صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-15-2010, 11:37 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة الرابعة و الخمسون

الحلقة الرابعة و الخمسون

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله المتعالى عن الأنداد المتقدس عن الأضداد

المنزه عن الأولاد المطلع على سر القلب و ضمير الفؤاد
الذى من على العلماء بمعرفته و نور قلوبهم ببدائع حكمته
و جعلهم ورثة انبيائه و صفوته فهم أداء الخليفة
و العارفون بعلم الحقيقة أمتدحهم فى كتابه تفضلا منه و كرما
فقال جل من قائل سبحانه

( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏ )


هو الذى يرشد عبده و يهديه و إذا مرض فهو يشفيه و إذا ضعف فهو يقويه
و هو إلذى يطعمه و يسقيه و يحفظه من الهلاك و يحميه
و يحرسه بالطعام و الشراب عما يُرديه
فسبحانه من عالم فى تدبيره و مُبدع فى خلقه و تصويره
عدل بين خلقه بالصحة و الأسقام
واذا شاء وهب العافية و كشف الضر و الألأم و أنزل الداء و الدواء و قدر الحمام
أحمده على مننه الجسام و أشكره على نعمة الاسلام
و أشهد أن لا إلَه إلا الله وحده لا شريك له الكريم الديان
و أشهد أن سيدنا محمد عبده و رسوله المختار
من ولد عدنان المرسل بواضح البيان المبعوث بأعظم شأن و أفصح لسان
صلى الله عليه و على آله صلاة مصونة عن الإنصرام دائمة بدوام الليالى و الأيام



و صلى الله عليه و على سائر أنبياء الله و رُسله
و على آله و صحبه المستمسكين بولائه
و سلم تسليما كثيراً


********************
الدٌعـــــــــــــــــــاء





إنا نسألك اللهم أن تصلى و تسلم على عبدك و رسوك سيدنا محمد
كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك
نواصينا بيدك ، ماضى فينا حكمك ، عدل فينا قضاؤك
نسألك بكل أسم هو لك ، سميت به نفسك ، و أنزلته فى كتابك
أو علمته أحداً من خلقك ، أو إستأثرت به فى علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا و نور أبصارنا
و جلاء حزننا ، و ذهاب همنا و غمنا يا أرحم الراحمين
اللهم أجعل القرآن الكريم لنا أماماً و نوراً و هدىً و رحمة
و لا تجعله علينا وبالاً و غضبا و نقمة

اللهم ذكرنا منه ما نسيناه و علمنا منه ما جهلناه و أرزقنا تلاوته و فهم معناه
مع العمل به أناء الليل و أطراف النهار لعلك ترضى به عنا
و أجعله حجة لنا و لا تجعله حجة علينا
و أجعلنا ممن يقرؤه فيرقى و لا تجعلنا ممن يقرؤه فيذل و يشقى
اللهم نستودعك ديننا و أنفسنا و أهلينا و خواتيم أعمالنا
اللهم إنا نسألك إيمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و قرة عين لا تنقطع
و لذة النظر إلى وجهك الكريم
و مرافقة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم فى جنات النعيم
اللهم أرحمنا بترك المعاصى أبداً ما أبقيتنا
و أرحمنا أن نتكلف ما لا يعنينا و أرزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا
اللهم بديع السموات و الأرض ذا الجلال و الإكرام ، و العزة التى لا ترام
نسألك يا الله يا رحمن بجلالك و نور وجهك
أن تنور بكتابك أبصارنا و أن تطلق به ألسنتنا
و أن تفرج به عن قلوبنا و أن تشرح به صدورنا
و أن تستعمل به أبداننا فأنه لا يعيننا على الحق غيرك


و لا يؤتيناه إلا أنت و لا حول و لا قوة لنا إلا بك
يا على يا عظيم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين الطيبين الطاهرين
********************
الحلَقةَ رقم 54 مِنّ أسَمَاءَ الله الحُسَنَىّ
أسمى الله المعظمين
اَلـنور ** الهـادى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





أخى المسلم أولاً :-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


النور هو الظاهر الذى به كل ظهور ، فإن الظاهر فى نفسه المظهر لغيره يسمى نوراً
و مهما قوبل الوجود بالعدم كان الظهور لا محالة للوجود و لا ظلام أظلم من العدم
فالبرئ عن ظلمه العدم ، بل عن إمكان العدم
و المخرج كل الأشياء من ظلمه العدم إلى ظهور الوجود جدير بأن يسمى نوراً
و الوجود نور فائض على الأشياء كلها من نور ذاته فهو نور السموات و الأرض
و كما أنه لا ذرة من نور الشمس إلا و هى دالة على وجود الشمس المنورة المشرقة
فلا ذرة من موجودات السموات و الأرض و ما بينهما إلا و هى بجواز وجودها
دالة على وجوب وجود موجدها
و النور جلّ جلاله
هو الذى يتجلى بنوره الذاتى السارى فى أسمائه و صفاته على من شاء من عباده
فتتعلق أرواحهم بحبال جلاله
فتسبح بحمده و تقدس له بلسان الحال و المقال
فتصفوا من أكدار الهوى و أوحال الطين الذى خلقت منه تلك الأجساد


التى طالما حجبت النور عنها و الروح إذا تخلصت من هذه العوائق ،


سبحت بنورها فى ملكوت الله الواسع الفسيح
و عاينت من آيات القدرة الباهرة ما يجعلها ربانية المبدأ و المصير

قال الشاعر

قلوب العارفين لها عيون ترى ما لا يراه الناظرون

و إذا ذكر المؤمن ربه عز و جل بأسمه النور
بكل خشوع و خضوع ، لاحت له أنوار الحق من قريب و من بعيد
و تزاحمت على قلبه أنواع المعارف الإلَهية
فأبصر دلائل الوحدانية من عالم الملك و عالم الملكوت فرأى عالم الملك
و هو ما لاح و ظهر بعين العظمة و الإعتبار و شاهد عالم الملكوت
و هو ماخفى و أستتر بعين البصيرة المستنيرة بنور الإيمان و اليقين
و وقف بعد مشاهدة هذه الدلائل الجلية و الخفية على أصول التوحيد الخالص
فأسلم وجهه للواحد الأحد ، و سلم إليه زمام أمره فسكن و أستراح
بعد أن عانى من هواجس النفس و وساوس الشيطان و مرارة المعاصى
و من ذاق مرارة المعصية ، أستعذب حلاوة الطاعة
و من ذاق حلاوة الطاعة ، لم يفارق الذكر بأسماء الله الحسنى كلها
و من داوم على الذكر ، داوم على الفكر
و بالفكر يصل الذاكرون إلى مقام القرب و الحب
و يرتقون فى سلم الكمال البشرى حتى يكونوا من الصديقين
الذين بلغوا الغاية فى الصدق مع الله فى الأقوال و الأفعال و الأحوال
و قد ضرب الله لنوره فى قلوب المؤمنين من عباده مثلا يقرب معناه و لا يحدده
فنور الله لا يحد بحد كما هو معلوم

قال تعالى


{ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ


الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ


يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ


وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }


النور 35

و قد ذكر المفسرون فى تأويل هذا النص الحكيم أقوالاً كثيرة
نقلوها عن السلف الصالح من الصحابة و التابعين
ترد فى جملتها إلى الهداية و التدبير و الإشراق و الإيجاد
و الذين فسروا النور بالتدبير و الهداية
نظروا إلى ما آلفه العرب من التعبيرات المجازية فى مثل هذا المقام فأنهم يقولون
فلان نور القوم أى قدوتهم الذى يهتدون به ، و يسترشدون برأيه
و الذين فسروا النور بالإيجاد لاحظوا فيه معنى الظهور ، فأنه ظاهر بذاته مظهر لغيره
و إن أصل الظهور هو الوجود ، كما إن أصل الخفاء هو العدم
و الله تعالى موجود بذاته ، موجد لما عداه و لذلك كان النور من أسمائه الحسنى

و هذه المعانى كلها صحيحه إن شاء الله تعالى
فهو نور السماوات و الأرض
أى موجدها و منورها بالنجوم الزاهرة ، و الكواكب النيرة
و الملائكة الكرام البررة ، و الرسالات السماوية
و غير ذلك من مصادر الأنوار المدركة بالبصائر و الأبصار
و هو سبحانه منور عباده بدلائل الهدى و نور الإيمان
و هادى الخلق إلى طريق الخير و معالم الحق و محاسن الأعمال
و هذا التأويل الجامع لأكثر أقوال الصحابة و التابعين أليق بالمقام
كما يدل عليه فحوى المثل المضروب للنور الألَهى العظيم
فهذا النور إلذى يضئ الوجود كله
و يقيم لكل موجود فيه بصيرة أو بصراً
هو مظهر من مظاهر جلال الله و عظمته و قدرته
فكما أن الله سبحانه و تعالى هو رب العالمين فهو نور العالمين
فقد شبه الله نوره فى صدر المؤمن و قلبه و عقله بالمشكاة و المصباح و الزجاجه
و هذا المصباح يوقد من زيت شجرة زيتونة مباركة فى مكان معتدل بوسط الأرض
و زيتها يضئ فى جميع الأحوال بنار و بغير نار
فالمشكاة مثل لصدر المؤمن ، و الزجاجة قلبه ، و المصباح عقله
أن نور الله الذى أشرقت به الظلمات فى السماوات و الأرض
لا ندرك كنهه و لا نعرف شيئا من أسراره
و لكن الله عز و جل يهدى لنوره فى أسمائه و صفاته من يشاء من الأبرار


إذا تعرضوا له و أتجهت قلوبهم نحوه ، و يفتح لهم بهذا النور طريقاً إليه
فيسلكون هذا الطريق حتى يبلغوا المنزل الذى أراده الله لهم
أخى المسلم
يجب أن تعلم أن المؤمنون على منازل فى القرب و الحب
فمنهم العدول و هم الذين يكفون عن المعاصى كبيرها و صغيرها و منهم الصالحون ،


و هم الذين يتركون المتشابهات ، إستبرأ للدين و العرض
و منهم المتقون ، و هم الذين يتركون الجائزات إن خافوا أن تؤدى بهم


إلى الوقوع فى المحرمات
و منهم المقربون ، و هم الذين يكتفون من دنياهم بما يسد الرمق و يستر العورة
و كل فريق من هؤلاء الأصناف الاربعة له نور من الله تبارك و تعالى على قدر وعيه و سعيه

قال تعالى


( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ


وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )


الحديد 28


( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ
أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
البقرة:257

صدق الله العظيم


إن الله عز و جل هو ولى الذين أستمروا على الإيمان و حافظوا على روح اليقين
يخرجهم من ظلمات الجهل و الكفر إلى نور العلم و الإيمان
و إن بيوت الله فى الارض المساجد و زوارها عمارها
فمن زار الله فى بيته أكرمه بنوره و هداه ، و كان حقا على المزور أن يكرم زائره
و كلما أزداد العبد لربه طاعة أزداد له حبا و كلما أزداد حبا أزداد له قربا
حتى يكون نور الله ملء سمعه و بصره ،
و قوة يديه و قدميه فى فعل الخير و السعى إليه

اخى المسلم

نختتم هذا الشرح بحديثين شريفين لرسول الله صلى الله عليه و سلم
روى البخارى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( إن الله تعالى قال
من عادى لى وليا فقد إذنته بالحرب
و ما تقرب إلىّ عبدى بشئ أحب إلى مما أفترضته عليه
و لا يزال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه
فاذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به
و بصره الذى يبصر به
و يده التى يبطش بها
و رجله التى يمشى بها
و لئن سألنى لأعطينه
و لئن أستعاذنى لأعيذنه )
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

روى البخارى و مسلم عن أبن عباس رضى تعالى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول فى دعائه

( اللهم أجعل فى قلبى نورا و فى لسانى نورا و فى بصرى نورا
و فى سمعى نورا و عن يمينى نورا و عن يسارى نورا
و من فوقى نورا و من تحتى نورا و من أمامى نورا
و أجعل لى فى نفسى نورا و أعظم لى نورا )

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات