صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-16-2017, 02:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الذي يتعالج بالتمائم هل يصلى خلفه

من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ الذي يتعالج بالتمائم هل يصلى خلفه ]

السؤال
ما حكم التمائم والتعاويذ في الإسلام ، الإمام الذي يتداوى بها هل
أصلي وراءه، وهل علي ذنب في الصلاة وراءه بعد علمي بذلك؟


الإجابة
التمائم والتعاويذ على ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ما كان من التعاويذ والتمائم الشركية،
كالاستغاثة بغير الله، ودعاء غير الله من الجن والشياطين والأولياء
والصالحين، فهذه تمائم وتعاويذ شركية لا تجوز كتابتها ولا استعمالها،
ومن كان يكتبها أو يستعملها أو يروجها بين الناس، فإنه مشرك
لا تجوز الصلاة خلفه.

القسم الثاني: التمائم المشتملة على حروف مقطعة أو طلاسم
أو كلام لا يفهم معناه، أو على شيء من الخرز والودع ونحو ذلك-
هذه تمائم محرمة، إذا كان لا يعتقد فيها النفع والضر، وإنما هي سبب،
وتعليقها يعتبر من الشرك الأصغر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:

( من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له )

، وفي رواية

( من تعلق تميمة فقد أشرك )

. وقد يكون تعليقها من الشرك الأكبر إذا اعتقد معلقها أنها تدفع عنه
البلاء بنفسها، لا أنها سبب لذلك.

والشخص الذي يقوم بكتابة هذه التمائم الواجب نصحه وتحذيره من هذا
العمل، فإن استجاب وإلا وجب على الجهة المسئولة عزله عن الإمامة
في الصلاة؛ حتى لا يغتر به الناس ويقلدوه، والصلاة خلفه صحيحة
إذا لم يعتقد فيها النفع بنفسها.

القسم الثالث: التمائم والتعاويذ التي من القرآن، والأدعية المشروعة
المكتوبة بألفاظ عربية- فهذه موضع خلاف بين العلماء على قولين:

القول الأول: بجوازها؛ لخلوها من الشرك ووسائله.

القول الثاني: القول بتحريمها؛ لعموم نهي النبي صلى الله عليه وسلم
عن تعليق التمائم، والوعيد عليها، مثل قوله صلى الله عليه وسلم:

( إن الرقى والتمائم والتولة شرك )

، وقوله صلى الله عليه وسلم:

( من تعلق تميمة فلا أتم الله له )

. وهذا هو الصحيح؛ لعموم الأحاديث في المنع من التمائم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات