صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-20-2013, 08:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ( 05 - 34 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ :
رؤية جديدة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آيات كثيرة أودعها الله في هذه الأرض وسخرها لنا لنكتشفها
ونزداد إيماناً ويقيناً بهذا الخالق العظيم، ولتكون وسيلة نرى
من خلالها قدرة الله لنكون من الموقنين...
يقول تبارك وتعالى
في محكم الذكر:
}وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ *
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ {
[الذاريات: 20-23]
هذه آيات عظيمة يحدثنا فيها تبارك وتعالى عن آياته في هذه الأرض
وفي الأنفس، فالأرض التي خلقها الله تعالى لنا هيأها بصورة مناسبة
للحياة. فلو كانت الكرة الأرضية التي نعيش عليها وهي تبعد بحدود مئة
وخمسين مليون كيلو متر عن الشمس، لو كانت أبعد بقليل من هذه
المسافة عن الشمس لتجمدت الحياة على الأرض، ولو كانت أقرب
أيضاً بقليل من الشمس لاحترقت المخلوقات على وجه الأرض.
فالله تبارك وتعالى جعل هذه الأرض في مدارها الصحيح
والمناسب للحياة،
والعلماء اليوم يقولون بالحرف الواحد:
إن هذه الأرض وُضعت في المدار الصحيح،
والقابل للحياة، ولولا ذلك لم تظهر الحياة على ظهرها أبداً.
فهذه آية من آيات الله تبارك وتعالى تردُّ على أولئك الذين يقولون
إن الكون نشأ بالمصادفة، إذ أن المصادفة لا يمكن أن تحدث بهذا الشكل،
فلا يمكن للمصادفة أن تضع الكرة الأرضية بالذات على هذه المسافة
الدقيقة من الشمس وتجعلها تدور بالحركة المناسبة، لأن الأرض لو
كانت أسرع مما هي عليه الآن لقذَفت بالمخلوقات إلى الفضاء الخارجي،
لم تستطع جاذبيتها الحفاظ على الاستقرار للناس،
ولذلك قال تبارك وتعالى:
}اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً {
[غافر: 64].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لو أن هذه الأرض كانت بطيئة في دورانها، ماذا حدث؟ نحن نعلم أن
دوران الأرض حول نفسها في مواجهة الشمس يولد الليل والنهار،
فلو كانت الأرض أبطأ مما عليه اليوم، لامتد الليل طويلاً، ربما لأشهر
أو لسنوات وامتد النهار طويلاً أيضاً، ولكن الله تبارك وتعالى الذي جعل
الليل لباساً والنهار معاشاً جعل مدة دوران الأرض حول نفسها هو بحدود
24 ساعة، وهذه المدة مناسبة لتركيبة جسم الإنسان، فالإنسان
لا يستطيع أن ينام أكثر من 7 أو 8 أو 9 ساعات، ولذلك فإن الله تبارك
وتعالى جعل الليل، وجعل النهار، مدتهما مناسبة لحجم وعمر وحركة
هذا الإنسان، وهذه نعمة من نعم الله تبارك وتعالى الكثيرة
والتي قال فيها:
}وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ {
[إبراهيم: 34].
فهذا هو حال الإنسان.. دائماً يظلم نفسه ويكفر بنعم الله
تبارك وتعالى التي أنعمها عليه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من نعم الله تبارك وتعالى أنه جعل هذه الأرض كروية فاختار لها محيطا
ً أو قطراً لدائرتها مناسباً تماماً للحياة على ظهرها، فعندما ننظر حولنا
في أي اتجاه لا نرى كروية الأرض ولا نحس بحركة هذه الأرض أيضاً
ولا نشعر أن هنالك تقوساً أو انحناءً، بل نراها ممهدة ونراها مسطحة
أيضاً، لماذا؟ لأن الله تبارك وتعالى جعل محيط الأرض وهو بحدود 40
ألف كم هو الرقم المناسب لكي نرى الأرض مسطحة أمامنا، وأمرنا
أن ننظر ونتأمل في هذه الأرقام وهذه الحقائق،
قال تبارك وتعالى:
}أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ *
وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {
[الغاشية:17-20]
والعلماء اليوم عندما ذهبوا إلى الكواكب الأخرى، واكتشفوا حقيقة هذه
الكواكب، وجدوا أن الأرض هي الكوكب الوحيد الذي إذا وقفت على ظهره
لا تشعر بأي انحناء أو أي خلل، بل تراه مسطحاً وممهداً ومفروشاً أمامك،
لذلك قال تعالى:
}وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ {
[الذاريات: 48].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا نظرنا إلى سطح القمر مثلاً، نلاحظ أنه مليء بالفوهات البركانية،
وبالحفر التي أحدثتها الزلازل والنيازك التي ضربته لبلايين السنين،
فإذا نظرنا إلى القمر نرى أنه غير مسطح وغير ممهد وغير صالح للحياة
أصلاً، فلا يمكن إنشاء وإعمار الحياة على ظهر القمر، بينما الأرض
هيأها الله تبارك وتعالى لنا، لكي تناسب حياتنا بالشكل الذي يجعلنا أكثر
استقراراً على ظهرها، وذكرنا بهذه النعمة، وأن الله تعالى هو من
مهدها لنا وجعلها قراراً:
}اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ
وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {
[غافر: 64].
من عجائب هذا الكوكب أن الله تبارك وتعالى خلقه مقسماً إلى طبقات،
فالكرة الأرضية طالما نظر الناس إليها على أنها جسم مستوٍ محاط بالبحار
من كل الجوانب، حتى إنهم كانوا يسمون البحار البعيدة مثل المحيط
الهادئ والمحيط الأطلسي وغيرها بحار الظلمات، أي يعتبرون أن
هنالك بقعة من اليابسة تحيط بها البحار من كل جانب، هذه نظرتهم
قديماً إلى الأرض. ولكن بعد أن اكتشف العلماء بعض أسرار الأرض
تبين لهم أن هذه الأرض ليست كتلة واحدة، إنما هي عبارة عن طبقات،
بعضها فوق بعض.
لو بدأنا من خارج الأرض، من سطح الأرض نلاحظ أن لدينا طبقة رقيقة
جداً هي: القشرة الأرضية، والتي تمتد لسبعين أو ثمانين كيلو متر أو مئة
كيلو متر (وتختلف من منطقة لأخرى)، هذا الغلاف أو هذه القشرة
الأرضية ليست كتلة واحدة إنما منقسمة إلى مجموعة من الألواح يفصل
بينها صدع كبير وهو عبارة عن تشققات هائلة تمتد لآلاف الكيلومترات،
تقسم قشرة الأرض إلى مجموعة من الألواح.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إذا تأملنا الصور الواردة من الأقمار الاصطناعية، وكذلك الصور التي
رسمها العلماء نلاحظ أن هذه الأرض ليست كتلة واحدة، إنما مقسمة إلى
مجموعة من الألواح وفيها صدع مشترك، ومتعرج ويقسم هذه القشرة
الأرضية إلى مجموعة من الألواح،
ولذلك قال تعالى:
}وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ {
[الطارق: 12]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات