صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-09-2019, 06:55 AM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي حديث اليوم 4418

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( ممَا جَاءَ في: سُنَّةِ الْعِيدَيْنِ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ )


( باب مَا يُكْرَهُ مِنْ ذَبْحِ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ فِي الْمَغَانِمِ )





حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ

عَنْ عَبَايَةَ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ جَدِّهِ رَافِعٍ قَالَ



( كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ

وَأَصَبْنَا إِبِلًا وَغَنَمًا وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُخْرَيَاتِ النَّاسِ

فَعَجِلُوا فَنَصَبُوا الْقُدُورَ فَأَمَرَ بِالْقُدُورِ فَأُكْفِئَتْ ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنْ الْغَنَمِ

بِبَعِيرٍ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِيرٌ وَفِي الْقَوْمِ خَيْلٌ يَسِيرَةٌ فَطَلَبُوهُ فَأَعْيَاهُمْ فَأَهْوَى إِلَيْهِ

رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَحَبَسَهُ اللَّهُ فَقَالَ هَذِهِ الْبَهَائِمُ لَهَا أَوَابِدُ كَأَوَابِدِ الْوَحْشِ فَمَا نَدَّ

عَلَيْكُمْ فَاصْنَعُوا بِهِ هَكَذَا فَقَالَ جَدِّي إِنَّا نَرْجُو أَوْ نَخَافُ أَنْ نَلْقَى الْعَدُوَّ غَدًا

وَلَيْسَ مَعَنَا مُدًى أَفَنَذْبَحُ بِالْقَصَبِ فَقَالَ مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ

فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكُمْ عَنْ ذَلِكَ أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ وَأَمَّا الظُّفُرُ

فَمُدَى الْحَبَشَةِ )



الشرح‏:‏



حديث رافع بن خديج في ذبحهم الإبل التي أصابوها لأجل الجوع ونصبهم،

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بإكفاء القدور، وفيه قصة البعير الذي ند،

وفيه السؤال عن الذبح بالقصب وسيأتي الكلام على شرحه مستوفى

في كتاب الذبائح، وقد مضى في الشركة وغيرها، وموضع الترجمة منه

أمره صلى الله عليه وسلم بإكفاء القدور فإنه مشعر بكراهة ما صنعوا

من الذبح بغير إذن‏.‏



وقال المهلب‏:‏ إنما أكفأ القدور ليعلم أن الغنيمة إنما يستحقونها بعد قسمته

لها، وذلك أن القصة وقعت في دار الإسلام لقوله فيها ‏(‏بذي الحليفة‏)‏

وأجاب ابن المنير بأنه قد قيل إن الذبح إذا كان على طريق التعدي كان

المذبوح ميتة، وكأن البخاري انتصر لهذا المذهب أو حمل الإكفاء على

العقوبة بالمال وإن كان ذلك المال لا يختص بأولئك الذين ذبحوا،

لكن لما تعلق به طمعهم‏.‏



كانت النكاية حاصلة لهم، قال‏:‏ وإذا جوزنا هذا النوع من العقوبة فعقوبة

صاحب المال في ماله أولى، ومن ثم قال مالك‏:‏ يراق اللبن المغشوش

ولا يترك لصاحبه وإن زعم أنه ينتفع به بغير البيع أدبا له، انتهى‏.‏



وقال القرطبي‏:‏ المأمور بإكفائه إنما هو المرق عقوبة للذين تعجلوا،

وأما نفس اللحم فلم يتلف، بل يحمل على أنه جمع ورد إلى المغانم لأن

النهي عن إضاعة المال تقدم، والجناية بطبخه لم تقع من الجميع

إذ من جملتهم أصحاب الخمس ومن الغانمين من لم يباشر ذلك، وإذا لم

ينقل أنهم أحرقوه وأتلفوه تعين تأويله على رفق القواعد الشرعية، ولهذا

قال في الحمر الأهلية لما أمر بإراقتها ‏"‏ أنها رجس ‏"‏ ولم يقل ذلك

في هذه القصة، فدل على أن لحومها لم تترك بخلاف تلك والله أعلم‏.‏



أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات