

ما كانت تضرب في دمشق في عهد بني أمية.



توفي عبدالرحمن الداخل في 24 ربيع الآخر عام 172 هـ وترك من الولد

أحد عشر ولدًا منهم: (سليمان - هشام - المنذر - يحيى وسعيد - عبدالله –

كليب)، ومِن البنات تسعة، وقد دفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ولده

عبدالله، وخلفه من بعده ولده هشام الملقب بهشام الرضا بناءً على أنه ولي

العهد، واستمرت سيرة عبدالرحمن الداخل تصدح في سماء التاريخ لدرجة

أن مؤرخي أوروبا سموه عبدالرحمن الأول وعبدالرحمن المؤسس.



الغزو العبيدي لمصر:

في نهاية ضعف الدولة العباسية؛ حيث لم يعد للخليفة أية سلطة على الدولة

بعد أن استقلَّ حكام الولايات بولاياتهم مع بقاء اعترافهم بالسيادة الدينية

للخلفاء العباسيين. استطاعت مصر أن تستقل بنفسها، واستقلَّت بعدها العديد

من الولايات الخاضعة للخلافة العثمانية آنذاك، ووصل ضعف الدولة العباسية

إلى أن أصبح لخليفة العباسي تحت سيطرة قواده من الفرس والأتراك الذين

جاء بهم ليكونوا جنودًا له بدلاً من العرب؛ حيث ظهرت العديد من الولايات

المستقلة عن الدول العباسية؛ منها: القاهرة، وقرطبة، وطشقند... وغيرها.



وفي ظل هذا الضعف حاول الفاطميون غزو مصر مرات عديدة حتى تولي

أمر الدولة الفاطمية في بلاد المغرب: المعز لدين الله الفاطمي 341 هـ،

وبدأ في تجهيز جيش ضخم ليغزو به مصر وصل عدده إلى 100 ألف

جندي، وولى على قيادته جوهر الصقلي الذي استطاع دخول الإسكندرية

بدون قتال، وحينما وصل الأمر لأهل الفسطاط علموا أنهم لا قِبَل لهم بقوة

جيش جوهر فأرسل الوزير جعفر بن الفرات رسولاً من العلويين إلى جوهر

الصقلي يطلب منه الأمان، فوافق جوهر وكتب عهدًا بنشر العدل وبث

الطمأنينة وترك الحرية للمصريِّين في إقامة شعائرهم الدينية.



و في 17 شعبان دخل جوهر مصر (الفسطاط)،

وخرج الوزير جعفر بن الفرات وسائر الأشراف والعلماء في استقباله.



دخل الفاطميون مصر وعملوا على نشر المذهب الشيعي داخل مصر؛ وذلك

عن طريق تعيين معتنقي المذهب في مناصب الدولة، ولجأ الفاطميون إلى

استحداث احتفالات دينية لم تكن موجودة من قبل، وربطها بمَظاهر فرح

وطقوس يغلب عليها البهجة والاستمتاع؛ وذلك لتحبيب المصريين

في المذهب الشيعي، وحينما استقر حكم جوهر الصقلي لمصر أرسل أرسل

إلى المعز يدعوه للحضور إلى القاهرة ليستقرَّ بها وتكون عاصمة

الخلافة الفاطمية.



عماد الدين زنكي يتجه إلى حوران:

وذلك عندما علم بتحركات الصليبيين إلى دمشق، كان عازمًا على قتال

الفرنج قبل أن يجتمعوا بالدمشقيين، فلما سمع الفرنج خبره لم يُفارقوا

بلادهم، لشدة خوفهم من المُجاهد عماد الدين زنكي، في حين عاد إلى حصار

دمشق من جديد، ولكنه رحل عنها عائدًا إلى بلاده، وأجَّل أمر دمشق إلى

وقت آخر، لإحساسه بضعف قواته أمام التحالف الصليبي.



حدث هذا في نفس الوقت الذي وصل فيه الصليبيون إلى دمشق واجتمعوا مع

أتباك دمشق، الذي أرسل معين الدين إلى بانياس في عسكر دمشق ليأخذها

ويسلِّمها للصليبيين، وكانت من بلاد عماد الدين، فنازلها معين الدين ومعه

طائفة من الفرنج فأخذها وسلَّمها للصليبيين، وهذا أسوأ ما يفعله وليُّ أمر

جماعة من المسلمين، من أجل المحافظة على عرشه ومركز حكمه

يُضحِّي بأرض الإسلام.



ولما سمع عماد الدين أخبار حصار الدمشقيين والصليبيين لبانياس عاد إلى

بعلبك ليدافع عن بانياس من يُحاصرها، ولكن سقوط بانياس أغضب عماد

الدين، وزاد من غضبه أن يتحالف حاكم مسلم مع الصليبيين ضد المسلمين،

فسار بقواته فنزل دمشق ليلاً، ولا يعلم به أحد من أهلها فلما أصبح الناس

ورأوا عسكره، خافوا وخرج أهل دمشق لقتاله، فلم يُمكن الأمير عماد الدين

عسكره من الإقدام عليهم، لغيبة أكثر عسكره في الإغارة وتفرقهم،

فعاد عماد الدين بقواته إلى بلاده.



فتح مدينة أنطاكية على يد الظاهر بيبرس:

ظلت أنطاكية تحت الاحتلال الصليبي نحو قرابة 70 عامًا إلى أن قيض الله

لها من يستعيد أمجادها، وهو الملك الظاهر بيبرس الذي تولى سلطنة

المماليك، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين،

وبدأ يفتح المدن؛ منها: قيسارية وأرسوف وصفد، ثم أخذ الكرك ويافا،

وضرب قلعة عكا.



رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات