صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-25-2017, 10:52 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,804
افتراضي درس اليوم 3894

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

اجعله جليسك وأنيسك في العشر

في العشر المباركات ذي الحجة يتجدد العهد بكثير من العبادات

والطاعات ولعل من أجلّها وأعظمها " تلاوة القرآن الكريم "

هذا الكتاب العظيم الذي جعله الله نوراً لقارئه في الدور الثلاث كلها

- دار الدنيا والبرزخ والآخرة

يتجدد العهد مع القرآن لأن قارئه يروم شفاعته بين يدي الله يوم يلقاه

ققد بلغه حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم :

( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه).

صحيح مسلم .

ولكل من ثقلت عليه التلاوة وشغلته عنها أمور الدنيا الفانية تأمل - بربك -

هذين الحديثين لترى أي خسارة يخسرها من هجر القرآن العظيم ،

يقول عليه الصلاة والسلام :

( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ،

فيلبس تاج الكرامة . ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول

: يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة )

.(حديث حسن)

ويقول أيضاً :

( إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره

كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني ؟

فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن، الذي أظمأتك

في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم

من وراء كل [تجارة]، قال: فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع

على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا،

فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: يأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد

في [درج] الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام (يقرأ)

هذاً كان أو ترتيلاً )

صحيح الجامع

فهذه الأثار ونحوها من أعظم المحفزات لنا لننشغل بالقرآن

عن كل حديث ولقاء خصوصاً هذه الأيام والليالي النفيسة الشريفة .

ليتذكر كل مقصِّر منا - وكلنا ذاك المرء - وقد انتهت هذه العشر وقد فاز

التالون لكتاب ربهم وكان وقتهم مليئاً بالتلاوة والترنم بالآيات وهو قد آثر

الإنشغال بوسائل التواصل الإجتماعي - التي غدت أكبر سارق للوقت

ومضيّع للعمر - أو قدم شيئاً من دنياه على هذا الموسم العظيم .

فالوحى الوحى والنجا النجا والغنيمة الغنيمة في هذا الموسم فلا نقول هي

أيام بل في حقيقتها ساعات ولكنّها ليست كبقية الساعات العام

فالعمل فيها عظيم والثواب فيها جليل .

فلنغتنمها بالخير - ومن أجلّه التلاوة - ولنمضها بالباقيات

فيوشك أن ترحل .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات