صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2014, 08:55 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل توجد حياة في الفضاء ( 04 - 51 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

هل توجد حياة في الفضاء
يؤكد معظم علماء القرن الحادي والعشرين على وجود حياة خارج
الأرض في رحاب الفضاء البعيد، وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة
عشر قرناً، لنقرأ ونتأمل........
عندما سئل أحد علماء الغرب: أليس غريباً أنكم تتحدثون عن وجود حياة
خارج الأرض في الكون؟ فأجاب على الفور: إن الغريب ألا نتحدث عن
وجود مخلوقات في الكون، لأننا لسنا الوحيدين في هذا العالم.إن أعظم
الاكتشافات تبدأ بفكرة بسيطة يحسُ بها الإنسان ويبحث عنها ثم يكتشف
الحقيقة العلمية. ومنذ صعود الإنسان إلى الفضاء الخارجي يحاول جاهداً
اكتشاف حياة جديدة على كوكب غير الأرض
حتى إن علماء الفلك اليوم يؤكدون وجود هذه الحياة، فلدينا في الكون
أكثر من عشرة آلاف مليون مليون مليون نجم! هذه النجوم منها ما هو
بحجم الشمس ومنها ما هو أكبر من الشمس وما هو أصغر منها. فاحتمال
وجود مجموعات شمسية كشمسنا هو احتمال كبير وكبير جداً أمام هذا
العدد الضخم من النجوم أو الشموس.ومع بداية القرن الواحد والعشرين
يزداد شيئاً فشيئاً اعتقاد العلماء بوجود حياة خارج الأرض في الفضاء.
فتراهم يرسلون المراكب الفضائية محاولة منهم لكشف أي آثار للحياة
في هذا الكون الواسع.
ومن آخر الرحلات رحلة باتجاه كوكب المريخ تكلفت
أكثر من (800) مليون دولار! فلماذا هذا المبلغ الضخم وما الفائدة
من هذه المحاولات؟ لقد بدأ العلماء منذ السبعينات من القرن العشرين
بمحاولات للاتصال مع الفضاء الخارجي من خلال بث رسائل تتضمن
معلومات عن كوكب الأرض. ثم تطورت المحاولات في التسعينات من
القرن العشرين من خلال ابتكار مراصد ضخمة يتم زرعها في الفضاء
الخارجي لرصد الكواكب الشبيهة بالأرض. إن مسألة وجود كواكب تدور
حول نجوم أصبحت شبه حقيقة وذلك بعدما أمكن تطوير أجهزة الرصد
الفضائي. وأصبحت مسألة كشف حياة وكائنات حيَّة على كواكب أخرى
مسألة وقت، ولولا تأكد العلماء وإحساسهم القوي بوجود مخلوقات أخرى
في الكون لما عملوا بجدّ للبحث عن هذه المخلوقات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتسابق العلماء اليوم باتجاه كوكب المريخ لاعتقادهم بوجود حياة
على ظهره، كذلك نجدهم يوجهون تلسكوباتهم باتجاه الكواكب البعيدة
ويرسلون المحطات الفضائية على أمل أن يعثروا على هذه الحياة التي
لا يسكون أبداً في وجودها.
إن القرآن العظيم يؤكد وجود هذه الحياة على كواكب أخرى في السماء،
يقول عز وجل:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
[الشورى: 29].
حتى إن اجتماع هذه المخلوقات هو أمر وارد،
ودليل ذلك قوله تعالى:
{ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
وقد يكون عدد المخلوقات في السماوات أكبر بكثير مما هو عليه
في الأرض وانظر معي إلى هذه الآية الكريمة:
{ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ
وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ }
[النحل: 49] .
حتى إن محاولات العلماء في اكتشاف نوع من أنواع الحياة على ظهر
كواكب المجموعة الشمسية لا يزال مستمراً. وكما نعلم جميعاً استمرار
العلماء في إرسال المسابر الفضائية غير المأهولة لكواكب مثل كوكب
المريخ، هذا المسبار يحتوي على مختبر وأجهزة تصوير وتحليل يستطيع
أخذ عينات من سطح المريخ مثلاً وإرسال بيانات عنها للأرض. وقد يأتي
ذلك اليوم عندما تجتمع فيه مخلوقات الأرض مع مخلوقات من الفضاء
وهذا ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى:
{ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
وعندما نسمع العلماء يتحدثون عن حياة في الفضاء الخارجي، نجد أن
القرآن قد سبقهم للحديث عن ذلك، ألا يستحق منا هذا القرآن أن نعطيه
كل وقتنا وحياتنا؟ (أفلا يتدبّرون القرآن؟؟؟).
لقد دلَّت جميع البحوث الكونية على وجود الحياة في الكون. ففي هذا
الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة، وفي كل مجرة أكثر من مئة ألف
مليون شمس كشمسنا. فيكون احتمال وجود كواكب هو احتمال قوي جداً
واحتمال الحياة على ظهرها هو أيضاً احتمال قائم وممكن.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الأحجار النيزكية المتساقطة من الفضاء على الأرض تحمل آثاراً بدائية
للحياة. وكذلك وجود آثار للماء على سطح الكوكب الأحمر (المريخ)
مما يعزز فرضية وجود حياة.
هذه الحقائق العلمية لم تترسخ وتأخذ مكانها في البحث العلمي إلا في
نهاية القرن العشرين. ولكن كتاب الحقائق ـ القرآن ـ له حديث مؤكد
عن إثبات هذه الحقيقة من خلال قول الحق عز وجل عن آياته في السماء والأرض:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
[الشورى: 29].
وانظر إلى قوله تعالى في هذه الآية: (فِيهِمَا) أي في الأرض والسماوات،
وهذا دليل على وجود الحياة في خارج الأرض. وهنا نطرح سؤالاً لهؤلاء
المشككين بصدق كتاب الله وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم: من الذي
عرَّف محمداً عليه الصلاة والسلام بحقيقة وجود الحياة في خارج الأرض؟
ثم إن القرآن يؤكد حقيقة ثانية وهي إمكانية اجتماع هذه المخلوقات! إن
سعي العلماء اليوم وتكبدهم التكاليف الباهظة في سبيل رؤية مخلوقات
كونية والاجتماع معها: أليس تطبيقاً لهذه الآية التي نزلت قبل أربعة
عشر قرناً؟
ونعود فنتأمل البيان القرآني عن آيات الله في خلقه،
يقول تعالى:
{ وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ
وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ }
[الشورى: 29].
والسؤال:
أليس القرآن كتاباً يواكب التطورات العلمية دائماً؟ فعندما يتحدث العلماء
عن نهاية للكون مثلاً تجد أن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر! وعندما
يتحدث العلماء عن دخان ساد الكون قبل بلايين السنين نجد أن القرآن
قد تحدث عن هذا الدخان




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات