صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-20-2019, 11:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي درس اليوم 4543

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

{ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ }



{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}

[المنافقون]



{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} :



غرور المنافق يزين له أنه عزيز ذو مكانة وأن المؤمنين أذلاء ويظن أن

بغضه لأهل الإيمان يرفعه وأن ركونه إلى دنياه وإخلاده للأرض يجعله

فوقهم, وما هو إلا في غرور سرعان ما سيزول لينكشف الغطاء عن أخذ

العزيز المقتدر بعد الإمهال وبعد إصرار المنافق على سواد قلبه ونقص عقله.



وهكذا كان حال المنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهذا هو حال المنافقين في كل زمان , قالوا فيما بينهم

وهم عائدون من غزوة المريسيع :



{لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ } .



فزعموا أن الرسول والمهاجرين أذلاء وأنهم هم الأعزاء ,

وزعمهم باطل وظنهم ضلال , فالعزة لله وما ومن والاه.

قال تعالى :



{يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ

وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)}

[المنافقون]



قال السعدي في تفسيره:

{ {يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ}

وذلك في غزوة المريسيع، حين صار بين بعض المهاجرين والأنصار، بعض

كلام كدر الخواطر، ظهر حينئذ نفاق المنافقين، وأظهروا ما في نفوسهم .



وقال كبيرهم، عبد الله بن أبي بن سلول: ما مثلنا ومثل هؤلاء

-يعني المهاجرين- إلا كما قال القائل: " غذ كلبك يأكلك "



وقال: لئن رجعنا إلى المدينة



{لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ }

بزعمه أنه هو وإخوانه من المنافقين الأعزون، وأن رسول الله ومن معه هم

الأذلون، والأمر بعكس ما قال هذا المنافق، فلهذا قال تعالى:



{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}

فهم الأعزاء، والمنافقون وإخوانهم من الكفار هم الأذلاء



. { وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}

ذلك زعموا أنهم الأعزاء، اغترارًا بما هم عليه من الباطل.



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات