صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-27-2017, 08:04 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 3924

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

مع القرآن - لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }


[ النور 56 – 57]

أمر سبحانه بإقامة الصلاة و إيتاء حق الفقير و المحتاج من المال ,

ثم عطف أمره بالتذكير برحمته و منته على عباده , فبرحمته رزقك

و برحمته سينعم عليك بالجنة و النعيم , فأقل ما تؤديه أن تشكر نعمته

و تداوم على طاعته و تداوم على الاتصال به فلا تقطع صلاتك و ترحم

خلقه كما يرحمك سبحانه . أما من أعرض عن الصلاة و عن أوامر الله

و بارز الله بنعمه و أوغل في معصيته و كان ديدنه الكفران فمأواه جهنم

و إن أمهله الله ثم أمهله , إلا أن يحدث توبة .

{ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ *

لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }


[ النور 56 – 57]

قال السعدي في تفسيره :

يأمر تعالى بإقامة الصلاة، بأركانها وشروطها وآدابها، ظاهرا وباطنا،

وبإيتاء الزكاة من الأموال التي استخلف الله عليها العباد، وأعطاهم إياها،

بأن يؤتوها الفقراء وغيرهم، ممن ذكرهم الله لمصرف الزكاة، فهذان أكبر

الطاعات وأجلهما، جامعتان لحقه وحق خلقه، للإخلاص للمعبود،

وللإحسان إلى العبيد، ثم عطف عليهما الأمر العام، فقال:



{ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ْ}



وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه



{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ }



{لَعَلَّكُمْ } حين تقومون بذلك { تُرْحَمُونَ } فمن أراد الرحمة، فهذا طريقها،

ومن رجاها من دون إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وإطاعة الرسول،

فهو متمن كاذب، وقد منته نفسه الأماني الكاذبة.


{ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ }


فلا يغررك ما متعوا به في الحياة الدنيا، فإن الله، وإن أمهلهم فإنه

لا يهملهم


{ نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ }

ولهذا قال هنا:


{ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ }


أي: بئس المآل، مآل الكافرين، مآل الشر والحسرة والعقوبة الأبدية.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات