صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-23-2013, 08:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفتق الكوني : حقائق جديدة ( 07 - 31 ) / عبد الدائم الكحيل


الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

الفتق الكوني : حقائق جديدة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل نظرية الانفجار العظيم صحيحة ؟
وهل يمكن أن نفسر بها آية الرتق والفتق في القرآن ؟
وما هي الحقائق الجديدة التي تثبت
أن الكون كان أشبه بنسيج ثم تباعدت خيوطه وانفتقت ؟
لنقرأ...
أرسل لي أحد الإخوة الأفاضل
( جزاه الله خيراً وكل من يساهم معنا ولو بمعلومة نافعة )
ببحث جديد نشر على موقع ( science news )
بعنوان (From Dark Matter to Light )
أي: من المادة المظلمة إلى الضوء ،
وهذا البحث نشر أساساً على مجلة ( Astrophysical Journal )
والذي لفت انتباهي أن الباحثين مقتنعون اليوم تماماً
أن هناك خيوط كونية تتوضع عليها المجرات ،
وهذه الخيوط تتباعد عن بعضها تماماً كما تتباعد خيوط النسيج !
ولكن دعونا نقف لحظة عند قوله تعالى :
{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا
فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ }
[ الأنبياء : 30 ]
( الرتق ) في اللغة هو عكس ( الفتق ) ،
وفي معجم القاموس المحيط : فتقه أي : شقَّه ،
وهاتين الكلمتين تُستخدمان مع النسيج ،
فعندما يمزق النسيج ويباعد بين خيوطه نقول ( فتق الثوب ) ،
والرتق هو العكس ، أي : جمع وضم هذا النسيج .
وفي تفسير ابن كثير :
( ألم يروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً
أي كان الجميع متصلاً بعضُه ببعض،
متلاصق متراكم بعضه فوق بعض في ابتداء الأمر ) .
إذاً فهم ابن كثير من الآية أن الكون { السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ }
كان عبارة عن مادة متلاصقة متقاربة من بعضها متراكمة فوق بعضها ،
وطبعاً هذا كان في بداية الخلق .
ثم باعد الله بين السماء والأرض وفصل بينهما .
ولو تأملنا ما جاء في البحث السابق
نرى بأن الباحثين يتحدثون بدقة عما تحدث عنه ابن كثير !
فهم يقولون : إن الكون في بداية أمره
كان عبارة عن مادة على شكل نسيج متقارب ومتراكم بعضه فوق بعض ،
ثم بدأت خيوط هذا النسيج تتباعد خلال بلايين السنين .
والعجيب أنهم صوَّروا هذه العملية ( أي عملية الفتق وتباعد خيوط النسيج )
باستخدام السوبر كمبيوتر، ووصلوا إلى نتيجة شبه يقينية
أن خيوط النسيج الكوني تتباعد عن بعضها باستمرار تماماً
كما تتباعد خيوط القماش نتيجة تمزقه !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ضمن المادة متماسكة ومتقاربة مثل خيوط القماش ( الصورة اليمنى ) ،
ثم بدأت هذه الخيوط بالتباعد وكأننا نمزق هذا القماش
والصورة اليسرى تصور لنا الكون بعد 6000 مليون سنة من خلقه
تأمل الفراغات السوداء .
كيف كبُرت ؟ وكيف تتباعد الخيوط عن بعضها ؟
وهذه الخيوط هي مجرات . والله أعلم .
/articles/20080322/bob10.asp
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تأملوا معي الصورة اليمنى التي تمثل الخيوط الكونية ،
وتأملوا معي الصورة اليسرى التي تمثل هذه الخيوط
ولكن بعد فترة من الزمن ، ونلاحظ أن الخيوط تتباعد
وكأننا أمام قطعة نسيج تنفتق وتتمزق ولكن بإحكام مذهل !
ويلاحظ العلماء أن المجرات تتدفق على طول الخيوط ،
باتجاه العقد في هذا النسيج ،
وكل نقطة مضيئة في هذه اللوحة هي تجمع للمجرات ،
فتأملوا عظمة هذا الرتق الكوني !
المرجع/ مختبر ماكس بلانك ألمانيا .
التفسير الحديث للآية
القرآن نزل قبل 1400 سنة ولا زال المسلمون يحاولون فهمه وتدبره
واستخراج عجائبه ، والقرآن مليء بالآيات الكونية ،
وهذه الآيات لا يجوز لنا أن نهملها
بحجة أنه لا يجوز تفسيرها بالنظريات العلمية ،
لأن المؤمن مطلوب منه أن يتدبر القرآن باستمرار ،
وعندما يصل لآية كونية لا يجوز له أن يتجاوزها
بل يتفكر فيها لأنها جزء من القرآن .
فقد فسر علماؤنا في العصر الحديث هذه الآية :
على أنها تتحدث عن الانفجار العظيم ،
وهي نظرية لم تثبت بعد ولكنها أفضل الموجود لتفسير نشوء الكون .
وملخصها أن الكون كان كتلة صغيرة ثم انفجر وتباعدت أجزاؤه
ثم شكل الذرات ومنها تشكلت النجوم والمجرات والشمس والقمر والأرض
كما هو الوضع عليه اليوم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نظرية الانفجار الكبير صحيحة جزئياً ،
فهي من حيث المبدأ صحيحة أي أن الكون كان كتلة واحدة
ثم انفصلت أجزاؤها مشكلة المجرات والنجوم والكواكب ،
ولكن يوجد بها خطأ لأن الانفجار لا يُنتج النظام الذي نراه في الكون ،
بل الانفجار ينتج الفوضى والدمار .
ولكن مشكلة هذه النظرية
أنها لا تقول لنا من أين جاءت الكتلة الأولية ؟
مَن الذي أحدث الانفجار؟ وكيف يمكن لانفجار عشوائي
أن يخلق كوناً منظماً بهذه الدقة الفائقة ؟
ولذلك استأنس علماؤنا بهذه النظرية على الرغم من عيوبها
لأنها أفضل الموجود .
ولكن بعدما تطور العلم وبدأ العلماء يتحدثون عن الخيوط العظمى ،
وأن هذه الخيوط من المادة
كانت متماسكة وقريبة من بعضها في بداية نشوء الكون ،
ثم بدأت تتباعد وفق نظام محكم يعتبره العلماء من أعظم الظواهر الكونية ،
هذه النظرية الجديدة والتي هي أقرب للحقيقة اليقينية ، لأنها مشاهدة ،
فالمجرات تم رصدها في الكون
ووضعها على شبكة ثلاثية الأبعاد على الكمبيوتر العملاق ،
وطُلب منه أن يضع كل مجرة في مكانها
فكانت المفاجأة للعلماء أنهم رأوا خيوطاً من المجرات تتشابك
وتتباعد عن بعضها عبر بلايين السنين .
ولذلك يا أحبتي نستطيع أن نقول :
إن وجود هذه الخيوط الكونية المتقاربة في بداية الخلق
هو الرتق الذي حدثنا عنه القرآن ،
وتباعد هذه الخيوط بنظام محكم هو الفتق ،
وهكذا يتحقق معنى الآية لغوياً وتفسيريا ً.
كيف فهم ابن عباس هذه الآية ؟
هناك تفسير رائع لابن عباس رضي الله عنه يقول فيما معناه :
كانت السماء رتقاً لا تمطر ، وكانت الأرض رتقاً لا تُنبت ،
ففتق الله السماء بالمطر ، وفتق الله الأرض بالنبات .
وبالفعل ثبُت علمياً أن الأرض كانت في بداية خلقها ملتهبة لا تنبت ،
والغلاف الجوي لم يكن قد تشكل أي لا توجد أمطار ،
ثم تشكل الغلاف الجوي للأرض وتشكلت الغيوم وبدأت السماء تمطر ،
وبدأت الأرض تنبت بعد أن تبردت وتشكلت الجبال والأنهار والبحار .
هذه عظمة القرآن أن كل إنسان يستطيع أن يفهمه حسب ثقافة عصره ،
ولا نجد أي تناقض في فهم كتاب الله تعالى
وهذا ما حدثنا عنه القرآن بل أمرنا بالتدبر من أجله ،
يقول تعالى :
{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا }
[ النساء : 82 ]
هل هناك تناقض في القرآن ؟
وهنا أود أن أتوقف معكم لأقول يا أحبتي :
لا مشكلة إذا أخطأ مفسر في تفسير آية ،
لأن القرآن هو الحقيقة المطلقة التي لا تتغير ،
أما التفسير فهو يمثل فهم البشر للآية .
وبما أن الناس يختلفون في مستوى فهمهم
وبما أن العلم يتطور فلابد أن يكون هناك تطور في التفسير ،
وهذا لا يسيء للقرآن ،
بل يؤكد على أن هذا القرآن مناسب لكل عصر من العصور ،
لأنه لا يوجد كتاب على وجه الأرض ( إلا القرآن )
يمكن تفسيره بشكل منطقي وبما يتفق مع العلم مهما تطور العلم !
وفي هذا رد على من ينكر الإعجاز العلمي بحجة حرصه على القرآن ،
فالأخطاء التي تصدر من البشر تبقى للبشر، ويبقى القرآن منزهاً عن الخطأ .
والمؤمن إذا اجتهد فأخطأ فله أجر ( بشرط أن يكون مخلصا ً)
وإذا اجتهد فأصاب فله أجران .
وهذا يثبت أنه لا تناقض في القرآن ولا اختلاف ،
بل تعدد في التفاسير وتعدد في فهم النص القرآني ،
لأن القرآن نزل للبشر كافة .
وأقول يا إخوتي بصفتي باحث في هذا العلم :
إن من يكتب في الإعجاز العلمي
لا يجزم بأن تفسيره العلمي للآية هو الصواب المطلق ،
وحسب اعتقادي أن معظم كتاب الإعجاز العلمي يعرفون ذلك ،
ويدركون أن أبحاثهم هي اجتهادات وليست قرآناً ! القرآن مطلق وثابت
ولكن التفسير يتغير حسب تطور العلم وهذا لا يسيء للقرآن أبدا ً،
إلا أولئك الذين في قلوبهم زيغ ومرض
فنجدهم يتتبعون أخطاء الباحثين بهدف التشكيك في كتاب الله تعالى ،
ولكن من عظمة القرآن أنه حدثنا عن أمثال هؤلاء قبل أربعة عشر قرنا ً.
تأملوا معي هذا النص القرآني العظيم :
{ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ
أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ
فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ
يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ }
[ آل عمران : 7 ]
وقد يقول قائل :
لماذا أنزل الله الآيات المتشابهات ؟ هل ليضلنا عن الحق ؟
أليس هذا ظلم للناس ؟ إذاً لماذا يعذبهم ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات