صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2016, 02:07 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,882
افتراضي حديث اليوم 3634

من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب: هَلْ يَشْتَرِي الرَّجُلُ صَدَقَتَهُ
وَلَا بَأْسَ أَنْ يَشْتَرِيَ صَدَقَتَهُ غَيْرُهُ...1 )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ
عَنْ أَبِيهِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ

( حَمَلْتُ عَلَى فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأَضَاعَهُ
الَّذِي كَانَ عِنْدَهُ فَأَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِيَهُ وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَبِيعُهُ
بِرُخْصٍ فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ لَا تَشْتَرِي وَلَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ وَإِنْ أَعْطَاكَهُ
بِدِرْهَمٍ فَإِنَّ الْعَائِدَ فِي صَدَقَتهِ كَالْعَائِدِ فِي قَيْئِهِ )


الشروح‏:‏

قوله فيها ‏"‏ فأضاعه الـذي كان عنده ‏"
‏ أي بترك القيام عليه بالخدمة والعلف ونحوهما‏.‏

وقال في الأولى ‏"‏ فوجده يباع‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وإن أعطاكه بدرهم‏)‏
هو مبالغة في رخصه وهو الحامل له على شرائه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولا تعد‏)‏
في رواية أحمد من طريق هشام بن سعد عن زيد بن أسلم ‏"‏ ولا تعودن ‏"‏
وسمي شراءه برخص عودا في الصدقة من حيث أن الغرض منها ثواب
الآخرة، فإذا اشتراها برخص فكأنه اختار عرض الدنيا على الآخرة،
مع أن العادة تقتضي بيع مثل ذلك برخص لغير المتصدق فكيف بالمتصدق
فيصير راجعا في ذلك المقدار الذي سومح فيه‏.‏

‏(‏فائدة‏)‏
أفاد ابن سعد في الطبقات أن اسم هذا الفرس الورد وأنه كان لتميم
الداري فأهداه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه لعمر، ولم أقف
على اسم الرجل الذي حمله عليه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏كالعائد في قيئه‏)
‏ استدل به على تحريم ذلك لأن القيء حرام قال القرطبي‏:‏ وهذا هو الظاهر
من سياق الحديث، ويحتمل أن يكون التشبيه للتنفير خاصة لكون القيء
مما يستقذر وهو قول الأكثر، ويلتحق بالصدقة الكفارة والنذر
وغيرهما من القربات‏.‏

وأما إذا ورثه فلا كراهة‏.‏

وأبعد من قال يتصدق به‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات